أطلق البعض على لعبة مومو "الحوت الأزرق الجديد" لأنها أدت إلى انتحار العديد من مستخدميها، حيث تتصل لعبة مومو بتطبيق "واتس آب"، وفجأة ترسل إلى صاحب الموبايل رسائل تهديد كل فترة يتم الإعلان عن لعبة إلكترونية تغزو العالم، وهناك ألعاب مخصصة للمراهقين والأطفال، حيث يجلسون أمام اللعبة لساعات طويلة، كما يلعبها البعض في الليل خصيصا، وبعدها بيوم أو بآخر يتغير سلوكهم، ويصبح الطفل أو المراهق ضحية للعبة حينما يحاول الانتحار. هذه السلسلة من الألعاب لا تنتهي، وعلى الرغم من التحذيرات القائمة عليها وتركيز بعض الجهات المعنية الخاصة بالدول العالمية لحجبها تماما من الهواتف، فإنه لا يزال بعض المراهقين أسرى لهذه الألعاب.. دعنا نتعرف معا على ألعاب الموت. - لعبة مريم مريم فتاة جميلة تعيش في صراع داخل اللعبة، وكل ما عليك فعله مساعدتها في الخروج من الظلام إلى النور.. هذا وصف لعبة مريم، وعلى الرغم من الوجه الطفولي للفتاة داخل اللعبة والذي يؤثر في المراهقين والأطفال، فإنها تأخذك إلى نهايتك، وما يشير إلى ذلك صورة اللعبة التي توحي بالرعب الشديد.. اقرأ أيضا: - لعبة مريم على الرغم من الهجوم الشديد الذي تعرض له مبتكر اللعبة، فإنه أوضح أن الأطفال والمراهقين الذين أقبلوا على الانتحار لديهم مشكلات أسرية أدت إلى ذلك، وأن هذه اللعبة بعد انتشارها وصل أعداد الأشخاص المحبين لها إلى 5 ملايين في العالم. - بوكيمون جو في عام 2016 ظهرت لعبة بوكيمون جو على الهواتف الذكية، والتي تسمح لمستخدميها بالتقاط وقتال وتدريب كائنات افتراضية تدعى البوكيمونات، والتي تظهر على شاشات الأجهزة كأنها موجودة في العالم الواقعي، وفور ظهورها تخطت حاجز ال 30 مليون تحميل في أنحاء العالم. كان لهذه اللعبة توابع عديدة، فأثناء رحلة البحث عن البوكيمون بالشوارع والأماكن المزدحمة تعرض بعض الأفراد لحوادث الطرق، وآخرون سقطوا من مناطق عالية، ولهذا فإن هذه اللعبة تجعل المستخدم يغيب عن الواقع تماما. - تحدى تشارلي استهدفت لعبة تحدي تشارلي طلاب المدارس، حيث اعتمدت على الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى "تشارلي"، ورغم ما نالته تلك اللعبة من شهرة واسعة بين المراهقين، فإنها تسببت في انتحار بعض اللاعبين، إذ انتحر في ليبيا وحدها 10 أطفال بسببها.. ولمدمني ببجي.. مواجهة الزومبي أهم التحديثات. - ألعالب الزمبي تعتمد هذه اللعبة على قتل مصاصي الدماء الذي يهاجمون أهل البلدة، ونتيجة للإثارة الكبيرة الموجودة في اللعبة فإنها تعزل الأطفال عن الواقع، كما تبث طاقة التشاؤم والعنف التي تؤدي إلى مشكلات نفسية كالانتحار. - الحوت الأزرق الحوت الأزرق من أشهر الألعاب التي زاد عنها الحديث في دول العالم، حيث إنها عبارة عن تحد لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار. بسبب الحالات العديدة للانتحار، التفتت الصحف العالمية والجهات الخاصة بكل دولة إلى هذه اللعبة، حيث خلقت موجة من الذعر الأخلاقي نتيجة دفع مستخدميها إلى الانتحار. - لعبة مومو أطلق البعض على لعبة مومو "الحوت الأزرق الجديد" لأنها أدت إلى انتحار العديد من مستخدميها، حيث تتصل لعبة مومو بتطبيق "واتس آب"، وفجأة ترسل إلى صاحب الموبايل صورا ورسائل تهديد باللغة اليابانية، كما تظهر صورة فتاة بشكل مزعج، وهذا أثار القلق لمستخدمي تطبيق واتس آب. في عام 2017 انتشرت اللعبة حول العالم بعدما تم تداولها على موقع Reddit، وحصدت تعليقات كثيرة في غضون 48 ساعة، كما عرض مصمم محتوى فيديوهات مقطع فيديو لشخصية مومو، وحقق نحو 100 ألف مشاهدة تقريبًا ونحو 3700 تعليق بعد بضع دقائق فقط. على الرغم من الإجراءات التي تتخذها الجهات المعنية في دول العالم، لكن هل تتوقف أخطار هذه الألعاب أو تحجب تماما ولا تظهر ألعاب جديدة مماثلة؟.. سيظل هذا التساؤل موجودا لحين معرفة الإجابة.