حملة دعائية تدعم تغيير جسم المرأة بعد الولادة: معجزة الأمومة الحقيقية

حملة جديدة أطلقتها إحدى شركات تصنيع ملابس الأطفال الشهيرة، وذلك لدعم الأمهات بعد الولادة.
الحملة ترفع شعار «BodyProudMums»، وكشفت الشركة عنها من خلال جلسة تصوير ل10 سيدات تظهر عليهن علامات تمدد الجلد، وتورم في البطن، وتغير شكل الثدي عقب الولادة مع رسالة بسيطة لهن لدعمهن الدعم المعنوي والنفسي الكامل.
تقول إليزابيث داي، مستشارة الأبوة والأمومة في الشركة: «إن أكثر من نصف الأمهات في بريطانيا لا يشعرن بالفخر بأجسادهن بعد الولادة، وتأمل هذه الحملة في الحد من بعض الضغوط التي قد تشعر بها الأمهات الجديدات من خلال الاحتفال بالتغييرات الجسدية التي تأتي مع الأمومة بدلاً من محاولة التقليل منها».
واستطلعت الشركة آراء 1500 أم عن رأيهن في الحملة، فاعترفت أكثر من 80 في المائة من الأمهات بأنهن يقارنَّ أجسادهن بعد الولادة بأجساد غير واقعية هن بحاجة إليها مثل الأمهات اللاتي يتمتعن بشهرة واسعة.
وتكمل مستشارة الأبوة والأمومة في الشركة حديثها وتقول: «تُظهر هذه الصور الواقع المتنوع لجسم ما بعد الولادة، وتقدم الطمأنينة للأمهات بأن كل جسم جميل وفريد من نوعه، من الندوب الجراحية إلى علامات التمدد، فنحن نريد الاحتفال برحلة ومعجزة الأمومة الحقيقية التي تشمل التغيرات الجسدية في الجسم».
وكتبت سيدة تعليقاً على صور الحملة: «رؤية هذا فقط يجلب الدموع إلى عينيَّ، يبلغ طفلي الصغير 8 أسابيع، وظهرت لديَّ علامات التمدد، ولكني على ما يُرام تمامًا، فأن أكون أفضل أم هو أهم بكثير من عودة جسمي لما قبل الولادة والحمل».
وتقول أخري: «إن الإلهام وراء هذا المشروع هو إظهار النساء الحقيقيات، وجميع النساء بأشكالهن وأحجامهن المختلفة في الواقع لا يهتممن بأشكال أجسادهن وما طرأ عليها من تغيير، هي محاولة فقط لأن يكنَّ راضيات عن بشراتهن».
«صوفيا»، التي تم تصويرها بعد 39 أسبوعًا من ولادة توائم، أحبت أن تكون جزءًا من المشروع لأنه ساعدها على إدراك كم هو رائع جسدها، فقالت: «لديَّ احترام جديد لجسدي حتى مع علامات التغيير التي طرأت، أنا فخورة بجسدي لأنه حمل طفلين، لقد وُلدا بصحة جيدة، وأنا لا مانع لديَّ من وجود التجاعيد في البطن، إنه ثمن ضئيل لكي يكون لديَّ مثل هاتين الفتاتين الصغيرتين الجميلتين».