بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الاثنين، فترة الصوم الكبير وذلك لمدة 55 يوما، ويطلق على الأسبوع الأخير من الصوم "أسبوع الآلام" والذي ينتهى بعيد القيامة المجيد، ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأساقفة المجمع المقدس والآباء الكهنة الصلوات والقداسات بمختلف الكنائس في مصر وخارجها، حيث يقام قداس يومي بعد الانقطاع عن تناول أي أطعمة حيوانية أو مشتقاتها وكذا الأسماك خلال فترة الصيام التي تصل إلى نحو 15 ساعة. والصوم الكبير عبارة عن 3 مراحل، الأربعين المقدسة في الوسط، ويسبقها أسبوع إما أن يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام، وكان في بداية العصر الرسولي صوما قائما بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير. وهو أحد فترات الصيام حسب الديانة والصوم الكبير عبارة عن 3 مراحل، الأربعين المقدسة في الوسط، ويسبقها أسبوع إما أن يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام، وكان في بداية العصر الرسولي صوما قائما بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير. وهو أحد فترات الصيام حسب الديانة المسيحية يبدأ في يوم أربعاء الرماد حسب الطقس اللاتيني، أما حسب الطقس الشرقي يبدأ يوم الإثنين. وتستمر فترة الصيام المسيحية إلى حوالي 6 أسابيع قبل عيد القيامة، والغرض التقليدي منه إعداد المؤمن من خلال الصلاة، والتوبة من الذنوب، والصدقة وممارسة أعمال الرحمة. وتقام طقوس الصوم الكبير من قبل العديد من الكنائس المسيحية منها الكنيسة الأنجليكانية، الكالفينية، اللوثرية، الميثودية، الكنيسة الرومانية الكاثوليكي.