التهامي ونجله وفرقة "أبو شعر" وشباب المنشدين يحتفلون بالليلة الكبيرة بمولد حفيدة المصطفى عليه السلام "نفيسة العلم".. ونقيب المنشدين والمبتهلين: نبتهل حتى مطلع الفجر كشف المنشد والمبتهل محمود ياسين التهامى، نقيب المنشدين والمبتهلين، أنه سيصعد برفقة والده الشيخ ياسين التهامي، مساء اليوم الأربعاء، إلى مسرحه الخشبي بساحة ميدان السيدة نفيسة، لإحياء الليلة الكبيرة لمولدها. وأضاف التهامى الابن ل"التحرير"، أنه سيحرص على تقديم العديد من القصائد فى حب آل البيت، وبالأخص قصائد فى عشق السيدة نفيسة "نفيسة العلم والعلوم" مؤكدا أنه يشعر بفرحة كبيرة خلال وجوده وسط عشاقه ومريديه باحتفالات الليلة الكبيرة لمولد كريمة الدارين. نقيب المبتهلين أشاد بالجهود الأمنية المبذولة من قبل رجال الشرطة على مدار أسبوع لتأمين فعاليات المولد، مؤكدا أن الاحتفالات بالموالد تبعث بالكثير من الرسائل فى الداخل والخارج أهمها التأكيد على أن مصر آمنة ومستقرة، وليست كما يحاول البعض أن يصورها بأنها تعانى من ارتفاع وتيرة الإرهاب والعنف. اقرأ أيضا.. 4 وتابع: "إنه سيقدم العديد من القصائد حتى منتصف مساء اليوم، ثم يبتهل والده حتى مطلع فجر غد الخميس". وحول موقفه من تشغيل الأوقاف لميكروفونات المسجد حال ابتهالاتهم وفقا لما جرت عليه العادة، علق التهامى قائلا: "إنه تلقى اتصالا من إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، ظهر اليوم، أبلغه بأنه لن يكون هناك مضايقات من أي نوع، بل ستعمل إدارة المسجد على تقديم كل أشكال وسبل الدعم له لإتمام الاحتفال بنجاح". يتأهب مريدو ومحبو آل البيت من الطرق الصوفية والدراويش وعموم المصريين، مساء اليوم الأربعاء، للاحتفال بالليلة الكبيرة لمولد السيدة نفيسة، الأربعاء المقبل. وقد استطاعت "كريمة الدارين" أن يملأ حبها قلوب العامة والخاصة من زوار آل البيت، ليس فى مصر وحدها بل فى ربوع العالم الإسلامى كله، الأمر الذى جعلها ملاذا للفقراء فى وجه الحكام، نظرا لشعبيتها الجارفة عند نزولها إلى مصر عام 194 ه. وبحسب ما يراه المؤرخون، كانت "نفيسة العلم" شديدة في الحق لا تهاب الأمراء، الأمر الذى جعلها تسطر بأحرف من نور الكثير من المواقف مع مختلف الحكام والسلاطين. فرقة أبو شعر مولدها وزواجها
ولدت السيدة نفيسة، في مكةالمكرمة، وأبوها الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن بن علي بن أبي طالب، انتقل بها أبوها إلى المدينةالمنورة وهي في الخامسة من عمرها، فكانت تستمع في المسجد النبوي لعدد من شيوخه، وتتلقى الحديث والفقه، حتى لقبت ب"نفيسة العلم"، قبل أن تصل لسن الزواج. تقدم الكثيرون للزواج منها، لعلمها ودينها، ووافق والدها على زواجها من ابن عمها إسحاق المؤتمن ابن جعفر، فأنجبت له "القاسم وأم كلثوم".