الأهلي قدم واحدة من أسوأ مبارياته عبر تاريخه الكروي وتعرض لخسارة قاسية، بخماسية نظيفة ليكتب الهزيمة الأكبر في تاريخ مشاركاته في بطولة دوري أبطال إفريقيا هزيمة مذلة بخماسية نظيفة، تلقاها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أمام نظيره صن داونز الجنوب إفريقي، هي الأكبر في تاريخ القلعة الحمراء، في أي مسابقة إفريقية أو عربية، منذ تأسيس فريق الكرة عام 1911، لينتهي حلم المارد الأحمر، إكلينيكيا في التتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا، وأصبح بحاجة إلى معجزة في مباراة الإياب، بعد فضيحة بريتوريا، التي ظهر فيها أبناء لاسارتي عاجزين طوال شوطي المواجهة، التي خرج منها الفريق بأقل الخسائر، بعد تألق محمد الشناوي، وتعاطف العارضة، في أكثر من فرصة هدف محقق. فضيحة اليوم، أصبحت هي الخسارة الأكبر في تاريخ النادي الأهلي الإفريقي، حيث كانت الهزيمة الأعرض في السابق التي نالها على يد إينوجو رينجز النيجيري قبل 16 عامًا ماضيًا. الخسارة الأولى عام 1976 استهل الأهلي مشواره الإفريقي، ببطولة الأندية أبطال الدوري، في أول مشاركة له، بالخسارة على يد مولودية فضيحة اليوم، أصبحت هي الخسارة الأكبر في تاريخ النادي الأهلي الإفريقي، حيث كانت الهزيمة الأعرض في السابق التي نالها على يد إينوجو رينجز النيجيري قبل 16 عامًا ماضيًا.
الخسارة الأولى عام 1976 استهل الأهلي مشواره الإفريقي، ببطولة الأندية أبطال الدوري، في أول مشاركة له، بالخسارة على يد مولودية الجزائر بثلاثية نظيفة، في ذهاب دور الستة عشر، وفاز الفريق الأحمر، في مواجهة العودة بهدف نظيف وودع المسابقة. رباعية رينجرز في موسم 2003، تلقي الأهلي، الذي كان يقوده وقتها أوليفيرا، صدمة عندما خسر من مضيفه إينوجو رينجرز برباعية نظيفة فى ذهاب الدور ربع نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، خلال المباراة التى أقيمت فى السادس من سبتمبر. وفى مباراة العودة فشل الأهلى فى التعويض واكتفى بالتعادل السلبي لتنفجر الجماهير بسبب النتائج المخيبة وتهاجم اللاعبين والإدارة والراحل ثابت البطل ليبكى الأخير فى استاد القاهرة. وكان يحرس عرين الأهلي وقتها، عصام الحضري، وجلس على دكة البدلاء في مواجهة الإياب، وتسبب خروج المارد الأحمر من البطولة، في رحيل مانويل جوزيه عن قيادة الفريق بعد فسخ العقود بالتراضي، وكانت هذه هي الخسارة الأكبر في تاريخ الأهلي خلال المشاركات الإفريقية، قبل فضيحة اليوم أمام صن داونز. ثلاثية سانتوس في الحادي والثلاثين من مايو عام 2009، أنهي الأهلي مشواره في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية بأسوأ طريقة ممكنة، عندما تعرض لهزيمة ثقيلة، أمام سانتوس الأنجولي، بثلاثية نظيفة، على ملعبه بالعاصمة لواندا، في ذهاب دور الستة عشر من المسابقة، ويعادل المارد الأحمر، النتيجة في مباراة الذهاب بالقاهرة ويحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح من نقطة الجزاء التي أسفرت عن فوز سانتوس أيضا 5/6. الهزيمة الأثقل فريق أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، تمكن من الفوز على الأهلي في ملعب الجونة، بثلاثية نظيفة، ضمن مواجهات الجولة الثانية من دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا نسخة 2013، وهي الهزيمة الأثقل للمارد الأحمر في مشواره الإفريقي على ملعبه. هزيمة النجم في التاسع من نوفمبر العام الماضي، ذهب الأهلي إلى ملعب رادس، بثقة كبيرة، بعدما حقق فوزًا كبيرًا على نظيره الترجي، بثلاثة أهداف لهدف، في المباراة التي أقيمت على ملعب استاد برج العرب، لكنه تلقى صدمة كبيرة، بالسقوط بثلاثية نظيفة، في تونس، وخسر اللقب الإفريقي، للمرة الثانية على التوالي، بعدما ظهر في أسوأ حالاته. هزيمة متكررة نجح فريق بترو أتليتكو الأنجولي في تحقيق المفاجأة والفوز على الأهلي، بأربعة أهداف لهدفين، في المباراة التي أقيمت على ملعب استاد القاهرة، ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال إفريقيا نسخة 2001. واستقبلت شباك الأهلي رباعية جديدة في رحلته الإفريقية، وذلك أمام فريق أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، بأربعة أهداف لثلاثة، في إياب نصف نهائي الكونفدرالية الإفريقية، نسخة 2015 على ملعب السويس الجديد، بعدما خسر في مواجهة الغياب على ملعب استاد مبومبيلا بهدف نظيف، وفشل المارد الأحمر في التأهل. بينما كانت أكبر هزيمة تعرض لها فريق مصري من نصيب الزمالك أمام أشانتي كوتوكو في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 1987 بنتيجة 5-1 ثم تكررت النتيجة مع الزمالك أيضًا أمام النجم الساحلي في نصف نهائي الكونفدرالية عام 2015، كما تلقى الزمالك هزيمة كبيرة أخرى من الوداد المغربي عام 2016 في نصف نهائي دوري الأبطال بنتيجة 5-2.