غزة لا تنام يومًا هادئة، حيث واصلت مقاتلات جيش الاحتلال غاراتها التي لا تعد ولا تحصى على القطاع، في وقت متأخر من ليل السبت، مستهدفة البينة التحتية لحركة حماس، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي أن الطيران الحربي ضرب موقعين تابعين لحماس في شمال قطاع غزة، مشيرًا في بيان، إلى أن الغارة جاءت "ردًا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في وقت سابق من مساء يوم السبت"، محملًا الحركة التي تتخذ من غزة مقرًا لحكومتها، مسؤولية ما يجري في القطاع أو ينطلق منه. وهدد جيش الاحتلال، بمواصلة العمل "لحماية مواطني إسرائيل ضد أي أعمال تنطلق من قطاع غزة"، بعد نحو ساعتين من إعلان هيئة البث الإسرائيلية عبر "تويتر"، سقوط صاروخا، في منطقة مفتوحة بمجلس النقب دون وقوع ضحايا أو أضرار. الغارات الإسرائيلية جاءت بعد ساعات، من اشتباكات على طول السياج الحدودي بين قطاع غزة والأراضي وهدد جيش الاحتلال، بمواصلة العمل "لحماية مواطني إسرائيل ضد أي أعمال تنطلق من قطاع غزة"، بعد نحو ساعتين من إعلان هيئة البث الإسرائيلية عبر "تويتر"، سقوط صاروخا، في منطقة مفتوحة بمجلس النقب دون وقوع ضحايا أو أضرار. الغارات الإسرائيلية جاءت بعد ساعات، من اشتباكات على طول السياج الحدودي بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، وفي أعقاب تدوينة للناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر "تويتر"، قال فيها، إن "متابعة للتقارير عن إطلاق الصافرات في المجالس المحلية سدوت نيجيف وشاعار هانيجيف، تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية". واستشهد نحو 241 فلسطينيا وأصيب أكثر من 22 ألف آخرين، بنيران قوات الاحتلال، منذ انطلاق "مسيرات لعودة الكبرى" في مارس 2018 وحتى الآن.