احتجزت السلطات التركية 12 إخوانيا، تمهيدا لتسليمهم لمصر، إذ كشفت مصادر، أن السلطات التركية تعتزم ترحيل 12 من عناصر جماعة الإخوان إلى مصر، بسبب مخالفتهم لقواعد الإقامة وانضمام بعضهم لتنظيمات إرهابية، وانشقاقهم عن جماعة الإخوان، مضيفة أن السلطات تحتجز هؤلاء الشباب منذ أيام، ومنهم شاب إخواني تزوج من فتاة تركية تعمل في مكتب مسؤول تركي كبير، وسط أنباء عن قرب تسليمهم لمصر، مشيرة إلى أن جميع هؤلاء العناصر محكوم عليهم بالسجن المؤبد والمشدد لتورطهم في قضايا عنف وإرهاب في مصر، وفقًا لما ذكرته العربية. ودشن شباب الجماعة هاشتاج، أطلقوا عليه «ضد الترحيل» يحثون فيه قادة الإخوان على التدخل، ومنع ترحيل هؤلاء الشباب، كما دشنوا حملات أخرى يستغيثون فيها بقادة التنظيم الدولي للإخوان، للتدخل لدى تركيا والإفراج عن زملائهم ومنع ترحيلهم. وأكد شباب الجماعة، أن «ما يحدث وصمة عار على جبين جماعة ودشن شباب الجماعة هاشتاج، أطلقوا عليه «ضد الترحيل» يحثون فيه قادة الإخوان على التدخل، ومنع ترحيل هؤلاء الشباب، كما دشنوا حملات أخرى يستغيثون فيها بقادة التنظيم الدولي للإخوان، للتدخل لدى تركيا والإفراج عن زملائهم ومنع ترحيلهم. وأكد شباب الجماعة، أن «ما يحدث وصمة عار على جبين جماعة الإخوان، التي تستغل شبابها في ارتكاب عمليات عنف وتخريب في مصر، وتتخلى عنهم بعد أن أصبحوا عبئا عليها وعلى الحكومة التركية». وأضافوا أن الجماعة مخترقة من الداخل، وأن ما يحدث من ترحيل لعناصرها مثلما حدث في ماليزيا، يؤكد أن تنظيم الإخوان بات يعيش أضعف فترات حياته، ولا يستطيع حماية عناصره حتى في الدول التي يرتبط معها بعلاقات قوية مثل تركياوماليزيا. يأتي هذا بعد أيام قليلة من لقاء جمع ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، بعدد من شباب جماعة الإخوان الهاربين من مصر.