الزوج تعدى على نجلى زوجته وعوقب بالحبس فعاد لينتقم.. وأنهى حياة طفل ودمر أسرة كاملة.. ومطالب بمعاقبة الأم للإهمال في حق ابنيها وتعريض حياتيهما للخطر "داخل كل جدران حكاية ورواية تبدو فى الظاهر أن بدايتها طبيعية لكن نهايتها فى الغالب تكون مأساوية"، فهو أمر ينطبق على قصة الطفل أدهم حسن قتيل الإسكندرية صاحب السنوات الخمسة، الذى تعدى عليه زوج أمه "عطية" بالضرب وأصيب على أثرها بغيبوبة بسبب نزيف بالمخ، وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج في حالة خطيرة، إلا أنه فارق الحياة يوم الإثنين الماضي، وانتهت حياته وطفولته البريئة لتدفع الأم ثمن اختيارها، كما أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة بيانًا مساء أمس يطالب فيه توقيع أقصى عقوبة على الأم لتعريض حياة طفليها للخطر، وإحالتهما للمحاكمة. بداية القصة على رأي المثل الشعبي المأثور "ظل راجل ولا ظل حيطة" بدأت القصة بقيام والدة "أدهم" التى لم تتجاوز نهاية العقد الثالث من عمرها فى البحث عن الأمن والأمان حيث فارقها زوجها بعد زواج دام 12 عاما، وتركها مع ولدين هما "أدهم. م، 5 سنوات وشقيقه الأكبر يوسف، 10 سنوات ونصف"، وهي مسؤولية كبيرة بحثت عن بداية القصة على رأي المثل الشعبي المأثور "ظل راجل ولا ظل حيطة" بدأت القصة بقيام والدة "أدهم" التى لم تتجاوز نهاية العقد الثالث من عمرها فى البحث عن الأمن والأمان حيث فارقها زوجها بعد زواج دام 12 عاما، وتركها مع ولدين هما "أدهم. م، 5 سنوات وشقيقه الأكبر يوسف، 10 سنوات ونصف"، وهي مسؤولية كبيرة بحثت عن شريك يخففها عنها ويساعدها في التغلب على ظروف المعيشة، في الوقت الذي طلبها فيه أحد الأشخاص للزواج، فوافقت ظنا منها أن في ذلك أمانا لها وحماية لها من نظرة المجتمع، وبعد أن وعدها بقدرته على مساعدتها على تربية أبنائها. الوعود تبدلت تبدلت وعود زوج الأم شيئا فشيئا فكان لا يحب الطفلين بسبب زيادة متطلبات الحياة الصعبة ورفع سقف طلباتهما، وكان دائم التعدي عليهما بالضرب تارة والسباب تارة أخرى، مما جعل الأم وتدعى "رشا" تطالبه بمعاملة الأبناء بصورة أفضل وفى كل مرة تحصل على وعد بمعاملتهما كما لو كان أبا لهما، لكنه يعود فيما بعد لممارسة هواياته فيتعدى عليهما بالضرب تارة، وأخرى بالحرق. مفاجأة.. حبس الزوج بسبب ضرب الأطفال ظلت الأم حائرة بين راحة ابنيها واستمرار زواجها الذى لم يدم شهورا بينما واصل الزوج التعدى على الطفلين فقام بضربهما وإحراقهما بالنار، فقام الأهالى والجيران بتحرير محضر ضد المتهم برقم 13693 جنح المنتزه ثاني العام الماضي، بسبب ما آل إليه حال الطفلين. وبناء على المحضر المحرر وبعرض الطفلين على الطب الشرعي تبين تعرضهما لآثار تعذيب وحرق، فتم ضبط الزوج وبحوزته أسلحة بيضاء وشوم وعصي وسكين يحوي آثار دماء نتيجة ضرب الطفلين، وتم تقديمه للمحاكمة وصدر ضده حكم بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وكفالة ألف جنيه مع إلزامه بالمصاريف الجنائية. الزوج "ماحرَّمش" رفع زوج الأم شعار "عاد لينتقم" فمارس هوايته المفضلة وقام بالتعدى على الطفل المذكور ودفعه، كما قام بالتعدى على الطفلين أيضا فى 27 ديسمبر الماضي وأصاب الأول إصابات بالغة فقد على أثرها الوعي، وتوجهوا به إلى مستشفى الشاطبي فاقدا الوعي ومصابا بقطع وجروح فى الوجه ودخل غرفة العناية المركزة وخضع لجراحة لاستئصال جزء من المخ حتى فارق الحياة. الأمن يتحرك لضبطه بدأت الواقعة بتلقى اللواء محمد الشريف مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من قسم شرطة المنتزه بورود محضر من مستشفى الشاطبي، يفيد وصول الطفل "أدهم حسن" 5 سنوات مصابا بجروح قطعية بالوجه والشفه نتيجة تعرضه للضرب المبرح من زوج الأم "عطية" عامل، قام بالتعدى على الطفل المذكور وحرر محضر رقم 23868 جنح المنتزه، وتم ضبط المتهم وإخلاء سبيل الزوجة وحبس المتهم على ذمة التحقيق. وبحسب شهود الواقعة، أقروا بأنه فى نهاية ديسمبر الماضى سمعوا كالعادة صراخ الطفلين، لقيام زوج الأم بالتعدى عليهما وضرب الطفل الأصغر وعضه من رقبته وأصاب يوسف بتشوهات فى العضو الذكرى. مطالب بمحاسبة الأم للإهمال وأصدر المجلس القومي للطفولة والأمومة، بيانا نعى خلاله وفاة الطفل المذكور مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية لاستعادة حق الطفل، بناء على تلقي نجدة الطفل 16000، بلاغا رقم 149122 بتاريخ 3 يناير 2019 بشأن تعدى زوج الأب على الأطفال، حيث تقرر تقديم بلاغ للنائب العام للتسبب فى موت الطفل نتيجة الضرب المبرح وبلاغ آخر ضد الأم "رشا" بالإهمال وتعريض حياة أطفالها للخطر وإحالتهما للمحاكمة وتوقيع أقصى عقوبة عليهما.