إعلان اسم مارتن لاسارتي أثار جدلا كبيرًا لاسمه المجهول بالنسبة لجماهير النادي الأهلي، التي رفعت سقف طوحاتها بعد أنباء التفاوض مع رامون دياز وستيف بروس وفليكس ماجات تعاقد النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، رسميا مع الأوروجوياني مارتن لاسارتي، للعمل كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم، لمدة موسم ونصف، ليصبح التشكيل الكامل للجهاز الفني الجديد للقلعة الحمراء كالتالي: «سيد عبد الحفيظ مديرًا للكرة، مارتن لاسارتي مديرًا فنيًا، محمد يوسف، مدربا عاما، سباستيان، مدربا مساعدا، سامي قمصان مدربا وأليخاندرو، مدربا للأحمال»، وسيتقاضى لاسارتي صاحب ال57 عامًا، 125 ألف دولار شهريًا، تشمل أيضًا راتب الثنائي سباستيان وأليخاندرو. وعلى الرغم من إعلان اسم مارتن لاسارتي أثار جدلا كبيرًا لاسمه المجهول بالنسبة للجماهير، التي رفعت سقف طوحاتها بعد أنباء التفاوض مع رامون دياز وستيف بروس وفليكس ماجات، ماترتب عليه انقسام شديد على مستقبل الفريق مع المدرب، إلا أن الجماهير الحمراء، تعقد أمالًا كبيرة على لاسارتي، لانتشال الفريق الأحمر، من وعلى الرغم من إعلان اسم مارتن لاسارتي أثار جدلا كبيرًا لاسمه المجهول بالنسبة للجماهير، التي رفعت سقف طوحاتها بعد أنباء التفاوض مع رامون دياز وستيف بروس وفليكس ماجات، ماترتب عليه انقسام شديد على مستقبل الفريق مع المدرب، إلا أن الجماهير الحمراء، تعقد أمالًا كبيرة على لاسارتي، لانتشال الفريق الأحمر، من الأزمات التي يعاني منها في الفترة الأخيرة، وأن يلعب دور المنقذ، في ظل توالي الإخفاقات في الموسم الحالي. الأهلي يعيش واحد من أسوأ أعوامه في السنوات الأخيرة، ما جعله يتخلى عن سياسته، ويقيل مدربه في وسط الموسم، بعد الإطاحة بالفرنسي باتريس كارتيرون، ثم تولي محمد يوسف المسؤولية مؤقتًا، وحقق بعض النجاحات على المستوى المحلي، لكن ذلك لم يقنع رئيس النادي، محمود الخطيب، الذي تمسك بالتعاقد مع مدرب أجنبي. وفقد الأهلي لقبين في أسبوع واحد الشهر الماضي، بعدما خسر نهائي دوري أبطال أفريقيا، أمام الترجي التونسي في النهائي، وخرج من ثمن نهائي كأس زايد، أمام الوصل الإماراتي، وفي الدوري يتخبط المارد الأحمر سواء على صعيد النائج أو الإداء، ولن تقبل الجماهير الحمراء، أي إخفاق جديد، خاصة في بطولة الدوري، التي يتصدر جدولها الزمالك، بجانب تواجد بيراميدز في المركز الثاني. ويرغب الأهلي في ثورة تصحيح بداية من يناير المقبل، بإبرام عدد من التعاقدات القوية، وضم الأهلي لاعب وادي دجلة والمنتخب الوطني، محمد محمود، ثم ضم ظهير أيسر مصر للمقاصة محمود وحيد، قبل أن يتعاقد مع نجم أول أغسطس الأنجولي، جيرالدو دا كوستا. من هو لاسارتي ؟ ولد لاسارتي لأم أوروجويانية وأب إسباني من أصول باسكية، وسبق له اللعب كمدافع لعدد من الأندية الأوروجويانية أهمها كلوب ناسيونال، الذي توج معه بلقب كوبا ليبرتادوريس في 1988، ولعب لاسارتي كذلك مع ديبورتيفو لاكورونيا وقاد الفريق للعودة إلى الدوري الإسباني الممتاز وأنقذه من الهبوط في الموسم التالي، وارتدى شارة القيادة في أكثر من مباراة. وبدأ مشوار لاسارتي التدريبي بعمر ال35 عاما مع فريق رامبلا، الذي قاده للمركز الثاني في مرحلة "كلاوسورا" في عام 1996، وكذلك قاد الوصل الإماراتي للمركز الخامس في 2002 بعد أن تسلم الفريق في المركز الأخير، وبعدها قاد لاسارتي ريفربليت (من أوروجواي) إلى دوري الدرجة الأولى هناك، قبل أن يتولى ناسيونال مونتيفيديو للقبي دوري متتاليين. وقاد لاسارتي ريال سوسييداد للدوري الممتاز في إسبانيا عام 2009، قبل أن يقربهم من مراكز التأهل الأوروبي في النصف الأول من موسم 2010/2011، ولكنه كاد يهبط بالفريق في النصف الثاني من الموسم ليرحل عن الفريق، ومن 2012 إلى الوقت الحالي، قاد يونيفرسيداد كاتوليكا ويونيفرسيداد تشيلي وناسيونال، وتوج في 2014 بمرحلة أبيرتيورا في الدوري التشيلي، وكأس تشيلي والسوبر التشيلي في 2015. الملامح التكتيكية ل«لاسارتي» نشرت صحيفة ماركا الإسبانية موضوعا عن تكتيك مارتين لاسارتي إبان توليه تدريب ريال سوسييداد يكشف الكثير من ملامح عقليته التكتيكية، حيث ذكرت أن الرجل يحب أن يلعب بطريقة 4-2-3-1. في تشيلي مثلا عندما كان لاسارتي مدربا ليونيفرسيداد كاتوليكا، وصفوا طريقته بأنها 4-2-1-3، الجناحان بالنسبة للازارتي أقرب إلى ثنائي هجومي حول اللاعب رقم 9. في أول مران فني للاسارتي في سان سيباستيان، يوم 26 يوليو 2009، ركز الأوروجوياني على الضغط العالي دائما على الخصوم. المسؤول الأول أمام لاسارتي لتطبيق هذا الأمر هو الرباعي الأمامي، كما أوضحت ماركا أن الضغط العالي، وأهمية محور الوسط في الأدوار الهجومية، والتواجد المكثف على الجناحين هي أهم أفكار لاسارتي في هذا المران الفني. في ذلك المران، قسم لاسارتي لاعبي سوسييداد إلى مجموعتين، واحدة هجومية وأخرى دفاعية، لكن تركيزه الأكبر كان مع المجموعة الهجومية، وأولى تعليماته كانت للرباعي الأمامي الذي تكون وقتها من تشافي برييتو وديفيد زوروتوزا وجوناثان، خلف بورخا فيجويرو. خلفهم كان هناك اسمان معروفان، أسيير إيارامندي ودييجو ريفاس. الهجوم بالنسبة للاسارتي يتمحور حول الرجل الثاني في خط الوسط، إيارامندي قاطع للكرات وريفاس صانع للألعاب، تفكير الفريق الهجومي يتمحور حول ريفاس الذي إذا تمت مقارنة طريقة الأهلي بطريقة سوسييداد، سيكون عمرو السولية (أو محمد محمود) هو المرادف الطبيعي لريفاس. لا تمنحوا ظهركم للمباراة، أريد مفاجآت وتحركات دقيقة. هذا كان أول ما قاله لاسارتي للاعبيه الهجوميين. دائما يريد لاسارتي من لاعبيه الهجوميين الضغط من الأمام، وعند الاستحواذ على الكرة، يريد لاسارتي من لاعبيه التحرك معا، ريفاس (أو اللاعب رقم 8 بشكل عام) يقود المنظومة الهجومية المتناغمة في ذهن لاسارتي ، الرباعي الهجومي يتحرك معا بشكل يمنح صاحب الكرة "خيارين للتمرير"، بحسب تعليمات لاسارتي ، ولتعويض تقدم اللاعب رقم 8 للهجوم، يريد لاسارتي من أحد لاعبي دفاعه التقدم إلى الأمام بجوار اللاعب رقم 6 في خط الوسط، مع تعليمات مستمرة للظهيرين بالزيادة الهجومية. موقع "كونسيبتو تاكتيكا" في تشيلي، أفرد مقالا لتحليل أفكار لاسارتي في دربي تشيلي حينما كان يقود لازارتي يونفرسيداد دي تشيلي، ضد يونفرسيداد كاتوليكا، وفي بناء اللعب، يريد لاسارتي من ظهيريه الانطلاق والزيادة الهجومية، بحيث يمرر حارس المرمى الكرة لأحد المدافعين، ليبني اللعب مع شريكه في خط الدفاع ولاعب الوسط رقم 6، قبل خروج الكرة للهجوم. الضغط من الأمام من ضمن أهم أفكار لاسارتي دائما، مع وجود 5 لاعبين دائما، وتحت أي ظرف، في المناطق الأمامية. مهاجم ولاعب رقم 10، وجناحين، واللاعب رقم 8، أما أثناء التعرض للهجوم، يفكر لاسارتي دائما في كيفية تطبيق دفاع المنطقة مع اقتراب عناصر فريقه بشدة من عناصر الخصم من أجل الحصول على الكرة بسرعة، وبدء الهجمة بأسرع وقت.