فور استخدامك اليوم لمحرك البحث جوجل ستجده يحتفل بالذكرى ال 86 لميلاد الفنان التشكيلي السوري لؤي كيالي، المعروف بفنان الحزن النبيل الذي بدأ أولى خطواته بالرسم عام 1945. حينما التقى كيالي بالفنان السوري وهبي الحريري وكبرت الصداقة بينهما، كان للحريري دور كبير في نجاح كيالي ليبدأ طريقه الفني، وفي عام 1955 اشترك في المعرض الجامعي وفاز بجائرة وقتها. في عام 1956 ذهب في بعثة إلى إيطاليا لدراسة الفن في أكاديمية الفنون الجميلة، ونظرا لموهبته المعهودة، شارك في معارض وحصل على الجائزة الأولى في مسابقة سيسيليا لمركز العلاقات الإيطالية العربية في روما. أول معرض شخصي لهذا الفنان كان في روما عام 1959، كما توالت نجاحاته وحصل كيالي على الجائزة الثانية في مسابقة بعنوان "ألاترى"، وبعدها أقام معرضه الخاص الثاني في صالة المعارض بمدينة روما. بعد تخرج كيالي في كلية الفنون الجميلة، عاد إلى بلده، وأقام معرضه الثالث في صالة الفن الحديث العالمي في مدينة دمشق. لاقت أول معرض شخصي لهذا الفنان كان في روما عام 1959، كما توالت نجاحاته وحصل كيالي على الجائزة الثانية في مسابقة بعنوان "ألاترى"، وبعدها أقام معرضه الخاص الثاني في صالة المعارض بمدينة روما. بعد تخرج كيالي في كلية الفنون الجميلة، عاد إلى بلده، وأقام معرضه الثالث في صالة الفن الحديث العالمي في مدينة دمشق. لاقت لوحات كيالي إقبالا وإعجابا من كل ما يشاهدها، كما وصل سعر لوحاته التي قدمها بصالة الفن الحديث في دمشق إلى 350 ألفا للوحة الواحدة، وباع حينها 37 لوحة، كانت تلك المبيعات من أعلى المبيعات لأي معرض فني في سوريا. تعرض هذا الرسام الموهوب لمجموعة من الانتقادات غير المبررة مما أصابه بالاكتئاب، وبعد وفاة والده ساءت حالته إلى أن توفي فى 26 يناير عام 1978 ودفن فى حلب، تاركا لوحات تكاد تنطق من الدقة في الرسم والتعبير وطريقة التجسيد.