ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، واصفًا إياها بمحاولة الانقلاب، وطالب ببدء تحقيقات موسعة حول مطلقي تلك المزاعم لم يكتف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانتهاء التحقيقات التي أجراها المحامي الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016 لصالحه، ولكن بدأ في محاولة استخدام تلك النتائج لخدمته سياسيا. الرئيس الأمريكي الذي اعتبر الخروج ببراءة من التحقيقات التي استمرت لعامين تقريبًا هو نجاح يمكن استثماره في انتخابات 2020، بات الآن يسعى أيضًا للاستفادة من ذلك لإحراج خصومه السياسيين، وتوجيه ضربة قوية لهم جميعًا على المستوى السياسي. ووفقًا لما أكدته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن الرئيس دونالد ترامب بدأ بالفعل مخططاته للاستفادة من نتائج تحقيقات مولر، حيث وصف الرئيس الأمريكي التحقيق الذي أجراه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت مولر بأنه "محاولة انقلاب". انقسام في إدارة ترامب حول تعامله مع ملف كوريا الشمالية العديد ووفقًا لما أكدته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن الرئيس دونالد ترامب بدأ بالفعل مخططاته للاستفادة من نتائج تحقيقات مولر، حيث وصف الرئيس الأمريكي التحقيق الذي أجراه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت مولر بأنه "محاولة انقلاب". انقسام في إدارة ترامب حول تعامله مع ملف كوريا الشمالية العديد من الأمور وضعها ترامب في حسبانه عندما بدأ الحديث عن "الانقلاب"، حيث كان أولها حديث المدعي العام وليام بار، والذي أكد خلاله اعتقاده بأن السلطات الأمريكية تجسست على حملة ترامب، وهو الأمر الذي نفاه مسؤولو المخابرات الأمريكية، والذين قالوا في السابق إنهم يتجسسون على الروس وليس على حملة ترامب. وفي حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، انتقد الرئيس ترامب تحقيق وزارة العدل فيما إذا كانت حملته الرئاسية قد تآمرت مع الكرملين للتأثير على انتخابات عام 2016، والتي أتت به إلى البيت الأبيض. وقال ترامب: "كانت محاولة انقلاب.. كانت محاولة لعزل الرئيس". ولم يفوت ترامب الفرصة للانتقام السياسي وربما القضائي ممن تبنوا الحملة ضده، حيث طالب وليام بار ببدء تحقيق حول تجسس الأجهزة الأمنية الحكومية على حملته الانتخابية، بالإضافة إلى التوصل لهوية الذين حاولوا إثارة مزاعم التواطؤ مع الروس للفوز بالانتخابات الرئاسية. وفي هذا السياق، قال ترامب: "أكثر ما يهمني هو البدء في التحقيقات، ونأمل أن يكون المدعي العام قادرًا على الوصول للحقيقة". هل تنكسر شوكة الديمقراطيين بعد إخفاق «تحقيقات مولر»؟ وأضاف: "إنه يقوم بعمل رائع، حيث بدأ في العودة إلى الأصول التي توضح كيف بدأ كل هذا بالضبط، لأنها كانت بمثابة مطاردة غير قانونية، وكان الجميع يعرفون ذلك، وهي خيانة للولايات المتحدة". منذ فترة طويلة دعا دونالد ترامب إلى التحقيق مع من تولوا مهام التحري بشأن مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات، إلا أنه لم يستطع إحراز أي تقدم في هذا الملف، ولكنه قد يبدو الآن قادرًا على تحقيق رغبته بمساعدة من وليام بار، حسب ما قالته "بي بي سي". وذلك على الرغم من أنه لا يوجد دليل قوي، على الأقل في هذه المرحلة، بشأن سوء التصرف عند بدء التحقيق في التدخل الروسي أو في التفاصيل الخاصة بالتحقيقات أو سيرها بشكل رئيسي. وبينما كان ترامب في طريقه إلى تكساس، كان كبير المسؤولين القانونيين في أمريكا يمثل أمام لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ، حيث سُئل وليام بار عما إذا كان التجسس قد حدث في حملة ترامب خلال سباق البيت الأبيض لعام 2016. وقال المدعي العام: "أعتقد أن التجسس حدث بالفعل.. السؤال هو ما إذا كان قد تم التنبؤ به بشكل كاف"، لكن بار قال إنه لم يفهم لماذا اختار مسؤولو الاستخبارات عدم تحذير حملة ترامب من أنها قد تكون عرضة للتسلل. وأضاف: "أريد أيضًا أن أوضح أن هذا ليس تحقيقًا رسميا". «الجدار الحدودي».. رهان ترامب في انتخابات 2020 وبشكل عام، بدا وليام بار حريصا على تنفيذ طلبات الرئيس، وإن كان يُفضل اختيار الوسيلة التي يتم من خلالها بدء التحقيقات في هذا الشأن.