نفى المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم أن يكون هناك حراك من آباء المجمع المقدس ضد البابا تواضروس الثاني. وحول تقارير «التحرير» التي رصدت تلك التحركات وبعضها ظهر عبر مواقع إلكترونية وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال: «ما ورد بالتقرير كلام غير واقعي، فمجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يكن كل احترام لقداسة البابا تواضروس الثاني»، لافتًا إلى أن ما حدث أيام البابا يوساب الثاني كان له ظروفه التاريخية التي استدعت ذلك، لكن الآن الأمر مختلف، فقداسة البابا تواضروس الثاني له شعبية قوية في أوساط الشعب القبطي. وأوضح أن قداسة البابا تواضروس الثاني له علاقة طيبة مع كل المؤسسات، ويقود الكنيسة بأبوة ورؤية يشهد لها الجميع، مشيرًا إلى أن مجمع الكنيسة مجمع مستنير لا يقوم بمثل هذه الأعمال، ولذلك أقول إذا كان هناك تحرك فأين هو؟ وماذا ينتظرون؟. (اقرأ أيضا: «التحرير» تكشف.. 3 أساقفة قادوا الحراك ضد وتابع: «لذلك أؤكد أنه لا يوجد مثل هذه التحركات، بل بالعكس أعلم أن أعضاء المجمع يتمتعون باستنارة تجعلهم يحافظون على وحدة الكنيسة بكل قوة. وأنا أرفض هذا الكلام لأنه يسيء إلى مجمع الكنيسة، وأقول إن كل هذا الكلام فقاعات في الهواء لا تؤثر في الكنيسة، لأنه مرت بها أحداث مثل هذه كثيرة، ولم تؤثر فيها كقول المثل: يا جبل ما يهزك ريح، وأرصد واقعا مهما وهو أن هذا الكلام أظهر مدى حب الشعب والمجمع لقداسة البابا».