لم تجد فتاة منتقبة -بالكاد أكملت ربيعها التاسع عشر- بُدًّا من الخلاص من حياتها والموت مُنتحرة؛ بعدما ضاقت بها الدنيا، لا لشيء إلا لأن أسرتها عنفتها بشدة عقب خلعها «النقاب» والرقص بدون حجاب في حفل خطبتها بين أقرانها وبنات الأسرة، حيث تسببت وصلة «التعنيف» في إقدام الفتاة على غلق باب غرفتها عليها والانتحار شنقًا داخل منزل أسرتها بدائرة قسم شرطة ثاني العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، بينما جرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب لجنة من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة. وصلت طالبة تُدعى «أ.خ.أ» أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الزقازيق، مصابة بتوقف عضلة القلب وهبوط حاد بالدورة الدموية، وتوفيت فور وصولها متأثرةً بإصابتها. وحرر عن ذلك المحضر رقم 1084 جُنح ثاني العاشر من رمضان لسنة 2019، بينما أفادت التحريات أن الفتاة كانت منتقبة، وأن أسرتها فوجئت بها ترقص وصلت طالبة تُدعى «أ.خ.أ» أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الزقازيق، مصابة بتوقف عضلة القلب وهبوط حاد بالدورة الدموية، وتوفيت فور وصولها متأثرةً بإصابتها. وحرر عن ذلك المحضر رقم 1084 جُنح ثاني العاشر من رمضان لسنة 2019، بينما أفادت التحريات أن الفتاة كانت منتقبة، وأن أسرتها فوجئت بها ترقص دون حجاب في حفل خطوبتها قبل يومين. أسرة الفتاة عنفتها بشدة على ما قامت به، فما كان من الفتاة إلا أن دخلت غرفتها وأغلقت بابها بعدما لوحت بالتخلص من حياتها، وعندما دخل والدها الغرفة عبر شرفتها، فوجئ بها مُسجاةً أرضًا وبجوارها قطعة قماش تبين استخدامها لها في الانتحار، وأمرت النيابة بانتداب لجنة من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.