كشفت صحيفة نيويورك تايمز مجموعة من التفاصيل عن محاولة ترامب منح صهره ومستشاره جاريد كوشنر سلطات أمنية كبيرة تمكنه من التعرف على المعلومات السرية للاستخبارات لطالما كانت علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنر، مسألة حساسة على المستوى السياسي في المجتمع الأمريكي، لا سيما وأن ترامب أوكل لمستشاره الخاص عددا من الملفات الضخمة على المستوى الخارجي، أبرزها القضية الفلسطينية. فإن كوشنر الذي لا يزال حتى الآن يُجهز لصفقة القرن المثيرة للجدل، حظى خلال العامين الماضيين بسلطات واسعة داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل العديد من المشكلات التي يواجهها الرئيس الأمريكي في الوقت الحالي داخل الولاياتالمتحدة. وحسبما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مساء أمس الخميس، فإن دونالد ترامب أمر رئيس هيئة الأركان السابق، جون كيلي، بمنح جاريد كوشنر، صهره ومستشاره الرئاسي رفيع المستوى، تصريحًا أمنيًا سريًا للغاية، على الرغم من مخاوف مسؤولي المخابرات وتحذيرهم من تلك الإجراءات. كوشنير: الإعلان عن «صفقة القرن» وحسبما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مساء أمس الخميس، فإن دونالد ترامب أمر رئيس هيئة الأركان السابق، جون كيلي، بمنح جاريد كوشنر، صهره ومستشاره الرئاسي رفيع المستوى، تصريحًا أمنيًا سريًا للغاية، على الرغم من مخاوف مسؤولي المخابرات وتحذيرهم من تلك الإجراءات. كوشنير: الإعلان عن «صفقة القرن» قريبا.. ومستعد لمقابلة أبو مازن وأكد أربعة أشخاص أطلعوا على المسألة لصحيفة نيويورك تايمز، إن أمر ترامب إلى كيلي جاء في مايو الماضي، بعد يوم من مطالبة مكتب المستشار القانوني في البيت الأبيض، بعدم منح كوشنر تصريح أمني للحصول على معلومات ضخمة. ودُفع هذا التوجيه بمذكرتين داخليتين، واحدة من كيلي بشأن "طلب" لمنح كوشنر تصريحًا، وآخر من مستشار البيت الأبيض دون ماك جان، يتضمن قائمة القضايا المرفوعة ضد كوشنر، بما في ذلك من وكالة المخابرات المركزية، والتي نصح مسؤوليها بعدم استخدام تلك السلطات. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، بيتر ميريجانان، في تصريح لشبكة "سي إن إن": "في عام 2018، أكد المسؤولون الأمنيون في البيت الأبيض ومسؤولو التخليص الأمني، أن التصريح الممنوح لكوشنر تم التعامل معه بصورة عادية دون ضغط من أي شخص". وأضاف ميريجانان: "تم نقل ذلك إلى وسائل الإعلام في ذلك الوقت، والقصص الجديدة -إذا كانت دقيقة- لا تغير ما تم تأكيده في ذلك الوقت". ترامب 2018.. السياسة كادت تطرده من البيت الأبيض وقال متحدث باسم محامي كوشنر للشبكة الأمريكية: "في مايو 2018، لم يكن هناك أي شخص في العملية السياسية له أي علاقة ب"التصريح الأمني" لكوشنر"، مضيفًا أنه "لم يكن هناك ضغط لتحقيق ذلك، وتم التعامل مع الأمر بصورة عادية". وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، سارة ساندرز، في تصريح لشبكة "سي إن إن" أمس الخميس: "نحن لا نعلق على التصاريح الأمنية". ويتناقض التقرير مع التأكيدات السابقة التي أدلى بها ترامب وابنته إيفانكا، حول أن الرئيس لم يقم بتوجيه مسؤولين في البيت الأبيض للتنسيق مع كوشنير للحصول على تصريح. وكانت شبكة "إن بي سي" قد ذكرت الشهر الماضي، أن طلب كوشنر رفضه اثنان من خبراء الأمن في البيت الأبيض قبل أن ينقضهما مشرفهما كارل كلاين، مما دفع أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين إلى دعوة رئيس هيئة الأركان بالإنابة ميك مولفاني لإلغاء تصريح كوشنر. صفقة بين «جاريد كوشنر» ورجل أعمال قطري وراء هجوم «ترامب» على الدوحة ويضمن التصريح الأمني لكوشنر ،الوصول إلى أعلى مستويات السرية للمعلومات التي تحتفظ بها كافة الأجهزة الأمنية في الولاياتالمتحدة، كما يُتيح له هذا التصريح التوصل إلى كافة البيانات التي تحظر الاستخبارات المركزية الأمريكية وصول بعض موظفيها رفيعي المستوى من التعامل معها أو الاطلاع عليها بشكل مباشر. ويثير هذا التصريح العديد من الأسئلة حول نوايا ترامب من وراء السماح لصهره ومستشاره الخاص بالوصول إلى هذه المعلومات السرية، والتي حذرت الاستخبارات المركزية من تبعات إتاحتها للاطلاع للعديد من المسؤولين والموظفين سواء بالوكالة المعلوماتية أو خارجها.