غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ظهر اليوم الثلاثاء، بعد اختتام فعاليات الدورة ال32 للاتحاد الإفريقي برئاسته، وتسلم خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية التي عقدت تحت شعار «عام اللاجئين والنازحين والعائدين.. حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا»، رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي من نظيره الرواندي بول كاجامي، كما ألقى كلمتين في الجلستين الافتتاحية والختامية واجتمع اليوم مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي ومفوضي القطاعات المختلفة، وعدد من الزعماء والمسئولين الدوليين والأفارقة على هامش مشاركته في فعاليات القمة. وناقشت القمة، عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، ومتابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، وتعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة وناقشت القمة، عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، ومتابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، وتعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، بالإضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا. وبحثت القمة، التطورات في بؤر النزاعات في إفريقيا، والمساعي القارية لتسويتها وتعزيز أطر الدبلوماسية الوقائية بالقارة من خلال اتخاذ تدابير عملية لتطبيق مبادرة "إسكات البنادق في إفريقيا" بحلول 2020.