مسلسل الألعاب المميتة عرض مستمر. تتواصل حلقاته بأشكال مختلفة تظهر علي الإنترنت. مستهدفة الأطفال والمراهقين. مما يتطلب يقظة ذويهم واتخاذ إجراءات قوية لحجبها من الإنترنت. لعبة "مومو" تحدي ظهر علي الإنترنت في منتصف عام 2018 وانتشرت بشكل كبير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. تستهدف اللعبة أو التحدي الأطفال والمراهقين. حيث تُغري المستخدمين بالاتصال بمستخدم يدعي "مومو" فيرُد هذا الأخير من خلال تهديد الذي اتصل به بالقتل في حالة ما لم يقم بتنفيذ سلسلة من المهام الخطرة. اللعبة القاتلة تستهدف فئة تحب التجريب ومن السهل اندفاعها لفخ المخاطر. ولا تدرك أن تنفيذها سيقودها للهاوية. وقد تقودها اللعبة المميتة للانتحار. "مومو" مثل الحوت الأزرق وغيرها من الألعاب التي تعزف علي وتر التهديد تارة والإغراء تارة أخري لإحكام سيطرتها علي الضحية التي تسلم نفسها وتفقد قدرتها علي رفض تنفيذ أوامر اللعبة. سجلت حالات انتحار تسببت اللعبة القاتلة فيها حول أنحاء العالم. مما دفع الكثير من الدول إلي حظر اللعبة. وظهرت مؤخراً صورة مرعبة "واتس آب" والتي تصحبها رسالة مخيفة تستهدف بعض مستخدمي التطبيق وتقوم بتهديدهم بأنها تعرف الكثير من المعلومات عنهم وأنها يمكنها إخفاء هذا الشخص من العالم دون ترك أثر له. دار الإفتاء حذرت من المشاركة في اللعبة. وعلي من اسْتُدْرِجَ للمشاركة فيها أن يسارع بالخروج منها. وأهابت دار الإفتاء بالجهات المعنية تجريم اللعبة. ومنعها بكل الوسائل. كما حذر المجلس القومي للطفولة والأمومة الأطفال وأولياء الأمور من لعبة "مومو" المتداولة بين الأطفال. موضحاً أنها تحدي جديد يهدد حياة الأطفال. أوضحت الدكتورة عزة العشماوي. الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة. أن خط نجدة الطفل 16000 تلقي بلاغاً يفيد بإطلاق لعبة جديدة تسمي "تحدي مومو" تهدد حياة الأطفال. مشيرة إلي أنه تم إطلاقها عبر تطبيق ال"واتس آب". وهي لعبة جديدة تؤدي إلي الانتحار. انطلقت في بلدان عديدة حول العالم. ناشدت الدكتورة عزة الجهات المعنية. إدراج مثل هذه الألعاب تحت مظلة الجرائم الإلكترونية. مشددة علي أن أمن أطفالنا وسلامتهم. مسئولية مشتركة بين جميع أجهزة الدولة. كما ناشدت أولياء الأمور متابعة ألعاب أطفالهم باستمرار حتي لا يقعوا فريسة سهلة للقرصنة الإلكترونية. والتي قد تعرض حياتهم للخطر.