أعلن فريق علمي دولي اليوم الأربعاء، تحقيق إنجاز تاريخي في مجال الفيزياء الفلكية بالتقاط أول صورة على الإطلاق لثقب أسود باستخدام شبكة عالمية من أجهزة التليسكوب، مما يتيح فرصة لفهم أفضل لهذه الوحوش السماوية التي تتمتع بقوة جاذبية هائلة لا يفلت منها أي جسم أو ضوء، إذ أجرى هذا البحث مشروع «إيفنت هورايزون تليسكوب»، وهو مشروع دولي مشترك بدأ عام 2012 في محاولة لرصد بيئة الثقب الأسود باستخدام شبكة عالمية من أجهزة التليسكوب المتمركزة على الأرض، وتمت إذاعة الخبر بشكل متزامن في مؤتمرات صحفية في واشنطن وبروكسل وسانتياجو وشنجهاي وتايبه وطوكيو. ويُعد ما يعرف بأفق الثقب الأسود، أحد أعنف الأماكن في الكون، وهو نقطة اللا عودة فبعدها يتم ابتلاع أي شيء من النجوم والكواكب إلى الغازات والغبار وكل أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي بما في ذلك الضوء. وبدأ تشغيل البرنامج لأول مرة في أبريل 2017، حيث جمع بيانات عن الثقوب السوداء مع ثمانية مناظير أخرى في جميع ويُعد ما يعرف بأفق الثقب الأسود، أحد أعنف الأماكن في الكون، وهو نقطة اللا عودة فبعدها يتم ابتلاع أي شيء من النجوم والكواكب إلى الغازات والغبار وكل أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي بما في ذلك الضوء. وبدأ تشغيل البرنامج لأول مرة في أبريل 2017، حيث جمع بيانات عن الثقوب السوداء مع ثمانية مناظير أخرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك واحدة في القطب الجنوبي. ووفقًا للعلماء، فإن المنظار جمع بيانات صور لثقبين أسودين كبيرين للغاية الأول في مجرة درب التبانة والثاني في مجرة فيرجو. وتُعرف الوكالة الأمريكية للفضاء "ناسا" الثقب الأسود على أنه هو حجم مادة معبأة في مساحة صغيرة نسبيا، وهذه المادة لديها قوة جاذبية قوية جدا، حتى الضوء لا يمكن أن يخترقه.