شهد محيط نقابة الصحفيين، صباح اليوم الجمعة، تواجدا أمنيا مكثفا من قبل قوات الأمن، بالتزامن مع انطلاق انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين التي يتنافس فيها 11 مرشحا على مقعد نقيب الصحفيين، و52 مرشحًا على مقعد عضوية مجلس النقابة. كما شهدت الساعات الأولى من بدء العملية الانتخابية بفتح باب تسجيل الحضور، إقبالا متوسطا من قبل أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين؛ حيث يشترط اليوم أن يسجل أولا 25%+ 1 من إجمالي أعضاء الجمعية العمومية الذي يحق لهم التصويت، لبدء الاقتراع. وفور إعلان اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات فتح باب التصويت، بدأ المرشحون في الدعاية الانتخابية من خلال توزيع الملصقات على الأعضاء بالإضافة للافتات الدعاية التي غطت أجزاء كبيرة من واجهة مبنى النقابة. وأكد أعضاء الجمعية العمومية حرصهم الشديد على التواجد اليوم من أجل تحديد مصير النقابة؛ واختيار من وفور إعلان اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات فتح باب التصويت، بدأ المرشحون في الدعاية الانتخابية من خلال توزيع الملصقات على الأعضاء بالإضافة للافتات الدعاية التي غطت أجزاء كبيرة من واجهة مبنى النقابة. وأكد أعضاء الجمعية العمومية حرصهم الشديد على التواجد اليوم من أجل تحديد مصير النقابة؛ واختيار من يستطيع الوصول بها إلى بر الأمان في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها. وناشدت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين برئاسة جمال عبد الرحيم، الزميلات والزملاء الصحفيات والصحفيين الحرص على حضور اجتماع الجمعية العمومية المحدد لها اليوم، والمشاركة في العرس الديمقراطي لانتخاب نقيب جديد و6 أعضاء بالمجلس من بين (11) مرشحًا لمنصب النقيب، و(52) لعضوية المجلس.