وزير التعليم: سنطبق الامتحان الالكتروني عبر التابلت أواخر مارس الجارى.. وبرلمانية: التابلت مؤمن ببرامج عالية الجودة.. وخبراء: نتوقع تسريب الامتحان ومشكلات أخرى جميع امتحانات الصف الأول الثانوي المقبلة بداية من شهر مارس الجارى ستعقد إلكترونيًا على أجهزة التابلت، هذا ما أكدته وزارة التربية والتعليم فى ردها على ما أُثير في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن عقد الامتحانات ورقيًا بنظام البوكليت وليس إلكترونيًا. ويعد إجراء الامتحانات إلكترونيا أول تحدى عملي لنظام التابلت التى قامت الوزارة بتوزيعه على طلاب الصف الأول بأغلب المدارس، ليبقى السؤال الأهم: هل سيقضى نظام الامتحان الإلكتروني على تسريبها؟ وزير التربية والتعليم طارق شوقى، أجاب عن هذا التساؤل فى تصريحات له عقب تأكيده على إجراء أول امتحان تجريبي لطلاب الصف الأول الثانوي على التابلت في 24 مارس المقبل، مشددا على أن نظام الامتحانات الإلكتروني سيقضي على تسريب الامتحانات، وأن الإجابة على الأسئلة في النظام الجديد ستعتمد على التفكير والإبداع وليس وزير التربية والتعليم طارق شوقى، أجاب عن هذا التساؤل فى تصريحات له عقب تأكيده على إجراء أول امتحان تجريبي لطلاب الصف الأول الثانوي على التابلت في 24 مارس المقبل، مشددا على أن نظام الامتحانات الإلكتروني سيقضي على تسريب الامتحانات، وأن الإجابة على الأسئلة في النظام الجديد ستعتمد على التفكير والإبداع وليس الكتاب. التابلت مؤمن ضد الاختراق اللجنة التعليمية بمجلس النواب، أكدت من خلال إحدى عضواتها، النائبة البرلمانية ماجدة نصر، أن هناك اتصالات ولقاءات مستمرة بين اللجنة والتربية والتعليم من أجل أن يكون الامتحانات عبر التابلت مؤمنة بشكل كامل ضد أى محاولات للتسريب أو النيل من المنظومة الجديدة.اقرأ ايضا..الحكومة: لا صحة لإجراء امتحان أولى ثانوي ورقيا وأضافت نصر ل"التحرير"، أنه وفقا لرؤية الوزارة وما تم عرضه فعليا على اللجنة خلال الأيام الماضية، من وجود برامج عالية الجودة والكفاءة للتابلت بأكواد سرية ومؤمنة تماما، فأنه من المستحيل أو الصعب حدوث تسريب للامتحانات، خصوصا وان النظام الالكتروني يختلف تمام عن نظيره الورقي والذى كان يمر بمراحل عدة حتى يصل للطالب، وبالتالى كانت هناك فرص للتسريب، فى حين ان النظام الالكتروني من الوزارة للطالب مباشرة عبر التابلت وبواسطة برامج خاصة، الأمر الذى يستحيل معه التسريب. وتابعت: النظام الالكتروني بمثابة الأمل الذى طال انتظاره للقضاء على ظاهرة التسريب عبر مواقع التواصل الاجتاماعى، الأمر الذى عانت منه الوزارة لسنوات، وهناك جهود كبيرة من قبل المختصين من أجل خروج المنظومة بشكل يقضى نهائيا على كل اشكال التسريب، وانه من المتوقع أن تحدث حالات غش بين الطلاب وبعضها البعض وليس تسريب. قابل للتسريب وعلى الرغم من دفاع الوزارة ولجنة التربية والتعليم في البرلمان عن التابلت بأنه سيقضى على ظاهرة التسريب، إلا أن أحد خبراء التربية والتعليم أكد على النقيض تماما، فأشار الدكتور أحمد طوبال، الخبير التربوى، إلى أن التابلت قابل للاختراق الأمر الذى سيساعد على التسريب لغياب أدوات الرقابة من قبل المتخصصين. وأضاف طوبال ل"التحرير"، على أنه واقعيا لم يتم تدريب الطلاب على كيفية استخدامه حتى آلان، متسائلا فكيف يتسنى للطلاب الامتحان من خلاله وهم فى الأساس لا يعرفون آليات التشغيل؟، مطالبا ضرورة تدريب الطلاب قبل إجراء امتحانات عليه، فالطالب والمعلم يفتقر لأدوات تشغيله. واتفق الخبير التعليمى عبد الحافظ طايل مع طوبال، فى وجود العديد من المشاكل المتعلقة بمنظومة التابلت، قائلا: خير شاهد على ذلك تسريب نظام الامتحان الأوبن بوك، فضلا على إعطاء المعلمين تعليمات مباشرة بعدم الدخول على السيلفر الخاص بالتابلت فى وقت واحد منعا للضغط عليه وسقوط الشبكة، متسائلا: كيف يتسنى الامتحانات عبر التابلت بدخول آلاف الطلاب فى وقت واحد. وأوضح طايل ل"التحرير"، أنه من المتوقع أن يتم تسريب الامتحان، مع وجود مشاكل كثيرة أهمها عدم معرفة كثير من الطلاب بتشغيل التابلت، وكذلك العشوائية فى توزيع الأسئلة، وكيفية توزيعها على مستوى الطلاب فى شتئ أنحاء الجمهورية بشكل يتحلي بالأمان من القرصنة، خاصة وأن البنية التحتية لاستعمال التابلت عبر الشبكات ضعيفة.