أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أن استشهاد الأسير فارس بارود نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، هو دليل على خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال، وظروف المعتقل، وما يعانيه الأسرى الفلسطينيون من أشكال التعذيب والإهمال الصحي المتعمد، مشددة على أن الحكومة الإسرائيلية والسلطات في سجونها تتحمل كامل المسؤولية عن استشهاد بارود، مطالبة المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية بالتدخل السريع وفتح تحقيق دولي في أسباب استشهاده وظروف جميع الأسرى والمعتقلين، والعمل على الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط. وأشارت إلى أن قضية الأسرى قضية سياسية وحقوقية وإنسانية تستدعي التحرك العاجل لفتح سجون الاحتلال أمام العالم، وإخضاع حكومة الاحتلال وإدارة السجون والمعتقلات للتفتيش والرقابة والمساءلة على انتهاكاتها، وضمان انطباق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي على الأسرى الفلسطينيين. كانت محاكم الاحتلال الإسرائيلي وأشارت إلى أن قضية الأسرى قضية سياسية وحقوقية وإنسانية تستدعي التحرك العاجل لفتح سجون الاحتلال أمام العالم، وإخضاع حكومة الاحتلال وإدارة السجون والمعتقلات للتفتيش والرقابة والمساءلة على انتهاكاتها، وضمان انطباق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي على الأسرى الفلسطينيين. كانت محاكم الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت خلال شهر يناير الماضي أحكاما بالسجن الفعلي بحق عدد من الأسرى الفلسطينيين القاصرين القابعين في معتقل «عوفر»، إلى جانب فرض غرامات مالية باهظة وصل مجموعها إلى أكثر من 60 ألف شيكل، أي قرابة 16 ألفا و500 دولار، «الدولار يعادل 3.6 شيكل». وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها أمس الأربعاء، أنه خلال الشهر الماضي تم إدخال 57 أسيرًا طفلًا إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل «عوفر».(التفاصيل)