بالورود والدباديب.. يحتفل المحبون بعيد الحب، ومع حلول عيد الحب، أمس الأربعاء، اكتست محلات بيع الورود باللون الأحمر، وعلق أصحاب محال الإكسسوارات والهدايا الدبايب وعلب الهدايا فى الخارج، ليقبل المواطنون على شرائها، لكن صدمة الأسعار تحول دون ذلك. يقول حسن العيسوي، صاحب محل لبيع هدايا الفلانتين بمدينة طلخا، الإقبال أصبح قليلًا مقارنة بالأعوام الماضية، مشيرًا إلى أن استيراد تلك الهدايا أصبح عبئًا كبيرًا بسبب ارتفاع تكاليفها، فى ظل حرص البعض على الشراء وظهور أنواع جديدة من الهدايا كالدبايب على شكل غوريلا باللون الأسود، يتراوح سعرها ما بين 1200 و250 جنيهًا، بحسب الحجم والخامة وجميعها مستوردة، والصغير يصل ل100 جنيه، والوسط 150 جنيها. وأشار صاحب محل الهدايا إلى أن البعض ترك النوع التقليدى من الهدايا المتمثل فى الدباديب، ولجأ إلى شراء البرفانات وأصابع الروج وغيرها من الإكسسوارات، التى تقل سعرها عن الدبايب. وفى ذات السياق عبر عدد من الشباب والفتيات عن غضبهم جراء المغالاة فى أسعار بيع هدايا هذا العام فتقول لمياء مصطفي، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب جامعة المنصورة، إن الأسعار هذا العام أصبحت مرتفعة للغاية مشيرة إلى أنها قررت أن تشترى ملابس لخطيبها كهدية بديلًا عن الدباديب. أما عمر طارق، طالب بكلية الحقوق، فأشار إلى أن تبادل الهدايا أمر لا بد منه خاصة أن الفتيات ينتظرن هذا اليوم من كل عام للتعبير عن مشاعر كل منهن تجاه الآخر، مؤكدًا أنه ليس شرطًا أن تكون الهدية باهظة الثمن، ولكن يمكن أن تكون وردة كتعبير عن الحب. وقالت الشيماء عبدالله: إنها لم تشغل نفسها بعيد الحب باعتبارها ليست مخطوبة أو متزوجة، قائلة: عيد الحب للعشاق والمتزوجين وأنا أهتم بدراستى ولا ألتفت لذلك».