يظل عدم فوزه بلقب منذ توليه تدريب توتنهام قادما من ساوثهامبتون في 2014 هو الأمر الوحيد الذي يفتقر إليه.. لكنه يملك فرصة تحقيق ذلك رغم أن الأمر بحاجة إلى مجهود كبير زادت سمعة ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لنادي توتنهام هوتسبير، بريقا عندما قاد فريقه للفوز 2- 0 على أرسنال ليبلغ الدور قبل النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم، أمس الأربعاء، لكن الفريق يواجه طريقا صعبا من أجل حصد لقبه الأول مع المدرب الأرجنتيني. وأدى عمل بوكيتينو الذي قاد توتنهام لاحتلال أحد المراكز ال3 الأولى ل3 مرات على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج»، إلى أن يكون المرشح الأبرز لخلافة جوزيه مورينيو، الذي أقيل من تدريب مانشستر يونايتد يوم الثلاثاء الماضي. ويظل عدم فوزه بلقب منذ توليه تدريب توتنهام قادما من ساوثهامبتون في 2014 هو الأمر الوحيد الذي يفتقر إليه، لكنه يملك فرصة تحقيق ذلك، رغم أن الأمر بحاجة إلى مجهود كبير. وتوقفت فرحة الفوز بثنائية سون هيونج مين وديلي آلي في مرمى غريمه أرسنال عندما أوقعته القرعة في مواجهة تشيلسي، في الدور قبل النهائي بينما ويظل عدم فوزه بلقب منذ توليه تدريب توتنهام قادما من ساوثهامبتون في 2014 هو الأمر الوحيد الذي يفتقر إليه، لكنه يملك فرصة تحقيق ذلك، رغم أن الأمر بحاجة إلى مجهود كبير. وتوقفت فرحة الفوز بثنائية سون هيونج مين وديلي آلي في مرمى غريمه أرسنال عندما أوقعته القرعة في مواجهة تشيلسي، في الدور قبل النهائي بينما يلعب مانشستر سيتي حامل اللقب ضد بيرتون ألبيون في المواجهة الأخرى. وتغلب توتنهام على واتفورد ووست هام يونايتد وأرسنال، جيرانه في لندن ليبلغ الدور قبل النهائي للبطولة، التي نال لقبها مع خواندي راموس، على حساب تشيلسي في 2008، وهو آخر لقب للفريق. وسيكون عليه الآن تجاوز تشيلسي بقيادة ماوريسيو ساري، فيما وصفه بوكيتينو، بشهر يناير "المجنون"، حيث تقام مباراة الذهاب في الأسبوع الثاني من الشهر المقبل على أن يخوض مواجهة الإياب في الأسبوع الرابع من الشهر ذاته، وهو ما يعني أن توتنهام سيلعب 7 مباريات خلال ذلك الشهر من بينها مباراة ضد مانشستر يونايتد في الدوري، وسيأتي ذلك بعد خوض 9 مباريات في الشهر الحالي، كما لن تصبح الأمور سهلة لبوكيتينو إذ تنتظره مواجهة بوروسيا دورتموند في دور ال 16 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم عند استئناف البطولة في فبراير المقبل. وبسؤاله عما سيعنيه وضع حد لانتظار توتنهام للقب، قال بوكيتينو إن المنافسة على الألقاب في إنجلترا شرسة ولا يجب التقليل من شأنها، وأبلغ المدرب الأرجنتيني، الذي قاد الفريق لنهائي كأس الرابطة في 2015 لكنه خسر أمام تشيلسي، الصحفيين، بعد أول فوز لتوتنهام على أرض أرسنال في ثمانية أعوام: "ليس من العدل الحديث عن الفوز بالألقاب في منافسة كبيرة هنا. الأمر صعب للغاية". وواصل ماوريسيو بوكيتينو: "أهم شيء هو صناعة فريق يستطيع المنافسة وأعتقد أننا فعلنا ذلك في المواسم الأخيرة. ثم يأتي دور الحظ، ويناير سيكون شهرا مجنونا. نمر بفترة مجنونة بالفعل، لكن لا أعرف كيف يمكن وصف هذا الشهر ولا أريد التفكير في الأمر كثيرا". وأردف بوكيتينو: "تشيلسي فريق رائع، لكننا متحمسون لخوض هذه المباراة، كما أن الوصول للدور نصف النهائي أمر مذهل لنا، وأنا سعيد للغاية بأداء الفريق أمام أرسنال، وأهم ما في اللقاء هو الفوز واللعب بطريقة جيدة، نحن نستحق التأهل بعد أن حافظنا على شباكنا نظيفة، عقب المرور بفترة عصيبة، وأرسنال بإمكانه إراحة اللاعبين في الدوري الأوروبي لأنه تأهل، بينما نحن لا نستطيع فعل ذلك لأننا نشارك في دوري الأبطال، ورغم ذلك مستوى اللياقة البدنية للاعبين كان رائعًا". من جانبه عبر ديلي آلي، عن سعادته بعد فوز فريقه على أرسنال، وقال آلي، في تصريحات نقلها موقع "بي بي سي": "كنا نعرف مدى أهمية هذه المباراة، كان اختبارًا كبيرًا لنا، كما أننا قدمنا أداء مميزًا"، وعن إلقاء أحد جماهير أرسنال زجاجة على اللاعب في اللقاء، علق آلي: "هذا يحدث دائمًا، وهذا جعل الهدف أجمل والفوز أيضًا". واستكمل ديلي آلي: "سون عاطفي قليلاً، وأظهر شخصيته في المباراة، إنه من أسرع اللاعبين الذين رأيتهم، ولم يكن لدي شك في أنه سيسجل الهدف"، وعن هدفه الرائع، قال لاعب توتنهام: "كنت أعلم أنني يجب أن أركض في لعبة الهدف، وأحافظ على تركيزي، من أجل وضع الكرة في الشباك".