أدى هجوم بالأسلحة النارية والتفجيرات الانتحارية على مجمع حكومي في العاصمة الأفغانية، كابول، استمر لساعات إلى مقتل 43 شخصا، وفق ما أفادت وزارة الصحة، الثلاثاء، الأمر الذي يجعله أكثر الهجمات التي شهدتها العاصمة الافغانية هذا العام دموية. وقال المتحدث باسم الوزارة وحيد مجروح، إن 10 أشخاص آخرين جرحوا في هجوم الاثنين، الذي استهدف مجمعا يضم مكاتب وزارة الاشغال العامة والشؤون الاجتماعية والشهداء والمقعدين. وهاجم مسلحون المجمّع منتصف النهار بعد تفجير سيارة مفخخة عند مدخله، فسارع الموظفون الى الهرب للنجاة بحياتهم وبعضهم قفز من النوافذ. واحتجز المئات داخل المباني مع انتشار القوى الامنية في المكان واشتباكها مع المهاجمين.وهذا هو الهجوم الأقسى الذي تتعرض له كابول منذ أن فجّر انتحاري نفسه وسط تجمّع ديني الشهر الماضي ما أسفر عن مقتل 55 شخصا.كان موقع «خبرنامة» الأفغاني المحلي، قد نقل عن المتحدث باسم وزارة الأشغال العامة قوله إن انفجارين واحتجز المئات داخل المباني مع انتشار القوى الامنية في المكان واشتباكها مع المهاجمين. وهذا هو الهجوم الأقسى الذي تتعرض له كابول منذ أن فجّر انتحاري نفسه وسط تجمّع ديني الشهر الماضي ما أسفر عن مقتل 55 شخصا. كان موقع «خبرنامة» الأفغاني المحلي، قد نقل عن المتحدث باسم وزارة الأشغال العامة قوله إن انفجارين ناجمين عن سيارتين مفخختين وقعا أمام البوابة الشرقية للوزارة، وقرب مدخل مكتب الوزير، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية. ونقلت وكالة «رويترز» عن وزارة الداخلية القول إن انفجار سيارة ملغومة أمام وزارة الأشغال العامة بالعاصمة الأفغانية تلاه إطلاق نار. وقال نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن مسلحين اتخذوا مواقع في مبنى مجاور بعد الانفجار، وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن الأفغانية.