الأزهر والإفتاء: لعبتا "مومو" و"بابجي" المنتشرتان على مواقع التواصل الاجتماعى مخالفتان للشرع.. والشطرنج والطاولة والملاكمة والكوتشينة محرمة عند رجال الدين أصدر مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية بيانا بشأن لعبتى "مومو" و"بابجي" المنتشرتين على مواقع التواصل الاجتماعى، مشددا على أن هذه اللعبة تستخدِم أساليب نفسيةً معقدة تحرض على إزهاق الروح من خلال القتل. وحسب ما أفاد به مركز الأزهر، فإن وحدة الرصد بالمركز رصدت حالات قتل من مستخدمى هذه اللعبة، الأمر الذى دفع الأزهر إلى تحريمها، غير أن هذه اللعبة لم تكن الأولى التى اتجهت المؤسسات الدينية إلى تحريمها والتحذير منها، وعقب تحريم الأزهر لعبتى "مومو"، و"بابجي" نستعرض خلال هذه السطور الألعاب التى نالت تحريم الأزهر والمؤسسات الدينية. 1- بابجي أصدر مركز الأزهر للفتوى فى نوفمبر العام الماضي بيانا حذر فيه من خطورة ممارسة لعبة بابجي، مشددا على أن هذه اللعبة مخالفة للشريعة نظرا لخطورتها، وذلك بعد أن كانت الدافع وراء جريمة قتل ارتكبها أحد الطلاب في الإسكندرية 2- لعبة الكونكر سبق أن أكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن لعبة الكونكر 1- بابجي أصدر مركز الأزهر للفتوى فى نوفمبر العام الماضي بيانا حذر فيه من خطورة ممارسة لعبة بابجي، مشددا على أن هذه اللعبة مخالفة للشريعة نظرا لخطورتها، وذلك بعد أن كانت الدافع وراء جريمة قتل ارتكبها أحد الطلاب في الإسكندرية 2- لعبة الكونكر سبق أن أكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن لعبة الكونكر من الألعاب الإلكترونية المفتقدة لكثير من الضوابط الشرعية، وأكبر المخالفات احتواؤها على قمار، مبررا تحريمه بأن هذه اللعبة يلعب بها أكثر من شخص فى الوقت نفسه على رصيد وهمى من النقود (على شكل نقاط)، ويقامر اللاعبون بهذه النقاط، ويربحون أو يخسرون، والقمار أو المراهنة من الميسر المتفق على حرمته شرعًا. 3- الحوت الأزرق وخلال الفترة الماضية، جسدت لعبة الحوت الأزرق، حالة من الخوف والرعب لدى كثير من الأسر المصرية، بعدما راح ضحيتها عدد من الشباب من الجنسين والذين أقدموا على الانتحار تنفيذا لقواعد اللعبة، الأمر الذى دفع الأزهر الشريف إلى التصدى للحوت الأزهر، مؤكدا أن هذه اللعبة محرمة ومخالفة للشرع، مطالبا كل المؤسسات بالحد من انتشارها حفاظا على شباب المجتمع من الجنسين.. اقرأ ايضا..«الإفتاء» تحذر من لعبة «مومو»: سارعوا بالخروج منها كما أكدت دار الإفتاء أن المشاركة فى اللعبة المسمّاة بالحوت الأزرق، حرام شرعًا، مطالبة كل من استدرج للمشاركة فيها أن يسارع بالخروج منها. 4- اليوجا أفتت دار الإفتاء بتحريم رياضة "اليوجا"، وجاء نص الفتوى: أن هذه الرياضة من طرق العبادات الهندوسية، لهذا تعد ممارستها ضلالة وبدعة. 5- البوكيمون فى عام 2016 انتشرت بين فئات المجتمع بشرائحه لعبة البوكيمون بشكل كبير دفع الأزهر ودار الإفتاء إلى بيان الموقف الشرعي لهذه اللعبة، مؤكدين فى فتاوى رسمية صادرة عنهما أن هذه اللعبة حرام شرعا لأنها تجعل الناس كالسكارى وهم يتابعون شاشة الهاتف. 6- البوكر تعد لعبة البوكر من الألعاب التى نالت التحريم حسب آراء بعض رجال الأزهر، فذكر الشيخ جمال قطب، رئيس لجنة الفتاوى الأسبق، أن لعبة البوكر "القمار الافتراضى" التى تجذب الشباب عبر "فيسبوك" نوع من الميسر والمقامرة المحرمة شرعا. 7- الملاكمة أفتى الشيخ "خالد الجندي"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، أن الملاكمة محرمة شرعا، موضحا أن ضرب الوجه ممنوع منعا باتا في الإسلام، وأنه لا يجوز في الإسلام ضرب الوجه وإهانته، فهو عنوان الرجل وكرامته وكبرياؤه. 8- الطاولة رغم ارتباط أغلب المصريين منذ سنوات بلعبة الطاولة خاصة بين كبار السن حسب العادات والتقاليد، فإن دوائر التحريم طالتها، فحسب ما ذهب إليه رئيس قسم الأديان بجامعة الأزهر، الدكتور عبد الله سمك، أن جمهور الفقهاء حرموا لعب الطاولة، مضيفًا أن هناك حديثا للنبى قال فيه: "من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده فى لحم خنزير". 9- الشطرنج يندرج بالقائمة الشطرنج هو الآخر، فوفقا لعبد الله سمك، فإن هناك اختلافا بين العلماء فى تحريم الشطرنج، فالمالكية والحنابلة حرموا اللعبة، بجانب بعض الصحابة، مثل: على بن أبى طالب وعبد الله بن عمر. 10- الكوتشينة فى مارس 2015، ذكرت دار الإفتاء، أن هناك شبه اتفاق على أن ممارسة ألعاب الكوتشينة والسيجة، محرَّمة إن كان فيها قمار، أو صاحبها محرم كشرب خمر أو سفور أو خلوة أو سباب، أو ترتب عليها ضياع واجب، أو ضرر أيا كان هذا الضرر.