5 طرق للحد من الالتهابات والسيطرة على صحة الأمعاء

يرتبط الإجهاد بالالتهاب، لذا حاول العثور على الأنشطة التي يمكن أن تساعدك على الاسترخاء، حتى ولو لحظات قليلة في كل مرة، سواء من خلال ممارسة التأمل أو الحصول على الساونا.
قد تقضي أياما وشهورا تعاني من مشكلات في المعدة أو الجهاز الهضمي بأكمله، لكنك لم تعطي اهتماما كبيرا لهذا الأمر، حتى فتك بك الألم ولم تستطع الاحتمال، وعند الكشف عند الطبيب تجد الكثير من الأمور المعقدة المتعلقة ببعضها والتي أدى كل واحدة منها إلى ما أنت عليه الآن، من بينها الالتهابات التي يمكنها تصيبك بمشكلات كبيرة في القناة الهضمية. وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في الحد من الالتهاب وتضعك على الطريق لتحسين صحة الأمعاء بشكل عام، اعرفها حسبما ذكرها موقع Healthline.
1- تناول نظام غذائي مضاد للالتهابات قلل من تناول الأطعمة التي تم معالجتها بشكل كبير، والكربوهيدرات المكررة، والسكر، والمحليات الصناعية، و اختر بدلا من ذلك الأطعمة المضادة للالتهابات مثل: - المشروم يحتوي المشروم على مجموعة متنوعة من المركبات المضادة للميكروبات والفيروسات والالتهابات، والتي تساعد على
1- تناول نظام غذائي مضاد للالتهابات
قلل من تناول الأطعمة التي تم معالجتها بشكل كبير، والكربوهيدرات المكررة، والسكر، والمحليات الصناعية، و اختر بدلا من ذلك الأطعمة المضادة للالتهابات مثل:
- المشروم
يحتوي المشروم على مجموعة متنوعة من المركبات المضادة للميكروبات والفيروسات والالتهابات، والتي تساعد على تحسين المناعة وخفض الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.
- التوت البري
يحتوي التوت على مجموعة من فيتامينات A وC وE، ويحتوى على مجموعة متنوعة من الخواص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
- شوربة الفراخ واللحم
هي الإكسير الصحي الذي يحتوي على كمية كبيرة من المعادن، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، فتناول كمية منها يساعد على تقوية بطانة أمعائك بسبب المحتوى العالي من مركبات الشفاء.
- التوابل والأعشاب
يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي لها خصائص قوية مضادة للالتهابات، واستخدم منذ آلاف السنين كعشب طبي، فحاول إضافة الكركم المطحون إلى التوابل على الأسماك والخضراوات، كما أن الفلفل الأسود والثوم لديهما خصائص قوية مضادة للالتهابات أيضًا.
2- مراقبة النظام الغذائي
إذا كنت تشك في أن بعض الأطعمة التي تسبب التهابًا في أمعائك، فقد يكون من المفيد اتباع حمية غذائية للتخلص منها، وهذا الأمر يتمثل في إزالة الأطعمة التي تتعبك من نظامك الغذائي والتي تشك أنها مرتبطة بمشكلات القناة الهضمية لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في المرة الواحدة.. بعض الأطعمة التي قد ترغب في محاولة إزالتها تشمل:الصويا، الألبان، الحمضيات، الباذنجان، والاطعمة التي تحتوي على الجلوتين.
وبعد تجنبك لهذه الأطعمة ستلاحظ التغيرات التي تحدث سواء إيجابية أو سلبية، كمايجب عليك إعادة إدخال هذه الأطعمة ببطء في نظامك الغذائي على مدى يومين إلى ثلاثة أيام ، مع ملاحظة أي أعراض محددة قد تحدث.
3- تقليل مستويات الاجهاد
يرتبط الإجهاد بالالتهاب، لذا حاول العثور على الأنشطة التي يمكن أن تساعدك على الاسترخاء، حتى ولو لحظات قليلة في كل مرة، سواء من خلال ممارسة التأمل أو الحصول على الساونا، أو المشي، كما أن أخذ النفس العميق يساعدك كثيرا أيضا.
غعندما تقوم بجميع العادات السابق ذكرها، فإنك تخفف كثيرا من الالتهابات التي تيصيبك وبالتالي يصبح لديك أمعاء وجهاز هضمي أفضل.
4- خذ البروبيوتيك
يمكنك تناول الأطعمة التي تساعدك في تعزيز البكتيريا الجيدة التي تكافح البكتيريا السيئة المسببة لأمراض الأمعاء والجهاز الهضمي، والزبادي من افضل الأطعمة التي يمكن تناولها للحصول على هذا النوع من البكتيريا.
5-تأكد من حصولك على الكمية المناسبة من العناصر الغذائية
من المهم أن يحتوي جسمك على عناصر غذائية حيوية تساعد في مكافحة الالتهابات مثل فيتامينات B، وأوميجا 3، وفيتامين D، ومغنيسيوم، وإذا استطعت، فقم بالتحاليل اللازمة لمعرفة ما إذا كان جسمك يفتقر إلى أي مغذيات معينة.
يمكن أن يتسبب الالتهاب في أمعائك في مجموعة من الأعراض الصحية غير المرغوب فيها، من الإمساك المزمن والإرهاق إلى عدم انتظام الدورة الشهرية بالنسبة للسيدات.