الشرطة وجدت جارة الزوج نائمة على سرير المجني عليها خلال ضبط الواقعة.. وحماة القتيلة أخفت ذهبا وأموالا أسفل إبطها لزعم السرقة وتضليل الشرطة.. الجيران: كل يوم بيعذبوها أبشع قصة عنف أسرى يمكن أن تسمعها على الإطلاق، تفاصيلها ليست أحداث رواية دراما سوداء، لكنها بكل أسف واقع مرير، انتهى بمقتل «آية رجب» صاحبة الثلاثين عامًا، وهى أم لطفلين أحدهما 6 سنوات والثانية عمرها عامان، وذلك على يد كتيبة التعذيب والقتل متمثلة فى زوج المجني عليها وجارة، تتردد أقاويل عن وجود علاقة غير مشروعة بينهما، وحماة المجني عليها وزوجها، ونجل الأخيرين شقيق المتهم الأول من الأم فقط، بينما اعتاد الجناة الخمسة تكرار ضرب المجني عليها يوميا بالعصى والشوم والأسلاك والخراطيم، بسبب أو بدون سبب. وأخيرًا انتهى أمر المجني عليها «آية» بتهشيم الرأس بآلة حادة وضرب قفصها الصدري بعنف حتى لفظت أنفاسها، ثم وضعوا جثتها فى سجادة ولفوها بأكياس، وبدؤوا يبحثون عن مكان لإخفاء الجثة وزعم سرقة المجني عليها لهم قبل اختفائها، لكن علم الجميع بحفلات التعذيب التى تتعرض لها الضحية كشف جريمتهم. مأساة وأخيرًا انتهى أمر المجني عليها «آية» بتهشيم الرأس بآلة حادة وضرب قفصها الصدري بعنف حتى لفظت أنفاسها، ثم وضعوا جثتها فى سجادة ولفوها بأكياس، وبدؤوا يبحثون عن مكان لإخفاء الجثة وزعم سرقة المجني عليها لهم قبل اختفائها، لكن علم الجميع بحفلات التعذيب التى تتعرض لها الضحية كشف جريمتهم. مأساة «آية» بدأت بتعرضها للعنف والضرب المبرح من قبل زوجها «أيمن.ط» فرد أمن فى مصنع، ومع تكرار تعديه عليها بالضرب وتسامح المجني عليها مرات ومرات أملًا فى كون استمرار الحيازة الزوجية أفضل للطفلين، لم تتحمل المجني عليها العنف المبرح، مما اضطرها للجوء إلى أسرتها والاحتماء بهم، ومكثت فى منزل أهلها لما يزيد على العام حتى توفى والدها، وهنا تحولت محاولات زوجها وأسرته للصلح، إلى تهديدات صريحة بالقتل: "لو مارجعتيش هنقتل أخوكي الصغير محمد ونحسركم عليه"، وهنا قررت آية الرجوع إلى بيتها اتقاءً لشر زوجها وأسرته، لكن حماتها "زينب.ف" وشهرتها "فرنسا" قررت أن تكون عودة زوجة ابنها «أيمن» إلى شقتها هى وليس إلى شقة الزوجية: «هاتوهالي هنا أربيها وأخلص القديم والجديد منها». بلاغ كاذب كل يوم اعتاد الجيران سماع وصلات التعذيب من قبل "فرنسا" وأسرتها على زوجة الابن المجني عليها، وكانوا يتصلون بأم الأخيرة لإخبارها بما تتعرض له ابنتها، وطوال عام كامل لم تتمكن والدة «آية» من رؤيتها والاطمئنان عليها بسبب شرورهم، وهو ما دفعها إلى اللجوء للشرطة لإبلاغهم باختطاف الزوج وأمه لابنتها وتعذيبهم لها، لكن للأسف نفت «آية» ذلك تحت إكراه وضغط من زوجها وحماتها، ونال الأخيران من الأم بأن تحول البلاغ ضدها وباتت متهمة بالبلاغ الكاذب، وفى كل مرة يتواصل معها الجيران ويطالبونها بالتدخل لإنقاذ ابنتها كان الحزن يأكل قلبها بينما تعجز عن اتخاذ رد فعل تجاه الأمر. رصاصة عمياء.. أسرة نجلاء تروي مأساة «أم و6 أيتام» أكد الجيران جميعًا وعلى رأسهم "عم صلاح" شقيق «فرنسا» من الأب: "كلنا متبريين منها.. إنها سليطة اللسان.. وكتلة بلطجة ومشاكل.. لا يسلم أحد منها.. وجميعنا نعلم أنها مفترية.. وتضرب زوجة ابنها وتعذبها تعذيبًا شديدًا.. نسمعها تسبها بألفاظ نابية.. تطلب منها أى شيء مقترنًا بالسباب واللعن.. وسرعان ما يتحول الطلب إلى صوت ضرب مبرح وصراخ.. منهم لله قتلوا البنت ويتموا عيالها". شريكة الزوج كشف الجيران فى حديثهم عن الواقعة، أن الشرطة حينما حضرت بعد بلاغ جار رفض ذكر اسمه عن ارتيابه فى قتل «آية»، الشرطة وجدت الجثة ملفوفة فى سجادة وأكياس بلاستيك خلف باب الشقة مباشرة، وضبطت الشرطة «نهى» جارة بالعقار الذى تسكنه الأسرة المتهمة، نائمة على سرير المجني عليها، وأكد الجيران تردد أقاويل عن علاقة غير مشروعة بين الأخيرة وزوج المجني عليها، وعادة ما تذكر فرنسا اسمها: «هجوزه نهى وأذلك زيادة».. كانت نائمة على مسرح الجريمة والجثة ما زالت موجودة فتم اعتبارها متهمة حسب رواية الأهالي. أكدت إحدى الجارات، ورفضت ذكر اسمها خشية من المتهمين: تدهورت حالتي الصحية بسبب التوتر اليومي الذى أتعرض له من سماع صراخ وبكاء المجني عليها وصوت ضربها "الدب عليها" الذى كان يصلني داخل حجرة نومي، وأنا والأهالي عاجزون عن التدخل خاصة أن المتهمة الأولى "الحماة" -حسب وصفها- «شرانية ومحدش بيسلم من لسانها».
الشرطة قبضت على "أيمن.ط"، وجارته "نهى"، ووالدة طارق "زينب.ف" وشهرتها فرنسا، وزوجها "عصام.ع" ونجله "أحمد" الأخ من الأم للمتهم الأول، جميعهم قتلوا المجني عليها حسب تأكيد الأهالي الذين كشفوا: "حد من الجيران سمع آخر علقة.. كان صراخ وأنين موت.. وبعدها يومين كاملين لا حس ولا خبر عن المجني عليها.. شكلهم كده قتلوها.. اتصلوا بأمها وأبلغوها لكنها كالعادة خافت من اللجوء للشرطة بسبب شر فرنسا وتهمة البلاغ الكاذب السابقة.. قرر الجار الاتصال بنفسه للإبلاغ". تدخل القدر كشفت التحريات الأمنية أن المتهمين اجتمعوا على قتل المجني عليها، إذ ضربتها «فرنسا» بآلة حادة على رأسها، واستمر البقية فى ركلها ودهس قلبها حتى توقف عن النبض، ثم لفوا الجثمان فى سجادة وأكياس، وظلوا يبحثون عن وسيلة لإخفاء الجثة والتنصل من الجريمة، استقلت المتهمة الأولى وزوجها ونجلاها سيارة، اتجهوا بها إلى مدينة العاشر من رمضان، بحثًا عن مكان مهجور يتخلصون فيه من الجثة، لكن فى طريق عودتهم تعرضوا لحادث سير، فعطلت إصاباتهم إكمال مخططهم بالتخلص من الجثة، حتى مر اليوم الثاني واتصل الجيران يبلغون عن جريمة قتل، فعثر رجال الأمن على الجثة فى مسرح الحادث، بينما المشتبه في أنها على علاقة بالزوج القاتل نائمة على سرير المجني عليها. المسروقات تحت إبطها وبإخضاع المتهمين للتفتيش، وخضوع «فرنسا» للتفتيش من عناصر الشرطة النسائية، اتضح أنها تحمل أموالا ومصوغات أسفل إبطها، وبمناقشتها وأخذ اعترافاتها اتضح أنهم خططوا لإخفاء الذهب والأموال، وحال السؤال عن المجني عليها سيتهمونها بالسرقة والهرب من المنزل، وإذا تم اكتشاف الجثة سيزعمون أن مجهولًا عثر عليها ومعها الأموال المسروقة فقتلها وسرق منها الأموال والذهب. انتقام الدجل والشعوذة وراء مقتل عجوز إمبابة وسرقتها