فى اليوم العالمي للاحتفال باللغة العربية، هناك الكثير من المطربين، تمسكوا بالفصحي في أغانيهم، فأخذوا طريقا مختلفا عن نجوم الغناء، وحققوا النجاح فيه. يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية، وهي المناسبة التي ارتبطت بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3190، والصادر في 18 ديسمبر 1973، من أجل اعتمادها لغة رسمية للمنظمة، ونستغل تلك الذكري، لنتحدث عن أشهر المغنيين الذين حرصوا دائما على أن يطربوا جمهورهم باللغة العربية الفصحى، فقدموا العديد من القصائد الشعرية في أعمالهم، ومنهم من يري أن فنه ومكانته في الوسط مرتبطة بالكلمات الفصحى، وأنه إذا تركها سيضيع من بعدها، وبالفعل فقد استطاعوا أن يحجزوا لهم مكانا في قلوب المستمعين بالوطن العربي. يوري مرقدي المطرب يوري مرقدي قدم العديد من الأغاني والألبومات باللغة العربية الفصحي، لعل من أبرزها «عربي أنا»، التى تعتبر بطاقة تعريفه بالجمهور، ويقول عنها خلال استضافته فى أحد اللقاءات التليفزيونيه، «بعد عام 2001 كتب أغنية «عربي أنا» باللغة العربية الفصحى على الرغم من يوري مرقدي المطرب يوري مرقدي قدم العديد من الأغاني والألبومات باللغة العربية الفصحي، لعل من أبرزها «عربي أنا»، التى تعتبر بطاقة تعريفه بالجمهور، ويقول عنها خلال استضافته فى أحد اللقاءات التليفزيونيه، «بعد عام 2001 كتب أغنية «عربي أنا» باللغة العربية الفصحى على الرغم من عدم اتقاني اللغة العربية بشكل جيد، لكنني كنت معتقدا أن في حاجة حصلت من عند الله وكانت سببا في كتابة الأغنية لأني مش عارف كتبتها إزاي، لكنني كنت مدركا جيدًا أن مجال الإعلانات الذي كنت أعمل به ليس مستقبلي، وانتظرت رسالة من الله لتوجيهي نحو الطريق الصحيح». ودائمًا يبحث يوري عن الاختلاف، ويحاول أن يدمج اللهجة العامية مع الفصحى، ومنها أغنية «هبة وأشرف» من ألبوم «بحبك موت»، يتحدث باللهجة المصرية مع صديق، ويطلب منه تعريفه إلى فتاة أعجبته، وعند بدء حديثه معها يبدأ الغناء بالفصحى. كاظم الساهر ويعد المطرب كاظم الساهر من أشهر المطربين الذين تغنوا ب"لغة الضاد"، وخاصة قصائد الراحل نزار قبانى، ومنها "علمنى حبك" و"أحبك جدا" و"حافية القدمين" و"قولى أحبك"، «أنا وليلى»، « إني خيّرتُك»، « أحبيني بلا عُقَد»، «زيديني عشقاً»، « هل عندكِ شك». واستطاع أن يصنع لنفسه مكانة كبيرة بين الجمهور بتلك الأغاني، ولديه دراية وفهم بمخارج الحروف، واختيار الألحان التى تناسب تلك القصائد، وأصبح من رواد الغناء باللغة العربية الفصحى. ماجدة الرومي «لن أتنازل عن الغناء بالفصحى» هكذا كان تعليق الفنانة ماجدة الرومي على تمسكها باللغة العربية الفصحى، فهي تحرص دائما على تقديم أعمال ذات قيمة فنية كبيرة، وقدمت العديد من الأعمال التى لا تنسى من أذهان جمهورها، من أبرزها «كن صديقي» و«الجريدة» و«اعتزلت الغرام». وتقول «ماجدة» فى تصريحات صحفية، إن تمسكها بالفصحى في أغنياتها كان السر وراء نجوميتها وشهرتها، وتعتبر أن غناءها بالعامية تراجع لقيمة أدائها الفني، مؤكدة أنها ستفقد جمهورها إذا غيرت طريقها. لطفي بوشناق وإذا أردت أن تستمع إلى صوت طربي ينقلك إلى أجواء الزمن الجميل، فهناك المطرب التونسى لطفى بوشناق، الذي يحرص على الغناء بالفصحى، وقدم أغاني بها، ومنها «لو كان لى قلبها»، كما غنى العديد من الموشحات مثل «لما بدى يتسني»، ولم يكتف بهذا، فقدم أغانى من التراث الصوفي التونسي والخليجي. أصالة المطربة اصالة أيضا كان لها نصيب من الغناء باللغة العربية الفصحى من خلال بعض الأغانى، التى قدمتها على مدار مشوارها الفني، لعل من أشهرها قصيدة «اغضب» للشاعر نزار قباني، ولم تكن تلك هى الأغنية الوحيدة التى قدمتها من أشعار نزار فقد قدمت «القصيدة الدمشقية»، و«من أين يأتي الفرح». هؤلاء ليسوا المطربين الوحيدين الذين تغنوا باللغة العربية الفصحى، فالقائمة طويلة للغاية، وهناك أيضا عدد من النجوم الشباب الآن، اتجهوا لهذا الطريق، منهم فايا يونان التى تري أن الفصحي عملت على توحيد اللهجة عند الشباب لأنهم مشتاقون لها، وتجمع بينهم، فتقول: «الفصحى لا تعتبر لهجة قديمة، بل إنها تحاكي الشباب، وتستطيع أن تُعبّر بطريقة شعرية، وهذا شيء عظيم».