المارد الأحمر يخوض مواجهة اليوم، باحثًا عما لم يحدث في تاريخ البطولات القارية كلها، حيث يحتاج على الأقل إلى خمسة أهداف والدخول في أوقات إضافية ثم الاحتكام لركلات الجزاء يحتضن استاد الجيش ببرج العرب، في مدينة الإسكندرية، اليوم السبت، في تمام الساعة السادسة مساءً، لقاء النادي الأهلي بقيادة مديره الفني الأوروجواياني مارتن لاسارتي، أمام نظيره ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، علمًا بأن المارد الأحمر سقط بخماسية نظيفة أمام رجال بيتسو موسيماني (سجلها ثيمبا زواني ووايني أريندسي وريكاردو ناسيمينتو وجاستون سيرينو وفاكاماني ماهلامبي)، في لقاء الذهاب، الذي أقيم على استاد لوكاس موريبي، وأداره الحكم الدولي السنغالي ماجيتي نداي، صاحب ال33 عامًا. المارد الأحمر سيخوض مواجهة اليوم، باحثًا عما لم يحدث في تاريخ البطولات القارية كلها، حيث يحتاج على الأقل إلى خمسة أهداف والدخول في أوقات إضافية ثم الاحتكام لركلات الجزاء، فهل يخبئ لنا الزمن ريمونتادا جديدة في تاريخ البطولة الإفريقية، أم انتهت مغامرة الأهلي في أدغال إفريقيا مبكرًا؟ في إفريقيا، أفضل المارد الأحمر سيخوض مواجهة اليوم، باحثًا عما لم يحدث في تاريخ البطولات القارية كلها، حيث يحتاج على الأقل إلى خمسة أهداف والدخول في أوقات إضافية ثم الاحتكام لركلات الجزاء، فهل يخبئ لنا الزمن ريمونتادا جديدة في تاريخ البطولة الإفريقية، أم انتهت مغامرة الأهلي في أدغال إفريقيا مبكرًا؟ في إفريقيا، أفضل عودة تحققت كانت من فارق 3 أهداف، وفي النسخة الحالية، عاد هوريا الغيني من هزيمة 3-0 ضد النصر الليبي بفوز 6-2، كما أن ريفرز يونايتد النيجيري هزم المريخ السوداني 3-0، قبل الخسارة 4-0 في السودان في 2017. وفي باقي العودات الأكبر في إفريقيا حدثت من نتيجة 4-1، حيث فاز الفريق العائد بالفوز 3-0، وحققها ليوبار الغيني ضد كانو بيلارز النيجيري، كما فعلها صن شاين ستارز النيجيري ضد ريكرياتيفو الأنجولي، علاوة على أن مولودية الجزائر استطاع فعلها ضد ديناموز هراري الزيمبابوي. أما خارج إفريقيا، وبالتحديد في أوروبا، فتظل العودة الأعظم من نصيب برشلونة الإسباني الذي حقق الريمونتادا التاريخية ضد باريس سان جيرمان الفرنسي بعد الخسارة 4-0، ولكنه فاز 6-1 إيابا في 2017. وفي آسيا، خسر جوانجزو الصيني من مواطنه شانجهاي 5-1 في ذهاب ربع النهائي لكنه عاد في الإياب وفاز بنفس النتيجة قبل أن يمر شانجهاي في النهاية بركلات الترجيح عام 2017. وفي أمريكا اللاتينية وبطولة كوبا ليبرتادوريس وفي العام الماضي، فاز ويلسترمان البوليفي 4-0 على فاسكو دا جاما البرازيلي، وإيابا فاز البرازيليون بنفس النتيجة ومروا للدور التالي بركلات الترجيح. وعلى الرغم من أن العودة التي يريدها الأهلي للعبور لنصف النهائي، لم تحدث من قبل، فإن المارد الأحمر بتاريخه، وذلك حين استضاف نادي القرن الإفريقي فريق صن داونز مرتين في القاهرة، حقق المارد الأحمر خلالهما الانتصار، المرة الأولى في نهائي 2001، حقق الأهلي الفوز بثلاثية سجلها خالد بيبو، وفي 2007، حقق الشياطين الحمر الفوز على صن داونز بثنائية نظيفة سجلها شادي محمد ومحمد أبوتريكة. كما أن الأهلى لم يتعرض لأى خسارة على ملعبه هذا الموسم في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، علاوة على أن باكاري جاساما الذي سيدير المباراة، لم يخسر المارد الأحمر على ملعبه في أي مباراة أدارها الحكم الجامبي. بيتسو موسيماني مدرب صن داونز يمتلك حارسا بقيمة دينيس أونيانجو حارس المنتخب الأوغندي وأفضل حارس في إفريقيا عام 2017 في اختيارات حفل كاف، لكن هذا الحارس استقبل سداسية نظيفة أمام الأهلي من قبل. وبالعودة لنسخة دوري الأبطال عام 2005، وتحديدًا في دور ال32 واجه الأهلي في كمبالا فريق فيلا الأوغندي، وتعادل الأهلي سلبا في كمبالا، وفي العودة ظهر الحارس الشاب دينيس أونيانجو ذو ال20 عاما في القاهرة بأول زيارة له على ملعب الكلية الحربية. استقبلت شباك أونيانجو هدفا نظيفا في الشوط الأول من عماد متعب في الدقيقة 23، وبدأت زيارة الشباك مرة أخرى تستعصي على لاعبي الأهلي وسط استبسال من الحارس الصاعد، إلا أن بركات بمساعدة أحد مدافعي الفريق الضيف أضاف الهدف الثاني، لتتوالى السيمفونية بهدفي أبو تريكة وهدف النحاس، قبل أن يختتم بركات بنفسه الهدف الأخير في الدقيقة التسعين ليسحق الأهلي فيلا الأوغندي ب6 أهداف، فهل يكرر الأهلي السداسية اليوم في شباك أونيانجو؟