انتهت نيابة كفر الشيخ برئاسة المستشار أحمد شفيق، وفريق مكون من 4 وكلاء نيابة آخرين، من معاينة مكان وقوع جريمة مذبحة كفر الشيخ، التى وقعت ببرج عمر بن الخطاب بمنطقة سخا، والتى قتلت خلالها أم وأبناؤها الثلاثة، وأمرت النيابة بنقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام. وكشفت المعاينة سلامة باب شقة الضحايا، كما تبين أن جثة الأم، مسجاة على ظهرها هى ونجلتها ليلى بملابس المنزل العادية، بينما عثر على جثتى الطفلين فى غرفة نومهما مذبوحين ومطعونين وغارقين فى دمائهما. وفى ضوء التحقيقات التى أجرتها النيابة، قررت انتداب الطب الشرعى، لمناظرة الجثث وبيان سبب الوفاة، وكتابة تقرير مفصل بالصفة التشريحية للمجنى عليهم.وتنفيذا لقرار النيابة، تم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، بواسطة 3 سيارات إسعاف.وتجمهر أهالى المجنى عليهم إضافة إلى بعض أهالى المنطقة، فى أثناء وفى ضوء التحقيقات التى أجرتها النيابة، قررت انتداب الطب الشرعى، لمناظرة الجثث وبيان سبب الوفاة، وكتابة تقرير مفصل بالصفة التشريحية للمجنى عليهم. وتنفيذا لقرار النيابة، تم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، بواسطة 3 سيارات إسعاف. وتجمهر أهالى المجنى عليهم إضافة إلى بعض أهالى المنطقة، فى أثناء نقل الجثامين، مرددين هتافات كان من أبرزها: «الله أكبر.. الله أكبر»، و«القصاص القصاص»، والتف عشرات الأهالي حول المشرحة انتظارا لانتهاء الصفة التشريحية، وصدور قرار بالدفن. كان اللواء فريد مصطفى، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائى بشأن عثور زوج الضحية على زوجته «منى. م»، 38 سنة، وأطفالها البالغين من العمر 4 سنوات، و6 سنوات، و8سنوات، مقتولين داخل شقتهم السكنية.