12 كتابا قام السادات بتأليفها، حيث إنه كان يضع نفسه ضمن الكتاب والمثقفين، ومنها كتاب "البحث عن الذات" سيرة ذاتية له، وهو الكتاب الذي له شهرة كبيرة وترجم إلى عدة لغات. العديد من الكتب تناولت سيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ليس فقط في مصر والعالم العربي، بل ظهرت كتب إنجليزية وفرنسية وأمريكية وحتى إسرائيلية عنه، خاصة بعد أن حصل على جائزة نوبل للسلام، الكثير من الكتب خاصة التي ظهرت في مصر كانت عبارة عن مديح مع تحويل السادات إلى أسطورة تاريخية، وإعطائه صورة البطل المنقذ، بينما هناك كتابان فقط منعا من النشر في مصر في البداية، وهما من استطاع كتابهما الهجوم بشراسة على السادات. ومن بين مئات الكتب هناك 5 كتب استطاعت أن تلقي نظرة قريبة جدا على السادات الإنسان والرئيس. خريف الغضب رغم مرور أكثر من 30 عاما على طرح أول طبعة للكتاب باللغة العربية في بيروت في عام 1983 إلا أنه ما زال الأشهر بين ما كتب عن السادات، قد يكون السبب هو سمعة كاتبه محمد حسنين هيكل أو الهجوم الشرس الذي عبر فيه هيكل عن غضبه من سياسات السادات بعد وفاته، وأن مقتله كان نتيجة مباشرة لأسلوب السادات خريف الغضب رغم مرور أكثر من 30 عاما على طرح أول طبعة للكتاب باللغة العربية في بيروت في عام 1983 إلا أنه ما زال الأشهر بين ما كتب عن السادات، قد يكون السبب هو سمعة كاتبه محمد حسنين هيكل أو الهجوم الشرس الذي عبر فيه هيكل عن غضبه من سياسات السادات بعد وفاته، وأن مقتله كان نتيجة مباشرة لأسلوب السادات في إدارة الدولة، هيكل تعرض لهجوم كبير بعد طرح الكتاب باللغة الإنجليزية، مما اضطره لترجمته إلى العربية ليحاول أن يوضح وجهة نظره، وقد صرح هيكل بعد طرح الكتاب قائلا "توقعت أن يثير الكتاب جدلًا لأن موضوعه ساخن، فالتركيز بالدرجة الأولى فيه على مُجمل الظروف والملابسات التى أدت إلى اغتيال السادات، ولأن شبكة المصالح التى يمسها الموضوع ويقترب منها هي شبكة واسعة لها خطوطها بالطول وبالعرض وفى كل مجالات الحياة المصرية، فالرئيس السادات لم يمش وحده على الطريق من يوم توليه الرئاسة إلى يوم اغتياله، وإنما مشى معه كثيرون، بل إن بعضهم سبقوه على الطريق حين زينوا له ثماره وهونوا عليه أخطاره، وحين استحالت المسالك تركوه وحده وبقوا هم»، حرصت أسرة السادات على عدم وضع الكتاب في الموقع الإلكتروني الذي أنشأوه ويضم الكتب التي نشرت عنه، وقد حرص هيكل أن يوضح وجهة نظره عن الكتاب في الطبعة التي نشرت باللغة العربية قائلا "موضوع "خريف الغضب" كان محاولة لشرح الأسباب التى أدت إلى اغتيال الرئيس السادات، وبالتالى فهو ليس سيرة لحياته، ولا لدوره السياسى، ولو قصدته كسيرة لرجل لاختلف تناولى للموضوع". قوبل الكتاب بانفعال كبير، وتمت مصادرته بصورة غير رسمية فى مصر، وبعض الدول العربية. السادات لا شكّ في أنّ السادات هو من أكثر القادة العرب إثارة للجدل، بمواقفه المتقلبة، وشخصيته الاستعراضية، وتاريخه الحافل بالتناقضات، مع ذلك، يظلّ الرجل محط إجماع في نقطة لا لبس فيها، قام السادات بمبادرات غيّرت جوهر المعطيات في الشرق الأوسط هذا ما أراد الكاتب الفرنسي روبير سوليه أن يقوله من كتابه السادات الذي يعد أحدث ما نشر عن حياة الزعيم الراحل في عام 2015، روبير سوليه ولد في مصر ودرس بالليسيه الفرنسية، ثم هاجر إلى فرنسا فى سن السابعة عشرة، حيث درس الصحافة والأدب الفرنسى وعمل فى صحيفة "لوموند" كمراسل بين روما وواشنطن، ثم رأس القسم الثقافى بها. تضمن الكتاب معلومات مفيدة لفهم الوضع في مصر والمنطقة خاصة فى مجال فتح السادات النافذة لدخول حركة الإخوان المسلمين إلى الساحة السياسية، ومدى اختلاف توجهاته عن مواقف الرئيس جمال عبد الناصر، ومن أهم ما عرضه الكاتب فى كتابه أن السلام فى الشرق الأوسط والاتفاقية التى وقعها السادات مع إسرائيل، وما تلاها من اتفاقات، فشلت جميعها لأنها لم تعالج القضيتين الرئيسيتين على رأس قائمة اهتمامات الشعوب العربية والإسلامية، وهما استيلاء إسرائيل على القدس وتمسكها بسياسة الاستيطان. أسئلة كثيرة يجيب عليها الكاتب بشكل تحريري منها بطل الحرب والسلام أم خائن العرب وقضيتهم؟ الرئيس المؤمن أم عدو الإسلاميين؟ صديق عبد الناصر أم كارهه الأول؟ أحد أعمدة الاتحاد الاشتراكي أم حليف الرأسمالية العالمية؟ الرئيس الذي استعاد سيناء عن حق أم ذلك الذي احتفى باستعادة صوَرية لأراضي 67؟ يبرز الكتاب لقاءات واجتماعات سرية كثيرة بين السادات والرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، بينما تركز الفصول الأولى على مزاجية الرئيس السادات وتبدل مواقفه من كونه الضابط المناهض للاستعمار الانجليزي لمصر والمعجب بالألمان إلى الرئيس الديكتاتوري، كما عالج اختلاف المواقف بين السادات وعبد الناصر في أكثر من فصل من فصول الكتاب. ويعتبر الكاتب أن من أحد أهم أخطاء السادات كان اللعب بالنار، فباستخدامه بعض الإسلاميين لمحاربة اليسار والناصريين، أطلق عملية خطيرة كلفته حياته في النهاية. ولكنه يعترف أنه من غير المنصف تحميل السادات وحده مسؤولية نمو التطرف الإسلامي، الذي لم تكن مصر وحدها مسرحا له، بل مجمل العالم العربي. ابنته بعد أن ظهر كتاب "ذكريات معه" التي كتبته تحيه زوجة الرئيس السابق جمال عبدالناصر قامت رقية السادات الابنه الكبرى للرئيس السادات بنشر مذكراتها مع والدها، لتنشر مذكرات عنه منذ كان عمرها 4 سنوات وحتى وفاته، لتقترب أكثر من الإنسان محمد أنور السادات، لكنها تتحدث عن محطات مهمة فى حياة والدها منها النضال والمعتقلات والهروب وانضمامه لمجلس قيادة الثورة ورئاسته الجمهورية، ومشاهداتها له قبل حرب أكتوبر 73. وأكدت رقية أن فكرة الكتاب جاءت لها في أربعين أبيها لأول مرة، ويقع الكتاب في تسعة فصول: بيت العائلة والاعتقال الأول للسادات، زواج السادات الثاني من زوجته جيهان، علاقة السادات بعبد الناصر، صفات السادات مع تحليلها وشرحها، حرب أكتوبر وعمران المدن الجديدة، إشكالية زيارة السادات للقدس، ما جرى بين استراحة القناطر وميت أبو الكوم، وصية السادات قبل العرض العسكري. الكتاب مليء بالحكايات الإنسانية التي تريد ابنة السادات من خلالها توجيه رسائل إلى المصريين، حيث أحدثت شكوكا حول موت والدها بالاعتقاد بأن مؤامرة كانت وراء مقتل السادات، فموسى صبري، الصديق المقرب من السادات، أخبرها ذات مرة، أن الرئيس وصل إليه تقرير من المخابرات الإسرائيلية، يفيد بأن مبارك يدبر له شيئا. وأن مبارك كان في أمريكا، قبل العرض العسكري الذي وقعت فيه حادثة اغتياله، وزار البنتاجون، من دون أن يعرف السادات. البحث عن السادات من أخطر الكتب التي هاجمت السادات لأنه صادر من الأديب الكبير يوسف إدريس، الذي لم تضعه أيضًا العائلة ضمن الكتب التي نشرت عن السادات، والأمر كان مجموعة من المقالات التي قرر كتابتها إدريس بعد وفاة السادات ليهاجم وينتقد قرار معاهدة كامب ديفيد، وبعد أن نشرها في احدى الصحف الكويتية، قام معمر القذافي بطباعتها في كتاب عام 1984 تحت اسم "البحث عن السادات" سخرية من كتاب السادات "البحث عن الذات"، حيث إن معمر القذافي لم يكن من محبي السادات، لأن الرئيس السابق كان يعامله باحتقار دائم. وكتب إدريس افتتاحية لهذا الكتاب بعنوان "البحث عن الحقيقة" وموضوع هذه المقالات هو إبرام الرئيس السادات معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل ويقول إدريس عن السادات في إحدى المقالات والتي كان عددها 7، "لم يناد أحدا بكلمة الصديق إلا معلمه كيسنجر، ويسمي رجل وطني مسلم فاضل كعمر التلمساني بالكلب، بينما يسمي المجرم بيجن بأخيه وصديقه الوفي.. وقد حاسب الله السادات حساب الظالم".
السادات الحقيقة والأسطورة وكأن الكاتب موسى صبري نصب نفسه للدفاع عن السادات فقرر أن يؤلف كتاب السادات الحقيقة والأسطورة في عام 1985 الكتاب الذي يعرض حياة السادات منذ بدأ ضابطاً صغيراً ثم كفاحه ضد الاستعمار الانجليزي وسجنه ومحاكمته بجريمة قتل، وانشغل الكتاب بعرض الجانب الانساني والبطولي للسادات دون عرض أي أخطاء وعيوب، ويعرض حياته حتى اتفاقية السلام ويناقش الكتاب أيضا عددا من القرارات والمواقف المهمة التى اتخذها السادات مع المدح والإشادة بهذه القرارات ومنها قيامه ب"تفكيك مراكز القوى، الانفتاح على التيار الإسلامي، طرد الخبراء الروس، عودة الاحزاب، مظاهرات الخبز ، وقرارات سبتمبر 1981".