لم يكن أشد المتشائمين يعتقد ولو للحظة أن يشهد الموسم الجاري في الدوري الإسباني جلوس كل من إيسكو وفيليب كوتينيو على مقاعد البدلاء بدلًا من التألق خرج كل من إيسكو وفيليب كوتينيو من حسابات كل من ريال مدريدوبرشلونة بشكل مفاجيء هذا الموسم، فبعد أن عقدت جماهير برشلونة أمال عريضة على النجم البرازيلي كي يكون خليفة أندريس إنيستا، وكذلك الحال مع جماهير ريال مدريد التي وضعت أمال كبيرة على موهبة إيسكو، خيب الثنائي من أمال الجماهير، وعلى الرغم من إختلاف حالة كل منهما في بعض الملامح، إلا أن الأسباب وراء تراجعهما هذا الموسم متشابهة إلى حد كبير وذلك حسبما استعرضت صحيفة "ماركا" الإسبانية في السطور التالية كالآتي: مقاعد البدلاء من أبرز السمات المشتركة بين الثنائي هو خروجهما من التشكيل الأساسي لفرقهما وجلوسهما على مقاعد البدلاء، وبشكل طبيعي، بإمكان كل من إيسكو وكوتينيو اللعب بشكل أساسي في أي فريق في العالم، إلا أنهما يجدان أنفسهما في الوقت الحالي أسيرين لمقاعد البدلاء في ملعبي سانتياجو بيرنابيو وكامب نو، والأسوأ مقاعد البدلاء من أبرز السمات المشتركة بين الثنائي هو خروجهما من التشكيل الأساسي لفرقهما وجلوسهما على مقاعد البدلاء، وبشكل طبيعي، بإمكان كل من إيسكو وكوتينيو اللعب بشكل أساسي في أي فريق في العالم، إلا أنهما يجدان أنفسهما في الوقت الحالي أسيرين لمقاعد البدلاء في ملعبي سانتياجو بيرنابيو وكامب نو، والأسوأ من ذلك أن هذا الوضع أصبح المعتاد لهما مؤخرًا. انخفاض المستوى لا يقدم أي من إيسكو أو كوتينيو أي مستويات تثبت أحقيتهما في العودة من جديد إلى التشكيل الأساسي لفرقهما، فعندما يحصلان على فرصة المشاركة كبدلاء لا يقدمان أي إضافة سواء على المستوى الجماعي أو الفردي، ولا يقدمان أي إضافة لجذب أنظار المدربين أو الجماهير. خسارة المشاركة الأساسية كان إيسكو من بين اللاعبين الضامنين للتواجد في التشكيل الأساسي تحت قيادة المدرب السابق لريال مدريد جوليان لوبيتيجي، ولكن منذ تولي سانتياجو سولاري القيادة الفنية للريال، خرج الإسباني من حسابات المدرب الأرجنتيني، وكذلك الحال مع كوتينيو الذي كان لاعبًا محوريًا مع البرسا قبل أن يتعرض للإصابة في دوري أبطال أوروبا في مباراة إنتر الإيطالي، ليحظى عثمان ديمبلي بالفرصة ويتمسك بها، ليخرج البرازيلي من حسابات إيرنيستو فالفيردي. إحصائيات متشابهة يملك الثنائي إحصائيات متشابهة هذا الموسم، حيث لعب البرازيلي 24 مباراة سجل خلالها 6 أهداف، ولم يشارك أساسيًا في أي من المباريات الأربع الأخيرة في الدوري الإسباني، أما إيسكو فلم يشارك أساسيًا منذ الخسارة أمام برشلونة بنتيجة 5-1، وطوال هذا الموسم في الدوري، سجل إيسكو 4 أهداف في 20 مباراة شارك بها. لا مكان في المنظومة يملك الثنائي أسلوب لعب معين لا يخدم طريقة لعب مدربيهما الخاصة ب4-3-3، فسولاري يعتمد على السرعة في الأجنحة مثل لوكاس فاسكيز وفينيسوس جونيور وجاريث بيل وهي سمة لا يتمتع بها إيسكو، وهو نفس الحال مع كوتينيو الذي خسر مكانه لديمبلي. الفارق هناك بعض الفوارق بين الثنائي، فبالنسبة لسولاري وعلى الرغم من استبعاده لإيسكو، إلا أنه لم يخرج من وإنتقد لاعبه الإسباني بشكل عام، أما في برشلونة فعبر كل من فالفيردي والمدرب المساعد أسبيازو عن رأيهم بشكل واضح بأن كوتينيو لا يقدم نفس مستويات العام الماضي، وأن ديمبلي يتفوق عليه في المستوى في الوقت الحالي. بعيدا عن الأسباب الرياضية في الوقت الذي تعد فيه حالة كوتينيو رياضية من الدرجة الأولى، فهو لاعب تعرض للإصابة ومن ثم فقد مكانه في التشكيل الأساسي لصالح لاعب يقدم مستويات مميزة، نجد أن إيسكو يعاني من مشاكل أخرى مع سولاري. فاللاعب الإسباني رفض مصافحة مدربه الأرجنتيني في مباراة إيبار في الدوري الإسباني، ولا يهتم سولاري بدوره بالحديث عن علاقته بإيسكو الذي يمني النفس بأن يقرر ريال مدريد تغيير سولاري بمدرب آخر في نهاية الموسم أو ربما أثناء الموسم الجاري. وهناك فارق آخر واضح بين الثنائي، فحتى لو كان كوتينيو اللاعب الأغلي في تاريخ برشلونة، فالوقت لا يزال أمامه خاصة أنه لم يلعب سوى عام واحد فقط في قلعة الكامب نو، بينما يتواجد إيسكو في ريال مدريد منذ 6 مواسم، وتوج مع الفريق بأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا.