صدَّقت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي محمد، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم ووعزت سمير عزت، وسكرتارية محمد فاروق، اليوم الأحد، على قرار الدكتور شوقي علام، بالإعدام شنقًا بحق عاطلين؛ على خلفية اتهامهما في القضية رقم 34847 جنايات منيا القمح لسنة 2015، بتكوين تشكيل عصابي برفقة أربعة من زملائهم، وقتلهم سائق «توكتوك» بغرض سرقة دراجته البخارية بالإكراه بمدخل عزبة «بدوي» التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح. تعود تفاصيل القضية إلى يوم الثلاثاء 31 مارس سنة 2015، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على «م. ع. ال. ف»، سائق «توكتوك» مُقيم بكفر «شلشلمون» التابعة لدائرة مركز منيا القمح، جثة هامدة ملقاة بمدخل عزبة «بدوي» تعود تفاصيل القضية إلى يوم الثلاثاء 31 مارس سنة 2015، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على «م. ع. ال. ف»، سائق «توكتوك» مُقيم بكفر «شلشلمون» التابعة لدائرة مركز منيا القمح، جثة هامدة ملقاة بمدخل عزبة «بدوي» بدائرة المركز. وتوصلت تحريات المباحث، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: «م. ص. ح»، 18 عامًا، و«ع. ع. م»، 18 عامًا، مُقيمين بقرية «شلشلمون»، و4 آخرين، حيث قتلوا المجني عليه بطلق ناري من أسلحة نارية كانت بحوزتهم. وتبين قيام المتهمين الستة بتكوين تشكيل عصابي تخصص في سرقة الدراجات البخارية بالإكراه، فيما تم ضبطهم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهم محبوسين إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت حكمها المتقدم.