العاصفة التي تتعرض لها بلاد الشام ستصل سرعة الرياح خلالها ل65 كيلومترا في الساعة وهو ما سيقود إلى بروز طبقات من الغبار تشتد تدريجيا خلال النهار لتبلغ الذروة في الليل. عدد من الدول العربية على موعد مع عاصفة ثلجية غير مسبوقة، حيث تسيطر أجواء غير مستقرة على منطقة بلاد الشام منذ أيام وسط تحذيرات من الاقتراب من مجاري الأودية والسيول، والانتباه أثناء السير على الطُرقات الخارجية والداخلية سواء بسبب الغبار أو الأمطار أو الثلوج. وأشارت التوقعات إلى اندفاع كتلة هوائية شديدة البرودة وقطبية المنشأ نحو المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط قادمة من شمال أوروبا وعبر البحر الأسود وتركيا تتسببت بتشكل منخفض جوي، يصنف بأنه من الدرجة الثالثة، وهذا المنخفض الجوي يتميز بسرعة حركته حيث يمتد تأثيره كحد أقصى ل 18 ساعة. عصر جليدي مصغر وأثارت الموجة الباردة التى تضرب لبنانوسوريا والأردن وفلسطين، مخاوف من دخول المنطقة فى عصر جليدى مصغر كما تشير التقارير المناخية المتداولة. وحول تفسير سبب الموجة الثلجية التى تضرب بلاد الشام أرجع خبراء أرصاد الموجة الثلجية تأثر هذه البلدان بالمرتفعات الموجودة فى روسيا، حيث أشاروا إلى عصر جليدي مصغر وأثارت الموجة الباردة التى تضرب لبنانوسوريا والأردن وفلسطين، مخاوف من دخول المنطقة فى عصر جليدى مصغر كما تشير التقارير المناخية المتداولة. وحول تفسير سبب الموجة الثلجية التى تضرب بلاد الشام أرجع خبراء أرصاد الموجة الثلجية تأثر هذه البلدان بالمرتفعات الموجودة فى روسيا، حيث أشاروا إلى أنها تأتي نتيجة للكتل الهوائية القادمة من أوروبا بالتحديد من روسيا مع وجود منخفض جوى بطبقات الجو العليا بهذه البلدان أدى لتكون الثلوج والأمطار الثلجية أصابت هذه البلدان بشكل كبير. المأساة مستمرة.. البرد يقتل الرضع السوريين وذكرت تقارير إخبارية أن متخصصين في شؤون الطقس تحدثوا عن أن منخفض إيسلاندي وتيارات قطبية من شمال الدول الاسكندنافية ستتجه إلى كل من سورياولبنانوفلسطين والأردن وتركيا وقبرص وتتحول إلى عواصف ثلجية عالية الفعالية. وأضاف التقرير أن تلك التأثيرات القادمة ستعيد سيناريو الطوفان الذي ضرب البلاد في عاصفة نورما السابقة، فيحول الساحل لمستنقعات مياه والجبال إلى "كثبان" ثلجية والمناطق القريبة من الأنهار ستشهد فيضان للأنهار، وفقا ل"العرب اليوم". "ميريام" قادمة وكما اعتدنا فإن معظم العواصف تحمل أسماء نساء، وكأن أصبح وراء كل منخفض عظيم امرأة، فقد أطلقت مصلحة الأرصاد الجوية اللبنانية اسم "ميريام" على هذه العاصفة التي تتعرض لها المنطقة، مبينة في تقرير لها أن سرعة الرياح ستصل اليوم إلى 65 كيلومتراً في الساعة وهو ما سيقود إلى بروز طبقات من الغبار تشتد تدريجيا خلال النهار لتبلغ الذروة في الليل بسرعة تفوق ال100 كيلومتر في الساعة فيما يرتفع موج البحر إلى 5 و6 أمتار. وستشهد فلسطين جوا غائما جزئيا إلى غائم وشديد البرودة ومغبر اليوم على أن يطرأ انخفاض ملموس بدرجات الحرارة، وسقوط ثلوج فوق المرتفعات الجبلية التي يزيد ارتفاعها على 900 متر عن سطح البحر، وفقا ل"الخليج". وأعلنت المديرية العامة للموانئ البحرية في سوريا، أمس، إغلاق جميع المرافئ والموانئ والمراسي الصغيرة على الساحل السوري في وجه الملاحة. وخلال الأيام الماضية تعرضت بلاد الشام لعاصفة أخرى أطلق عليها "نورما"، واجتاحت تلك العاصفة لبنان والحقت أضرارا بالغة ببعض مخيمات اللاجئين السوريين في المناطق الجبلية في وادي البقاع الأكثر تضررا. وأدت العاصفة إلى غرق الخيام إما بالثلوج وإما مياه الأمطار والسيول لتخلف وراءها ظروفا صعبة. رب ضارة نافعة ورغم الأضرارا الكبيرة التي سببتها "نورما"، نجد أن وزير السياحة اللبناني أواديس كيدانيان، أكد أن "عاصفة نورما" والعواصف التي سبقتها أدت إلى انطلاق موسم التزلج باكرا في لبنان هذا العام بشكل مميز، مقارنة بالعامين الماضيين. وقال كيدانيان "إن لبنان شهد خلال عام 2018 ارتفاعا كبيرا في عدد السياح الخليجيين، من سعوديين وكويتيين، إذ ارتفع عدد السياح السعوديين خلال ديسمبر 2018 فقط بنسبة 247 %، أي نحو 7500 مواطن سعودي، مقارنة ب1200 في عام 2017. بعد «ماكونو» «سقطري» تستغيث.. والحكومة اليمنية في قفص الاتهام الوزير أشار إلى أنه مع الثلوج، المردود لهذه السياحة سيرتفع، فإضافة إلى المواطنين العرب الذين استغلوا عطلة رأس السنة التي توافقت مع فترة العاصفة، فإننا سنجذب عددا كبيرا من الأوروبيين الممارسين لهذه الرياضة، بحسب "روسيا اليوم". ونظرا للتغيرات غير المسبوقة في حالة الأجواء المناخية باتت أحوال الطقس في الآونة الأخيرة محط أنظار وسائل الإعلام إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي وروادها، بسبب ما تشهده المنطقة من عواصف ثلجية وسيول.