"عامان من العمل المتواصل والجد والاجتهاد مع فريق العمل كانت الخطوة التى سبقت حصول فيلم Spider-Man: Into the Spider-Verse، على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة".. هكذا جاءت كلمات أحمد وليد مرسى الشاب المصرى قائد فريق منسق المؤثرات البصرية الخاصة بالفيلم الفائز ل"الوفد" عبر الهاتف . ويواصل أحمد 22 عاما والذى يعمل حاليا بشركة ديزنى العالمية ويدرس بجامعة Metropolitan بلندن حديثه: الفوز بجائزة الاوسكار كان حلما حصلت عليه وفريق العمل يسبقه أشهر من العمل فى إعداد المؤثرات البصرية بالفيلم، ويضيف: عندما تم إبلاغى بفوز الفيلم كدت أطير من الفرحة وشعرت أن الله كلل مجهودى بالنجاح، وتابع الطريق نحو العالمية لم يكن سهلا ولكنه ممكن مع وجود إيمان وإرادة وطموح وقال: الحصول على الأوسكار ليس نهاية المطاف ولكنه البداية لتحقيق المزيد من التميز وتحصيل جوائز عالمية فى مجال الاخراج السينمائى فى الفترة المقبلة. If you can dream it you can do it ..اذا كنت تستطيع ان تحلم بفعل شيء فإنك تستطيع ان تفعل هذا الشيء. هذا الشعار دونه أحمد على قصاصات ورقية وضعها فى غرفته الخاصة وعلى حقيبة أمتعته وعلى مكتبه منذ كان طفلًا كما تروى والدته نيفين المنزلاوى محاسبة التى التقت بها "الوفد" فى مسقط رأسها بالإسماعيلية. وتابعت «أحمد منذ طفولته لديه ميول تجاه تصنيع افلام الكارتون. كل الاطفال فى هذه السن يتابعون افلام الكارتون، لكن احمد كان مختلفا عن باقى الاطفال، كان يسأل عن كيفية صناعة أفلام الكارتون. وكنت اظن فى البداية ان الموهبة تنذر بأن يكون له مستقبل فى مجال البرمجة ولكن مع دخول احمد للمرحلة الثانوية بدأت تظهر قدراته ومهاراته فى تصنيع افلام الكارتون وإعداد المؤثرات البصرية المصاحبة للأفلام». شارك «أحمد» فى العديد من الأفلام الناجحة مثل فيلم Beauty and the Beast الذى طرح عام 2017، وفيلم Avengers: Infinity War الذى طرح عام 2018، وفيلم Fantastic Beasts: The Crimes of Grindelwal الذى طرح عام 2018 أيضا, كما يشارك «أحمد» كمنسق للمؤثرات البصرية للفيلم المنتظر Avengers: Endgame. كما ان لديه صفحة على موقع imdb وهو موقع إلكترونى خاص بالفنانين العالميين. أحمد وليد 22 عاما ولد بمدينة الاسماعيلية، وتلقى تعليمه حتى نهاية الثانوية العامة بمدرسة المنار للغات وهو الابن الأكبر لوالده رجل الاعمال وليد مرسى ووالدته المحاسبة نيفين المنزلاوى وله شقيقتان ميسون تدرس التسويق بإحدى الجامعات فى لندن ولمى طالبة بالصف الثانى الإعدادى. ويقول وليد مرسى رجل اعمال والد احمد «بعد حصول احمد على الثانوية العامة والتحاقه بكلية الاعلام والاتصال بالجامعة الكندية فى مصر تعرض لوعكة صحية شديدة أقعدته فى المنزل لمدة عام كامل توقف خلالها عن الدراسة وعن ممارسة أنشطته التطوعية وظل ملازمًا للفراش لوجود محاذير طبية عليه تمنع الحركة سوى تحريك أصابع يديه لكنه فى هذه الفترة استغل الوقت وقام بالحصول على دراسات حرة على مستوى عالٍ عبر الانترنت فى الجرافيك والمؤثرات الحركية والضوئية وخلال هذه الفترة تواصل عبر الإنترنت مع عدد من الجامعات الاجنبية للبحث عن فرصة دراسة فى مجال الجرافيك. وتابع: أحمد الابن الاكبر لنا ولديه شقيقتان ميسون تدرس هى الاخرى فى لندن ولمى طالبة فى المرحلة الاعدادية ويضيف: أحمد علم نفسه بنفسه الجرافيك ومنذ طفولته وهو يبحث عن الجديد فى فنون الجرافيك ويتعلمها ويتلقى دورات تدريبية عبر الإنترنت من مراكز متخصصة وجامعات عالمية، وذلك قبل ان يتجاوز التاسعة عشرة من عمره وتابع: عندما اراد احمد السفر للدراسة بالخارج لم أمانع وكنت ووالدته داعمين له ومشجعين له لمواصلة طريقه فى المجال الذى يعشقه منذ طفولته. وتقول لمى وليد 13 سنة الشقيقة الصغرى لأحمد « فخورة بأحمد ومبسوطة لأنه بيحقق أهدافه وبيعمل الحاجات اللى بيحبها». كلام صور: وليد على السجاد الأحمر بحفل الأوسكار عائلة أحمد وليد أحمد وليد