عيد البشارة بميلاد السيد المسيح يسبق الاحتفال بعيد الميلاد ب9 أشهر.. تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية في 25 مارس.. والقبطية الأرثوذكسية في 7 أبريل.. والسبب موعد عيد الميلاد ذكرى ظهور الملاك جبرائيل للسيدة العذراء مريم، وإخبارها بأنها ستلد السيد المسيح، يعرف باسم «عيد البشارة»، ويعتبر أول الأعياد في الكنائس التقليدية، مثل روما والإسكندرية، وتحتفل به الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، ومنهم الأقباط الكاثوليك في مصر، يوم 25 مارس من كل عام، وكذلك كنيسة الروم الأرثوذكس في اليونان، ويأتي هذا العيد قبل 9 أشهر كاملة من الاحتفال بعيد الميلاد الذي يأتي وفقا للتقويم الغريغوري في 25 ديسمبر ونظرا لاختلاف التقويمات فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل به في 29 برمهات الموافق 7 أبريل، ليأتي عيد الميلاد بعد 9 أشهر في 7 يناير/ 29 كيهك. ونظرا لفارق ال13 يوما الأقل للتقويم المصري القديم (القبطي)، والتقويم اليولياني والذي عدله البابا جريجوري، بابا روما في 1582، وصار يعرف باسمه ومشهورا حول العالم باسم التقويم الميلادي، فإنه دائما ما يكون هناك اختلاف في مواعيد الأعياد المرتبطة بعيد الميلاد، بينما عيد القيامة يختلف أيضا، لكن لحسابات أخرى قصة عيد البشارة ويذكر كتاب السنكسار بالكنيسة الكاثوليكية أن «عيد البشارة (25 مارس) هو أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث ميلاد يسوع المسيح فلولا البشارة وحلول المسيح في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد ويرقى هذا التذكار إلى القرن الرابع، منذ أن جرى المسيحيون على الاحتفال بعيد الميلاد في 25 ديسمبر، فبدا طيعيا أن يحتفل بذكرى البشارة تسعة أشهر قبل ذلك، أي في 25 مارس». طقس عيد البشارة في الكنيسة القبطية لأن 29 برمهات يوم عيد البشارة عادة يأتي في الصوم الكبير، ونظرا لأن عيد القيامة متغير لذلك تراعي الكنيسة القبطية أن تكون الفترة من 29 برمهات وحتى 29 كيهك، أن يحتفل بكل يوم 29 في الشهر القبطي كتذكار لعيدي البشارة والميلاد، معا. ولأنه يأتي في الصوم الكبير فلا يُفطر يوم عيد البشارة لأنه لا يكسر الصوم الكبير لكن يُعيد فيه باللحن الفريحي وعدم الصوم الانقطاعي، وإذا جاء عيد البشارة في أسبوع الآلام لا يحتفل به.