«حرام شرعا» كان هذا رد علماء الدين، على بعض أنواع الألعاب الرياضية التي تشكل خطورة على الإنسان، نتيجة استخدام العنف فيها، فكثيرا من الفتاوى الدينية اتفقت على أن الجسد أمانة، وأي فعل يضر به محرم. وأشار بعض علماء الدين لبعض الألعاب الرياضية المحرمة، وتستعرضها «فيتو» في التقرير التالي. الملاكمة عرفت «الملاكمة» برياضة الملوك، نظرا لأن ملوك روما قديما اتخذوا من المنازلات وسيلة لإشباع رغباتهم في الدم والموت، ودخلت هذه اللعبة ضمن قائمة الألعاب الرياضية المحرمة. وذكر الشيخ «خالد الجندي» خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، أن الملاكمة محرمة شرعا، موضحا أن «ضرب الوجه ممنوع منعا باتا في الإسلام»، مضيفا أنه لا يجوز في الإسلام ضرب الوجه وإهانته، فهو عنوان الرجل وكرامته وكبريائه. كما أكد أن الأم التي تضرب ابنها على وجهه ترتكب جريمة مع سبق الإصرار والترصد. اقرأ.. في قنا.. الرياضة حرام للفتيات التايكوندو والمصارعة وفي سياق متصل، جاءت أيضا رياضة «التايكوندو» ضمن قائمة الألعاب المحرمة، ففي أكتوبر 2014، ذكر الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، في كتابه «الترويح عن النفس»، أن الألعاب الرياضية تنقسم إلى الجائز والمكروه والمحرم. وأوضح في كتابه، أن كل ماهو فيه إيذاء للجسد سواء بكسور أو جروح أو ارتجاج أو وفاة، يعتبر حرام شرعا، وهذا يشمل التايكوندو والمصارعة الحرة. شاهد.. صدمة والدة ضحية حمام سباحة ستاد القاهرة تسلق الجبال وأشار «كريمة» في كتابه إلى أن هناك ألعاب رياضية خطيرة أيضا ومحرمة، منها تسلق الجبال الوعرة والغوص في أعماق الماء لمن لا يجيد، وهذا يرجع إلى قوله تعالى «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، بجانب الحديث الشريف «لا ضرر ولا ضرار»، و«أن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام». تابع.. والدة غريق ستاد القاهرة: «فين السيسي يجيب حق ابني اليوجا وتنضم اليوجا لتلك المحرمات، ففي أغسطس 2014، أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى بتحريم رياضة «اليوجا»، وأكد نص الفتوى أن هذه الرياضة من طرق العبادات الهندوسية، لهذا يعد ممارستها ضلالة وبدعة. وأيد رجال الدين في الكويت، تحريم «اليوجا»، لاعتبارها مرتبطة بطقوس دينية من خلال حركاتها، واعتقاد ممارسيها بقدسية شخص أو صنم، وهذا يخالف تعاليم الدين الإسلامي.