حجر جيري أبيض ضخم، وهو واحد من عدد قليل من أحجار الغلاف المتبقية من الهرم الأكبر للملك خوفو، سيتم عرضه لأول مرة في المعرض الوطني لأسكتلندا، وذلك منذ نقله إلى العاصمة الأسكتلندية أدنبرة عام 1872، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لولادة العالم الإيطالي تشارلز بياري سميث، الذي رتب لعملية نقل الحجر إلى المملكة المتحدة، وهو عالم فلكي ملكي، وزوجته جيسي، عالمية جيولوجيا، قاما بإجراء أول مسح دقيق للهرم الأكبر عام 1865 وعرضا القطعة، التي نقلوها أولا في منزلهما في أدنبره. ويشكل الحجر، الجزء الأساسي من المعرض الجديد الذي يأتي بعنوان "إعادة اكتشاف مصر القديمة"، ويقام في 8 فبراير المقبل، وقالت مارجريت ميتلاند كبيرة المنسقين لدى شركة المتاحف الوطنية في إسكتلندا، إن حجر الغلاف الجيري سيعطي زوار المتحف الوطني فكرة رائعة عن الكيفية التي كان يبدو بها أحد المباني الأكثر شهرة ويشكل الحجر، الجزء الأساسي من المعرض الجديد الذي يأتي بعنوان "إعادة اكتشاف مصر القديمة"، ويقام في 8 فبراير المقبل، وقالت مارجريت ميتلاند كبيرة المنسقين لدى شركة المتاحف الوطنية في إسكتلندا، إن حجر الغلاف الجيري سيعطي زوار المتحف الوطني فكرة رائعة عن الكيفية التي كان يبدو بها أحد المباني الأكثر شهرة على وجه الأرض، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية. وحكم الملك خوفو مصر في الفترة بين عامي 2589 و2566 قبل الميلاد، وشكلت الحجارة الجيرية السطح الخارجي للأهرام أما اليوم فكل ما يظهر من الهرم هو الطبقة المتدرجة أسفل الطبقة الملساء، ففي عام 1300 تراخت كميات كبيرة من حجارة الغلاف الخارجي نتيجة زلزال عنيف، ليتم بعدها استخراج تلك الحجارة واستخدامها في بناء التحصينات والمساجد في القاهرة.