يتميز اضطراب القلق العام بالقلق المستمر بشأن عدد من الأشياء المختلفة حيث يجد الأشخاص صعوبة في التحكم في قلقهم وقد يتوقعون حدوث الأسوأ في حالة عدم وجود سبب واضح للقلق تميل اضطرابات القلق دائمًا إلى توقع حدوث كارثة ولا يمكنها التوقف عن القلق بشأن الصحة أو المال أو الأسرة أو العمل أو المدرسة. في الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب، القلق غالبًا ما يكون غير واقعي أو لا يتناسب مع الموقف فتصبح الحياة اليومية حالة دائمة من القلق والخوف والرهبة، وفي النهاية يسيطر القلق على تفكير الشخص الذي يتداخل مع الأداء اليومي، لذلك يجب علاج اضطراب القلق سواء بالأدوية أو العلاج النفسي مبكرا حتى لا يتفاقم الأمر، كما يجب تغيير نمط الحياة للتخلص من القلق المستمر. التشخيص للمساعدة في تشخيص اضطراب القلق العام قد يقوم طبيبك بفحص بدني للبحث عن علامات تدل على أن قلقك قد يرتبط بالأدوية أو بالحالة الطبية الأساسية وطلب اختبارات الدم أو البول أو أي اختبارات أخرى في حالة الاشتباه في حدوث حالة طبية، كما يطرح أسئلة مفصلة حول الأعراض والتاريخ الطبي ويستخدم الاستبيانات النفسية التشخيص للمساعدة في تشخيص اضطراب القلق العام قد يقوم طبيبك بفحص بدني للبحث عن علامات تدل على أن قلقك قد يرتبط بالأدوية أو بالحالة الطبية الأساسية وطلب اختبارات الدم أو البول أو أي اختبارات أخرى في حالة الاشتباه في حدوث حالة طبية، كما يطرح أسئلة مفصلة حول الأعراض والتاريخ الطبي ويستخدم الاستبيانات النفسية والمعايير المذكورة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5)، الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي للتشخيص الصحيح. العلاج تعتمد قرارات العلاج على مدى تأثير اضطراب القلق العام بشكل كبير على قدرتك على العمل في حياتك اليومية. العلاجان الرئيسيان لاضطراب القلق العام هما العلاج النفسي والأدوية، وتستفيد أكثر من مزيج من الاثنين، وقد يستغرق الأمر بعض التجربة والخطأ لاكتشاف العلاجات التي تناسبك. العلاج النفسي يُعرف العلاج النفسي أيضًا باسم العلاج الحديث، حيث يتطلب الأمر العمل مع إخصائي علاج لتخفيف أعراض القلق لديك. العلاج السلوكي المعرفي هو الشكل الأكثر فعالية للعلاج. عادةً ما يركز العلاج السلوكي المعرفي على المدى القصير على تعليمك مهارات محددة لإدارة مخاوفك بشكل مباشر ومساعدتك في العودة تدريجيا إلى الأنشطة التي تجنبتها بسبب القلق. ليس النوم فقط.. الأنيميا والجفاف يسببان الصداع الأدوية تستخدم عدة أنواع من الأدوية لعلاج اضطراب القلق العام، تحدث مع طبيبك حول الفوائد والمخاطر والآثار الجانبية المحتملة: مضادات الاكتئاب: تعتبر مضادات الاكتئاب بما في ذلك الأدوية الموجودة في مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) وفئات مثبطات امتصاص السيروتونين والنورادرينالين (SNRI) هي أول خيار للعلاج. بوسبيرون: يمكن استخدام دواء مضاد للقلق بشكل مستمر، وكما هو الحال مع معظم مضادات الاكتئاب عادة ما يستغرق الأمر عدة أسابيع ليصبح فعالًا تمامًا. البنزوديازيبينات: في ظروف محدودة قد يصف طبيبك البنزوديازيبين للتخفيف من أعراض القلق، حيث تستخدم هذه المهدئات بشكل عام فقط للتخفيف من القلق الحاد على المدى القصير، نظرًا لأن هذه الأدوية يمكن أن تشكل عادة فهي ليست اختيارًا جيدًا إذا كنت تعاني من مشاكل الكحول أو تعاطي المخدرات. تغيير نمط الحياة بينما يحتاج معظم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق إلى العلاج النفسي أو الأدوية للسيطرة على القلق، فإن تغييرات نمط الحياة يمكن أن تحدث فرقًا أيضًا. الأسوأ على البطن.. طريقة نومك تؤثر في صحتك إليك ما يمكنك القيام به: حافظ على نشاطك البدني، قم بتطوير روتين بحيث تكون نشطًا بدنيًا في معظم أيام الأسبوع، فالتمارين الرياضية عبارة عن مخفض ضغط قوي قد يحسن حالتك المزاجية ويساعدك على البقاء بصحة جيدة. ابدأ ببطء وزود تدريجياً مقدار وشدة أنشطتك. اجعل النوم أولوية: افعل ما يمكنك للتأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم لتشعر بالراحة وإذا كنت تعاني من الأرق فاستشر طبيبك. استخدام تقنيات الاسترخاء مثل تقنيات التصور والتأمل واليوجا التي يمكن أن تخفف من القلق. تناول طعاما صحيا، فالتركيز على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والسمك قد يكون مرتبطًا بتقليل القلق ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث. تجنب الكحول والمخدرات الترفيهية، هذه المواد يمكن أن تزيد من القلق. الإقلاع عن التدخين وتقليص أو الإقلاع عن شرب القهوة فكل من النيكوتين والكافيين يمكن أن يسببا تفاقم القلق. كيف تستمتع بليلة هانئة خالية من الأرق؟