خرجت "ولاء" ذات الخمسة أعوام، لتلعب أمام منزلها رفقة جيرانها مثلما يفعلون كل يوم، لكن أثرها تلاشى.. لاحظت الأم اختفاء ابنتها فظلت تبحث عنها لدى جيرانها فلم تجدها، حتى حضر والدها وبدأ البحث عنها، حتى عثر عليها ملقاة فوق سطح منزلهم، فحملها بين ذراعيه وهرع بها إلى مستشفى إطسا المركزي، ظنًا منه أنها فقدت وعيها، وأصابته الصاعقة حينما علم أنّ ابنته "ماتت". لم يفق الأب المكلوم من صدمة وفاة ابنته، إلا وصعقه الطبيب عندما أخبره أنّ هناك آثار اعتداء جنسي على نجلته، وأنّ هناك شبهة جنائية في وفاته، نظرًا لوجود سحجات بجسدها. تلقى اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مركز شرطة إطسا، يفيد عثور "حلبود.ع.ع" 58 عامًا، موظف بالإدارة الزراعية بإطسا، ومقيم بمنشأة عبد المجيد، على جثة ابنته ولاء 5 أعوام، فوق سطح منزله، ونقلها إلى مستشفى إطسا لإسعافها فتبين أنّها متوفية. وبمعاينة جثة الطفلة، ومناظرتها تبيّن وجود آثار لسحجات تلقى اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مركز شرطة إطسا، يفيد عثور "حلبود.ع.ع" 58 عامًا، موظف بالإدارة الزراعية بإطسا، ومقيم بمنشأة عبد المجيد، على جثة ابنته ولاء 5 أعوام، فوق سطح منزله، ونقلها إلى مستشفى إطسا لإسعافها فتبين أنّها متوفية. وبمعاينة جثة الطفلة، ومناظرتها تبيّن وجود آثار لسحجات حول العنق، وأعلى الصدر، ومنتصف الظهر، مع وجود آثار دماء خارجه من أعضائها التناسلية. تم إخطار النيابة العامة لتتولى التحقيق والتي أمرت بنقل جثة الطفلة لمشرحة مستشفى إطسا المركزي، وانتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية ومعرفة أسباب الوفاة. كما أمرت بتشكيل فريق بحث للتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وكشف غموض الحادث وضبط مرتكبه. تحرر بالواقعة المحضر رقم 2083 جنح مركز إطسا، وتولت النيابة التحقيق.