أعلنت حركة الشباب الصومالية المتطرفة، مسئوليتها عن انفجار سيارة مفخخة، اجتاحت قاعدة عسكرية إثيوبية بجنوب الصومال، صباح اليوم السبت، مما أدى إلى مقتل 16 جنديًا إثيوبيًا، وأضافت الحركة في بيان نشرته على موقعها حسبما ذكرت إذاعة «شابيلي» الصومالية، أن الهجوم وقع ببلدة «بارديرا» بمنطقة «جدو» جنوبي البلاد، وأشارت الإذاعة إلى أن أي مصادر رسمية لم تؤكد وقوع قتلى في صفوف القوات الإثيوبية. يذكر أن القوات الصومالية المدعومة من قبل بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام كانت قد استعادت بلدة «بارديرا» من حركة الشباب المتطرفة بعدما شنت هجوما عسكريا في عام 2015. يذكر أنه لقي 9 أشخاص مصرعهم، فيما أصيب أكثر من 10 آخرين بجروح مختلفة، في هجوم شنه مسلحون على وزارة الداخلية ومقر شرطة مجاور في العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما ذكرت الشرطة المحلية. وقالت الشرطة الصومالية إن الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة قادها انتحاري أمام بوابة وزارة الداخلية الكائنة قرب القصر الرئاسي، يذكر أنه لقي 9 أشخاص مصرعهم، فيما أصيب أكثر من 10 آخرين بجروح مختلفة، في هجوم شنه مسلحون على وزارة الداخلية ومقر شرطة مجاور في العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما ذكرت الشرطة المحلية. وقالت الشرطة الصومالية إن الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة قادها انتحاري أمام بوابة وزارة الداخلية الكائنة قرب القصر الرئاسي، مضيفة أن عددًا من المسلحين تمكنوا من التسلل إلى مبنى الوزارة رغم مقاومة القوات الأمنية وإطلاقها النار عليهم، بل وحاولوا الانتشار في مؤسسات حكومية مجاورة، وسط أنباء عن وجود أشخاص عالقين داخلها معظمهم موظفون في الداخلية. وذكرت الشرطة أن انفجارًا آخر تزامن تقريبًا مع الأول، استهدف مقرا أمنيا قرب مكان الهجوم، فيما تحدث شهود عيان لوكالات الأنباء عن تصاعد أعمدة الدخان من السيارات المحترقة في محيط التفجيرين.(التفاصيل)