7 أيام من أعمال البحث احتاجها ضباط مباحث بولاق الدكرور بقطاع غرب الجيزة لحل لغز العثور على جثة سيدة بلغت من العمر أرذله مهشمة الرأس داخل شقتها التي كانت تقيها فيها بمفردها مكتفية بحب الجيران وما تبقى لها من أقارب، وحملت جهود رجال البحث الجنائي نتيجة صادمة حول هوية مرتكب الواقعة وتبين أن الجاني هو نجل شقيقة المجني عليها، وأنه ارتكب جريمته بدافع السرقة لمروره بضائقة مالية. الثلاثاء الماضي، تلقى مسؤول غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة سيدة داخل شقتها بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور. معاينة العقيد شامل عزيز، مأمور قسم بولاق الدكرور، كشفت أن الجثة لسيدة تبلغ من العمر 70 سنة، تقيم بمفردها بالشقة، ترتدي ملابسها كاملة وبها آثار اعتداء بآلة حادة بمؤخرة الرأس، ووجود بعثرة في محتويات غرفة النوم، وسلامة المنافذ كافة. وشكل العميد أسامة عبد الفتاح، رئيس مباحث غرب الجيزة، فريق بحث بقيادة معاينة العقيد شامل عزيز، مأمور قسم بولاق الدكرور، كشفت أن الجثة لسيدة تبلغ من العمر 70 سنة، تقيم بمفردها بالشقة، ترتدي ملابسها كاملة وبها آثار اعتداء بآلة حادة بمؤخرة الرأس، ووجود بعثرة في محتويات غرفة النوم، وسلامة المنافذ كافة. وشكل العميد أسامة عبد الفتاح، رئيس مباحث غرب الجيزة، فريق بحث بقيادة العقيد محمد الشاذلي، مفتش القطاع، والمقدم هشام بهجت، والنقيب كريم عبد الرازق، معاون مباحث بولاق الدكرور؛ لتحديد هوية المتهم وضبطه. وتوصلت تحريات ضباط وحدة المباحث إلى أن المتهم هو نجل شقيقة الضحية عاطل يبلغ من العمر 37 سنة، وأمكن ضبطه بأحد الأكمنة المعدة له، وأقر بجريمته بدافع السرقة، مشيرا إلى أنه حضر إلى منزلها وأعد لخالته وجبة الإفطار وباغتها بضربة بقطعة حديد على رأسها، وسرق مشغولات ذهبية، ولاذ بالهرب.