ساعات قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الحب العالمي، الذي يصادف يوم 14 فبراير من كل عام، وبدأ المحبون في البحث عن هدايا للتعبير عن مشاعرهم نحو شريك حياتهم. في الرابع عشر من فبراير يحتفل المحبون بالفالنتاين «عيد الحب»، نسبة إلى القديس فالنتاين، الذي عاش في القرن الثالث الميلادي، واشتهر بترتيب شؤون الزواج سرًا بين المحبين، بعدما قرر الإمبراطور الروماني كلاديوس منع الزواج، لحث الشباب على المشاركة في الحرب، وعندما علم الإمبراطور بذلك، قرر إعدام القديس فالنتاين في الرابع عشر من فبراير عام 270 ميلادي، ومنذ ذلك الوقت أصبح العالم كله يحتفل في هذا اليوم، وأصبح ذلك اليوم عيدًا لكل المحبين، حيث يرمز إلى الرومانسية والحب. وللتعبير عن مشاعرهم يستغلون هذا الاحتفال لتبادل الهدايا، التي تتنوع ما بين الدباديب الحمراء أو الورود أو الأنتيكات أو الإكسسوارات، وصولا إلى الملابس والأجهزة. فاتورة «الدباديب» تتخطى 5 ملايين دولار.. ومبيعات الجملة تتراجع 30% بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال، قال إن وللتعبير عن مشاعرهم يستغلون هذا الاحتفال لتبادل الهدايا، التي تتنوع ما بين الدباديب الحمراء أو الورود أو الأنتيكات أو الإكسسوارات، وصولا إلى الملابس والأجهزة. فاتورة «الدباديب» تتخطى 5 ملايين دولار.. ومبيعات الجملة تتراجع 30% بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال، قال إن فاتورة استيراد الدباديب بلغت هذا العام 5 ملايين دولار، إذ تشهد إقبالًا شديدًا من المشترين، خصوصا ذات الفراء منها، رغم وجود عديد من الهدايا الأخرى، مثل التحف والإكسسوارات النسائية، التي يغلب عليها اللون الأحمر، مؤكدًا أن مبيعات التجزئة لم تتضح معالمها بعد، رغم تراجع تجارة الجملة لهدايا عيد الحب هذا العام بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي. ويحلل سالم الجمل، أحد تجار الجملة، أسباب التراجع في المبيعات هذا العام إلى الحالة الاقتصادية، التي تواجهها الأسر، حيث لم تعد الهدايا الرمزية ضمن أولويات كثير من الأسر، وتعتبر نوعًا من الرفاهية في ظل ارتفاع أسعار وتكلفة الحياة للغالبية من المصريين.
وأكد صفا، أن ارتفاع الأسعار هذا الموسم تجاوز ال100% مقارنة بالعام الماضي، وذلك لعديد من الأسباب، منها القيود على الاستيراد من الخارج، وصعوبة إصدار التراخيص اللازمة للتصنيع المحلى نتيجة البيروقراطية والروتين، وارتفاع تكلفة الإنتاج للمصنعين مثل أسعار الطاقة والنقل والكهرباء، وهو ما أدى إلى تقليل حجم المعروض في السوق، مما انعكس في شكل زيادة كبيرة في الأسعار. وأكد أن متوسط الأسعار جاء على النحو التالى: الدباديب يتراوح سعرها جملة من 55 إلى 600 جنيه، بينما يتراوح سعر تجزئتها من 80 إلى 800 جنيه حسب الحجم. الهدايا بمختلف أنواعها حسب الحجم يقدر المتوسط منها بسعر من 100 إلى 150 جنيهًا. متوسط أسعار التجزئة: قامت «التحرير» بجولة لرصد الأسعار في عدد من المولات والمحلات التجارية، وجاءت الأسعار على النحو التالى: الدباديب: بلغ متوسط سعر الصغير منها نحو 35 ل50 جنيها. دبدوب متوسط الحجم: 75 ل250 جنيها الدباديب كبيرة الحجم: 350 ل 1000 جنيها. التحف الصغيرة: 20 ل80 جنيها. تحف متوسطة: 100 ل200 جنيه. العرائس: 80 ل400 جنيه حسب الحجم. القلوب الحمراء حسب الحجم والخامات: 10 ل100 جنيه. أمَّا الزهور فانتشرت بكثرة سواء طبيعية أو مصنعة، وتراوحت الأسعار من 5 إلى 50 جنيهًا للواحدة. ووفقا للدراسة التى أعدتها مؤسسة ماستر كاردبنهاية 2018، التى عملت على دراسة سلوك المتسوقين خلال عيد الحب من 200 دولة حول العالم، كانت حصة المطاعم فى مصر هي الأعلى من حيث التعاملات المالية بنسبة بلغت 49%، ومع ذلك شكّلت فقط 13% من إجمالي قيمة الإنفاق خلال عيد الحب، وهو ما يعد مؤشرًا لأسلوب الأفراد فى التعبير عن الحب، حيث اعتبرو أن تناول الطعام يعد أسلوبًا فعالًا لجذب قلب الأحبة بدلا من شراء هدايا باهظة الثمن من دون فائدة. وذكرت الدراسة، أنه خلال العام الماضي، قام 93% من المتسوقين في مصر بعمليات الشراء بشكلٍ شخصي، في حين فَضَّل 7% فقط القيام بمشترياتهم عبر الإنترنت، وأظهرت الدراسة أن بطاقات المعايدة أكثر تفضيلًا من الأزهار خلال عيد الحب، إذ بلغت نسبة الإنفاق على شرائها 4%، مقابل 1% فقط لشراء الأزهار.