أظهر استطلاع حديث أن 80% من الأمهات المكتئبات يقارن أجسادهن بعد الولادة بأفكار غير واقعية تمامًا، وبعض الأمهات تشاهد صورها بعد الولادة وتقارنها قبل ذلك «أقف أمام مرآة غرفة نومي كل صباح قبل ارتداء ملابسي، وأنظر إلى جسدي وأشعر بالفخر لما أنجزته كما آخذ في الاعتبار العيوب الموجودة به كالبطن الكبير، وبعدها أتحدث إلى نفسي أن كل هذه العيوب كانت من أجل الحصول على أربعة أطفال يملؤون حياتي، فهذا التشجيع الذي أقدمه لنفسي يساعدني على حب جسدي بعد الولادة منذ أن أصبحت أما قبل 25 عامًا».. هكذا أوضحت أولريكا جونسون التي تشجع الأمهات الجديدات على أنه حان الوقت للتصالح مع الجسد بعد الولادة، وفقا لما ذكر موقع «الديلي ميل» البريطاني. وأوضحت جونسون: «عندما جاء ابني الأكبر، كاميرون، كان أفضل شيء حدث لي خسارتي 3 كيلوجرامات من وزني بعدما اكتسبتها في أثناء الحمل، ولكن مع الولادات التالية كان الأمر صعبا للتحكم في زمام الأمور والحفاظ على جسدي، كما قاومت دائمًا الضغوط الاجتماعية التي تجعل الكثير من النساء مصممات بشدة على تحدي تأثير وأوضحت جونسون: «عندما جاء ابني الأكبر، كاميرون، كان أفضل شيء حدث لي خسارتي 3 كيلوجرامات من وزني بعدما اكتسبتها في أثناء الحمل، ولكن مع الولادات التالية كان الأمر صعبا للتحكم في زمام الأمور والحفاظ على جسدي، كما قاومت دائمًا الضغوط الاجتماعية التي تجعل الكثير من النساء مصممات بشدة على تحدي تأثير الحمل والرضاعة الطبيعية على أجسادهن». كما أفصحت عن أنها وضعت لنفسها نظاما غذائيا معينا كنوع من المعاقبة لخسارة الوزن الزائد وعودة جسمها المثالي من جديد، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية، كما أن الكثير من النساء يقمن بهذا الأمر حتى يعدن بسرعة إلى صحتهن وجسدهن بعد الولادة، ولكن أوضحت هذه المرأة أن ما تقوم به النساء وما قامت به من قبل يبعث على السخرية. وخلال حملة جديدة أظهرت بعض النساء علامات التمدد والبطن الزائد وكل ما خلفه الحمل للتعايش مع شكل الجسد بعد الولادة. ومن ناحية أخرى، أظهر استطلاع حديث أن 80% من الأمهات المكتئبات يقارن أجسادهن بعد الولادة بأفكار غير واقعية تمامًا، وبعض الأمهات تشاهد صورها بعد الولادة وتقارنها قبل ذلك. كما تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورها -المكان الذي يقدم فيه الكثير من الأشخاص النقاط البارزة التي تم تعديلها في حياتهم المثالية- وتظهر الفنانات بعد الولادة مباشرة بجسم مثالي، لذا من الصعب على النساء العاديات التساؤل عن الطرق التي يمكن اتباعها ليصبحن مثل تلك الفنانات. وتشارك بعض النساء الطرق التي تتصالح بها مع جسدها، والصراعات التي تصيبها في كثير من الأحيان.. توقفت عن إخفاء علامات التمدد تقول كشيا أرشر البالغة من العمر 21 عامًا ولديها ابن عمره 6 اشهر: «قد أكون صغيرة لكن عملي بالحضانة جعلني أرغب في أن أكون أما مبكرا، كما أدركت أن جسدي سيختلف خلال فترة الحمل، لكنني لا أعتقد أنني أدركت حقيقة الحياة اليومية لتربية طفل، زاد وزني 10 كيلوجرامات ووصل حتى 14». وأضافت أرشر: «لم أحصل على علامة تمدد واحدة عندما وصلت في حملي إلى 36 أسبوعًا، ثم ظهرت جميعها فجأة على ساقي، الوركين والمعدة حتى ذراعي»، كما قالت: «أنا بالتأكيد أنظر إلى نفسي بطريقة جديدة منذ أن أصبحت أما، اختلف شكل جسدي، كما أصبحت ملابسي القديمة لا تتناسب مع شكل جسمي، ولكن كلما ارتديتها تذكرني بأنني أنجبت طفلا، وأني أحبه كثيرا». كنت أتغير وشعرت بأنني فقدت السيطرة صوفيا ويليامز، 30 سنة، لديها ابنتان الثانية تبلغ الآن 11 شهرا، وتقول: «دائما كنت نحيلة، حيث حافظت على لياقتي البدنية، وخلال حملي لم أواجه أي مشاكل صحية في أثناء الحمل، وعلى الرغم أنني كنت متوترة، وبالنظر إلى الوراء، أعتقد أنني انفصلت عن جسدي في أثناء الحمل، كل شيء كان يتغير وشعرت أنني فقدت السيطرة». أوضحت ويليامز أنها اشترت كورسيها لإخفاء شكل بطنها بعد الولادة، كما أنها اشترت ملابس تصغر حجم جسمها لإجبار نفسها على فقدان الوزن، ولكن كل هذه المحاولات فشلت. حالة من الرعب سيطرت عليَّ شانتيل برينس، 33 عاما، تعمل في مدرسة ابتدائية، ولديها طفلها تبلغ 5 أشهر، وتقول: «لم يكن لدي أي توقعات بشأن جسدي بعد الولادة، وبالرغم من زيادة حجم الوركين والخصر قليلا، فإن الرضاعة الآن أولوية وفيما بعد أستطيع خسارة الوزن وإعادة جسمي لشكله الطبيعي، كما أنني في الوقت الحالي لن أنظر إلى جسدي». كما أوضحت: «في سن المراهقة تعلمت الرقص وواظبت عليه، ولكن أصبت بالنحافة واتضح فيما بعد إصابتي بالألم العضلي الليفي، لذلك اضطررت إلى التوقف عن الرقص، وبعد مرور سنوات وتزوجت اكتشفت حملي، وشعرت بالرعب من تأثير هذا المرض على حملي، ولكن لم يحدث شيء، وبعد ولادتي كنت أضع الكثير من المرطبات لمنع ظهور علامات التمدد».