اقترح رئيس كازاخستان الجديد قاسم جومارت توكاييف، اليوم الأربعاء، فور تنصيبه إطلاق اسم الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف على العاصمة استانا، غداة الاستقالة المفاجئة للرئيس الذي حكم البلاد على مدى ثلاثة عقود. وقال توكاييف الذي نصب رئيسا انتقاليا للبلاد "اقترح تغيير اسم العاصمة استانا تكريما لاول رئيس" وتسميتها "نور سلطان". وكان نزارباييف أعلن استقالته بشكل مفاجىء أمس الثلاثاء، بعد توليه السلطة على مدى ثلاثين عاما تقريبا ما آثار صدمة في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والغنية بالموارد الطبيعية، لكنها تواجه تذمرا اجتماعيا متزايدا، بحسب فرانس برس. وأثر ذلك تولى رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف (65 عاما)، وهو الثاني في ترتيب السلطة، الرئاسة للفترة المتبقية من ولاية نزارباييف، وستنظم انتخابات رئاسية في مارس السنة المقبلة. وقال نزارباييف البالغ من العمر 78 عاما، في خطاب متلفز الثلاثاء: "لقد اتخذت قرار التخلي عن الولاية الرئاسية، وأثر ذلك تولى رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف (65 عاما)، وهو الثاني في ترتيب السلطة، الرئاسة للفترة المتبقية من ولاية نزارباييف، وستنظم انتخابات رئاسية في مارس السنة المقبلة. وقال نزارباييف البالغ من العمر 78 عاما، في خطاب متلفز الثلاثاء: "لقد اتخذت قرار التخلي عن الولاية الرئاسية، وستكون هذه السنة، السنة الثلاثين لوصولي إلى منصب رئيس الدولة". إلا إنه سيبقى مع ذلك ممسكا بسلطات واسعة بعد استقالته، بفضل قانون أقر في مايو 2018 يمنح وضعا دستوريا للمجلس الامني الذي كانت توصياته حتى الان استشارية فقط، ويتيح لنزارباييف ترؤس هذا المجلس حتى وفاته، وسيبقى أيضا رئيسا للحزب الحاكم نور أوتان. من جانبها، عبرت الولاياتالمتحدة عن ثقتها أمس الثلاثاء في أن تستمر العلاقات متينة مع كازاخستان بعد الاستقالة المفاجئة لنزارباييف.