اختلاف أداء لاعبى الزمالك فى المباريات الإفريقية عن الدورى الممتاز، يضع الكثير من التساؤلات بين جماهير القلعة البيضاء حول ما يحدث فى مباريات دور المجموعات بالكونفدرالية. «إفريقيا يا زمالك».. جملة ترددت كثيرًا خلال الفترة الأخيرة من مشجعى نادى الزمالك، بعد تعثر الفريق الأول للقلعة البيضاء، ببطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، بتعادله الأخيرة المخيب للآمال أمام ضيفه نصر حسين داى الجزائرى، (1-1) فى برج العرب، فى المباراة التى أُقيمت يوم الأربعاء الماضى، وقبلها خسارته فى الجولة الأولى من نفس البطولة، من جورماهيا الكينى فى نيروبى (4-2)، ليوجه الأبيض صدمة لجماهيره، على الرغم أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو لقب الدورى المصرى الممتاز، وكان آخرها فوزه على نظيره إنبى (2-1) ضمن منافسات الجولة ال22 من المسابقة المحلية. فاروق جعفر: جروس لا يعرف إمكانيات اللاعبين طارق يحيى: طريقة لعب الزمالك مع جروس مثالية.. ولكن هشام يكن: لاعبو الزمالك يفتقدون الحماس والروح القتالية عفت نصار: الزمالك يوازى منتخب مصر حاليًا يمتلك الزمالك سجلًا إفريقيا من المباريات التى لم يكن فيها عند حسن ظن جماهيره عندما يلعب فى البطولات الإفريقية، فاروق جعفر: جروس لا يعرف إمكانيات اللاعبين طارق يحيى: طريقة لعب الزمالك مع جروس مثالية.. ولكن هشام يكن: لاعبو الزمالك يفتقدون الحماس والروح القتالية عفت نصار: الزمالك يوازى منتخب مصر حاليًا يمتلك الزمالك سجلًا إفريقيا من المباريات التى لم يكن فيها عند حسن ظن جماهيره عندما يلعب فى البطولات الإفريقية، حيث اتهم عدد من مشجعى الفريق الأبيض، كريستيان جروس المدير الفنى للفريق بأنه يعتمد على عدد محدود من اللاعبين، وليس لديه أى جديد يضيفه فنيًا خلال مبارياته أمام الفرق الإفريقية، وأن تركيزه على مسابقة الدورى الممتاز فقط.وطرحت «التحرير» سؤالًا على خبراء الكرة، وهو ما الفرق بين الزمالك المحلى والإفريقى؟.. وجاءت آراؤهم كالتالى:
فاروق جعفر الزمالك مستقر فى الدورى العام، ومن عيوب جروس أنه لا يعرف إمكانيات لاعبيه فى إفريقيا، ويجب أن يدرس الفرق بين النواحى الفنية والبدنية وقوة لاعبيه فى البطولات المحلية والإفريقية. وبعد خروج الفريق الأبيض من البطولة العربية، يجب أن يعلم كريستيان جروس أن جماهير فريقه تنتظر العودة من جديد للبطولات الإفريقية، وليس فقط الدورى المصرى، خاصة أن الفريق فى الوقت الحالى يمتلك مجموعة من أمهر اللاعبين المميزين فى مصر. يجب على المدير الفنى أن يمتلك حلولا جديدة وأفكارا لطريقة لعب الزمالك إفريقيًا، وذلك من خلال توجيه اللاعبين بشكل مميز، لأن طريقة تحضيره للمباريات فى البطولة العربية والإفريقية ليست مناسبة على الإطلاق، وأصبحت محفوظة لكل مدرب يأتى لمواجهة الفريق الأبيض. فرصة تأهل الزمالك ببطولة الكونفدرالية قائمة حتى الآن، ولكن الفريق يحتاج لمزيد من التركيز خلال المباريات المقبلة. طارق يحيى طريقة لعب الزمالك واحدة فى الدورى والكونفدرالية، ولكن ما يفتقده الفريق هو التهديف فى المباريات الإفريقية، وظهر ذلك فى اللقاء الأخير أمام نصر حسين داى الجزائرى. الفريق الأبيض ما زال لديه فرصة كبيرة فى البطولة الإفريقية، وننتظر أن يتعافى الفريق والعودة مجددًا للأفضل كما عهدنا منهم خلال الفترة الأخيرة فى الدورى. طريقة لعب الزمالك مع جروس مثالية، خاصة أن المدرب سنة أولى دورى وإفريقيا مع الفريق الأبيض، ويجب أن نعلم أن أى مدرب يحتاج المزيد من الوقت للتأقلم مع فريقه. ما ينقص الفريق فقط هو عامل التهديف، كما يجب على اللاعبين أن يوزعوا مجهودهم، حتى لا يقعوا فريسة الإرهاق البدنى. هشام يكن المدير الفنى للزمالك يجب أن يعلن أن هناك فرقا فى مستوى الأداء الفنى بين اللاعبين خلال البطولات المحلية والإفريقية، وذلك بسبب عنصر السفر والإجهاد، كما أن هناك بعض اللاعبين فى الزمالك لم تكن لديهم خبرة المشاركة فى البطولة الإفريقية، واللاعبين المشاركين من قبل ليس لديهم أى روح قتالية داخل الملعب، لأن الحماس والروح القتالية من المفترض أن تكون جماعية وليست فردية. المدرب هو المسئول الأول عن الروح القتالية بين اللاعبين، لأنه لديه القدرة على اللعب بأكثر من طريقة خاصة فى مباريات إفريقيا. جروس يلعب بطريقة لعب مفتوحة فى إفريقيا، ويفهمها المنافس بسهولة، وهو ما ينتج عنها الهزيمة أو التعادل، ويجب أن يفهم المدرب أن بطولات إفريقيا تحتاج إلى تغيير فى طريقة اللعب والاعتماد على لاعبين مميزين. عفت نصار البيئة المختلفة فى مباريات الكونفدرالية، لها عامل كبير فى أداء الزمالك، لأن معظم اللاعبين ليسوا دوليين، وليس لديهم أى احتكاك كاف بالبطولات الإفريقية، باستثناء طارق حامد وفرجانى ساسى. المباريات الإفريقية حماسية، ولكن فريق مثل جورماهيا كان من السهل أن يفوز الزمالك عليه، ولكن جروس لا يدرس مباريات الفرق المنافسة، ولابد أن يكون لدية دراسة كافية وقراءة أسلوب ولعب أى فريق يواجهه خاصة فى البطولات الإفريقية. المدير الفنى يبدأ مبارياته بطريقة ليست حماسية فى إفريقيا، خاصة أن لديه فريقا قويا، يوازى منتخب مصر حاليًا، بالإضافة إلى أن أسلوبه فى قراءة المباريات غير دقيق، لذلك فهو يتحمل مسئولية السقوط إفريقيا. وفى مباراة نصر حسين داى، كان من السهل فوز الزمالك من خلال الحفاظ على الهدف، ولكن تمت تغييرات فى الدقائق الأخيرة من اللقاء لم يستفد منها الفريق مطلقا مثل محمد عنتر وحميد أحداد، لذلك جروس ينقصه الكثير.