في ندوة تكريمها بمهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية، بدأت هالة صدقي كلامها عن السندريلا سعاد حسني وكشفت أسرارا عن تصوير فيلم "يا دنيا يا غرامي". أقيمت ندوة تكريم للفنانة هالة صدقي أدارها الناقد سيد محمود سلام بفندق بورتو شرم الشيخ، ضمن فعاليات مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية، الذي انطلقت فعالياته أمس، وتستمر حتى 8 من نفس الشهر، وحرص عدد من النجوم على التواجد في الندوة، ومنهم الفنانة مادلين طبر، ومحمو قابيل، المخرجة إيناس الدغيدي، ومدير التصوير سامح سليم، والمخرجان عمر عبد العزيز ومحمد عبد العزيز، وعبرت "هالة" عن سعادتها بالتكريم، وبدأت حديثها عن سعاد حسني ومدى حبها لها، وإنها أصيبت باكتئاب بعد وفاة سعاد من كثرة تأثرها بها، وهو نفس السبب الذي منعها من رؤية أي فيلم لها حتى الآن. ولفتت إلى أن السندريلا ماهرة في اختيار أدوارها، وتعرف كيف تتقمص الشخصية وتقدمها للجمهور. "لولا عاطف الطيب كان هيبقى وضعي في السينما مختلف"، هكذا بدأت حديثها عن المخرج عاطف الطيب مشيرة ألى أنه جعلها تتخلى عن عباءة البنت الدلوعة، وتتحول أدوارها وشكلها في السينما، وقالت إنها تهتم كثيرا بمخرج الفيلم، الذي ولفتت إلى أن السندريلا ماهرة في اختيار أدوارها، وتعرف كيف تتقمص الشخصية وتقدمها للجمهور. "لولا عاطف الطيب كان هيبقى وضعي في السينما مختلف"، هكذا بدأت حديثها عن المخرج عاطف الطيب مشيرة ألى أنه جعلها تتخلى عن عباءة البنت الدلوعة، وتتحول أدوارها وشكلها في السينما، وقالت إنها تهتم كثيرا بمخرج الفيلم، الذي تعمل معه، وتسأل قبل بداية أي عمل من المخرج الذي سيتولى الفيلم أو المسلسل؟ ونوهت أنها إذا كانت لن تضيف للشخصية التي تلعبها لن تؤديها، ورفضت العديد من الأدوار، لأنها لم تجد نفسها فيها، مؤكدة أنها تقدم أعمالا جيدة حينما تكون مع مخرج جيد ويعرف قدراتها. وروت ل « التحرير» في لقاء لها بعد الندوة عن ذكرياتها عن أحمد زكي في فيلم "الهروب" بمناسبة عرضه اليوم في المسرح المكشوف على هامش تكريمها، وقالت عنه إنه كان صديقا لها خارج التمثيل، لكن كان هناك مشهد سوف تضربه بالقلم وتقذفه بطفاية، ولكن رفض زكي المشهد بشدة، ولكن عاطف الطيب أصر، وأوقف التصوير، وقدمناه بعدها ولكن بدلنا الطفاية، وقذفته بقطن. وظهرت أهمية دور المخرج في فيلم "يا دنيا يا غرامي"، حسبما قالت "هالة"، لافتة إلى أنها كانت تريد أن تغير من شخصيتها بالعمل، وتقدمها بشكل جديد، ولكنها كانت خائفة أن تعرض الفكرة على مخرج العمل مجدي أحمد علي، مبررة أن هناك مخرجين لا يحبون أن يغير الممثل من الدور ويقدمه كما هو مكتوب، ولكنها تفاجأت بمجدي يقول لها، أنا عايزك تلعبِ الشخصية براحتك وتبقي مختلفة. وأكدت هالة أن المخرجين في بدايتها وضعوها في أدوار الإغراء، وهو الأمر الذي جعلها تختفي عن السينما فترة من الوقت حتى تخرج من تلك الزاوية، مؤكدة ضرورة أن يكون بجانبها مخرج جيد يوجهها لأدوارها ويقدمها بشكل جيد للجمهور. وحكت عن تجسيدها شخصية العالمة في أعمالها وكيف تناولت الشخصية بشكل جديد، وروت "حينما كنت في فيلم الهروب للمبدع عاطف الطيب، كان هو من رسم لي الشخصية، وقال لي أنا عايزها بتطبل وبطنها باينة، على الرغم إني كنت محضراها شخصية عالمة صوتها حلو وشكلها حلو"، وتابعت حديثها بمثال آخر عن تجسيدها نفس الشخصية في مسلسل "حارة اليهود"، وقالت إنه عرض عليها وقتها أن تخوض العمل السياسي في تلك الفترة وأخبرت من طلب منها هذا أنها تمثل دور عالمة في حارة اليهود، وتظهر صاحبة بيت دعارة، فلا يمكن أن تتواجد على الشاشة هكذا، وعلى الناحية الأخرى تتواجد في العمل السياسي. وتعترض "هالة" على تقييم المخرجين للمسلسلات الكوميدية على أنها درجة ثانية، وقالت إنها خاضت تجربة أن تكون عضو لجنة تحكيم في عدد من المهرجانات، فكانت تعرف كيف بذل المخرج والممثلون في الأعمال الكوميدية التي قدموها، مجهودا كبيرا، لافتة إلى أن أشطر الممثلين هم من يلعبون الكوميديا، مؤكدة أن من يقدم كوميديا قادر على لعب أي شخصية، وأضافت أنه كان تحديا بالنسبة لها أن تثبت صحة نظريتها من خلال تقديمها مسلسل "ونوس" مع الفنان يحيى الفخراني، ومسلسل "عفاريت عدلي علام" مع الفنان عادل إمام، وأثبتت بالفعل أن الكوميديا في المسلسلات درجة أولى. وتتأثر "هالة" بالشخصيات التي تجسدها في أعمالها وضربت مثلا بفيلم "تحت الملاحظة"، الذي كانت تجسد من خلاله دور مرات بواب متواجدة في عنبر المجانين، وقالت إنها اكتأبت كثيرًا بعد انتهائها من العمل، وظلت فترة في البيت تحاول التخلص من تأثير الشخصية عليها. وتعرضت "هالة" لموقف محرج حكت عنه بشكل كوميدي وقالت "طلب مني تقديم أدعية في شهر رمضان وحينما ذهبت لإمضاء العقد سألوني عن الاسم فقلت لهم هالة صدقي جورج، فتفاجئوا وسألوني عن اسمي مرة أخرى، فأكدت لهم الاسم، فقالوي بس جورج مسيحي قولتلهم آه، قالولي هتقدمي أدعية إزاي في رمضان قولتلهم عادي كله كلام ربنا"، وتابعت "المخرج منير التوني قالي اعملي السبوبة فيها فلوس حلوة اسلمي دلوقتي وارجعي مسيحية تاني بعد ماتخلصي". قبل انتهاء الندوة صعد أبناء "هالة" بجانبها وسألتها ابنتها عن أفضل فيلم أو مسلسل تحبه، وهي ردت عليها أن هناك الكثير من الأعمال في مشوارها تحبهم منهم "أرابيسك"، و"ونوس"، أما ابنها فهنأها على التكريم، وعن دخول أولادها الوسط الفني قالت إنها لا تحب أن يدخلوا هذا العالم، لأنه مرهق وصعب، ولا تريدهم أن يروا المشاكل التي واجهتها في طريقها. وكشفت أنها خاضت تجربة الإنتاج قبل ذلك من خلال مسلسل "جوز ماما"، لكنها لن تكرر التجربة مرة أخرى، موضحه أنها لم تحصل على مستحقاتها من القنوات، وأن الإنتاج له أشخاص معينون قادرون علي مواجهة المشاكل التي تواجههم في هذه المهنة. وفي لقاءها مع "التحرير" بعد الندوة، عبرت عن سعادتها بالتكريم، وقالت إنه جاء متأخرًا، وأعلنت لنا أنها لا تمانع تماما من تقديم جزء ثان من فيلم "يا دنيا يا غرامي"، خاصة أن هناك الكثير من بطلات العمل حدث لهن تطور كبير، وغيرتهن الأيام. وعن أعمالها القادمة قالت إنها متواجدة في رمضان القادم بمسلسل "بركة" مع الفنان عمرو سعد.