أحمد وليد.. شاب مصري لم يمنعه المرض من مطاردة حلمه، فظل يلاحقه حتى وصل له، وأصبح من بين العاملين في شركة مارفل التابعة لديزني، فكانت ثمرة مجهوده الحصول على الأوسكار. في أسرة بسيطة تقيم بمحافظة الإسماعيلية، ولد أحمد وليد، الذي لم يخطر على باله في يوم أن يدخل قائمة الحاصلين على جائزة الأوسكار العالمية، التي يفوز بها النجوم العالميون، لكن كما يقول المثل "لكل مجتهد نصيب"، فقد نجح ابن المدينة الساحلية في أن يقود فريق عمل خاص بالمؤثرات البصرية لإنتاج فيلم Spider-Man: Into the Spider-Verse، الذي حصد جائزة الأوسكار لأفضل فيلم "أنيميشين"، ليفتخر بإنجازه الوطن مثل الفنان الأمريكي من أصل مصري، رامي مالك.. "التحرير" كانت لها تلك الزيارة إلى منزله، والتقت بأسرته. تحدي المرض أحمد درس في كلية الإعلام بالجامعة الكندية لمدة عام، ثم انتقل إلى كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة سيناء، لكنه عاد مجددًا إلى الجامعة الكندية، ولم يستمر فيها سوى عدة أشهر، لكن المرض منعه من مواصلة الدراسة. والده وليد يحكي لنا عن تلك الفترة العصيبة فيقول إن نجله أصيب بفيروس A، وظل طريح الفراش تحدي المرض أحمد درس في كلية الإعلام بالجامعة الكندية لمدة عام، ثم انتقل إلى كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة سيناء، لكنه عاد مجددًا إلى الجامعة الكندية، ولم يستمر فيها سوى عدة أشهر، لكن المرض منعه من مواصلة الدراسة. والده وليد يحكي لنا عن تلك الفترة العصيبة فيقول إن نجله أصيب بفيروس A، وظل طريح الفراش لمدة عام، لكنه لم يفقد روح التحدي، فظل يؤهل نفسه، وفي تلك الحالة، ويتعلم عبر مراسلة الجامعات، لينجح في تطوير نفسه عبر "الكورسات" على الإنترنت. هادئ وطموح والدة أحمد أكدت أنه هادئ الطباع وطموح، ورغم كلامه القليل، إلا أن بداخله طاقة كبيرة تدفعه لتحقيق أهدافه، فقد أحب مجاله منذ أن كان في مرحلة الثانوية العامة، حيث كان يعمل مع بعض الشركات المتخصصة في مجال الدعاية والإعلان والتصميمات. الوالدة لم تكن تتصور أن يحصل ابنها على تلك الجائزة العالمية، وقد تلقت العديد من الاتصالات المهنئة، وقد حدثها ابنها بعد فوزه مباشرة، وحالة الفرح العارمة تغمره، وأخبرها أنه تلقى كما هائلا من الرسائل التي تهنئه بإنجازه. إنجاز الأخ "مثل شقيقها أحمد" تمتلك "لما" أحلامًا كبيرة تسعى إلى تحقيقها، فتقول إن ما صنعه أخوها أعطاها دفعة كبيرة، فكما وصل أخوها إلى العالمية، تتمنى هي أيضًا أن تصبح طبيبة متخصصة في جراحة المخ والأعصاب يشار إليها بالبنان، واسمها معروف "دوليا".. لم تصدق "لما" حينما سمعت الخبر، وسارعت إلى مكالمة أخيها وهنأته عبر الهاتف، متمنية أن يواصل مسيرة النجاح. الفوز بالأوسكار "أحمد" كتب في حينها: "لم أكن أتخيل أني فى يوم ما سأمتلك صفحة خاصة على IMDB، الآن لدى أكثر من ذلك، أنا أيضا فائز بجائزة الأوسكار، فشكرا لجميع العاملين فى شركة ديزنى الذين شاركوا فى الفيلم.. مشروع ساحر مع أشخاص موهوبين رائعين، وشكرا لكم جميعا على هذه التجربة العظيمة والإنجاز الذى سيدوم نجاحه مدى الحياة". "أحمد" شارك في العديد من الأفلام الناجحة مثل Beauty and the Beast الذى طرح عام 2017، Avengers: Infinity War الذى عرض عام 2018 وفي نفس السنة أيضًا Fantastic Beasts: The Crimes of Grindelwal، كما يشارك كمنسق للمؤثرات البصرية للفيلم المنتظر Avengers: Endgame. بدأ أحمد عمله فى شركة ديزنى منذ سبتمبر 2017، ويدرس فى جامعة Metropolitan في لندن، إضافة إلى وجود ملف تعريفى له على الموقع العالمى IMDB.