انطلاق المهرجان الأول للتزحلق برعاية جامعة الفيوم ومشاركة 8 جامعات مصرية.. ضعف سعر التذكرة سبب الإقبال.. ومتخصصون: رياضة تقوي العظام والمفاصل "التزحلق على الرمال" رياضة جديدة استحدثها الشباب فى مصر، واستمتعوا بها في الكثبان الرملية بمنطقة وادي الريان، وهي إحدى الرياضات التي تُمارس على الكثبان الرملية بدلًا من الجبال الثلجية، وتكون على منحدرات ناعمة، ويتسلق المتزحلق لأعلى الكثبان الرملية، ثم يستخدم الألواح للنزول من فوق الرمال، مُستمتعًا بالمغامرة الرائعة، وتكون قاعدة الألواح الخاصة بالتزحلق على الرمال قوية وصلبة مصنوعة من رقائق الخشب الصلب وتصنع من "الفورمايكا" أو "اللامينكس"، ويتم تشميع أسفل اللوح بشمع خاص لألواح التزلج على الرمال مصنوع من البرافين لتسهيل عملية التزحلق. وتساعد هذه الرياضة في زيادة قوة الركبتين وقدرتهما على التحمل، كما أنها تُقوي العظام بفعل الوزن المفروض على الساقين، بالإضافة إلى زيادة القوة الداخلية للعظام والمفاصل دون ترققها، ومحاربة تلف الركبتين عند الشيخوخة، بحسب القائمين على هذه الرياضة. ويجب على المتدرب الحفاظ على توازن دائم في أثناء ممارسة وتساعد هذه الرياضة في زيادة قوة الركبتين وقدرتهما على التحمل، كما أنها تُقوي العظام بفعل الوزن المفروض على الساقين، بالإضافة إلى زيادة القوة الداخلية للعظام والمفاصل دون ترققها، ومحاربة تلف الركبتين عند الشيخوخة، بحسب القائمين على هذه الرياضة. ويجب على المتدرب الحفاظ على توازن دائم في أثناء ممارسة التزلج تفاديا للانزلاق والتعرض للإصابة، ومع مرور الوقت يتعود الجسم على هذه الوضعية، ويصبح مشدودًا للحفاظ على صحته وليونته حتى عند التقدم في العمر. وبسبب تميز وادي الريان بانتشار الكثبان الرملية الناعمة والعميقة، والمتنوعة من حيث الشكل والحجم، ومساحاتها الشاسعة، ووجود جبال من الرمال، أقدم الكثيرون على الاستمتاع بالمغامرة والإثارة من خلال التزحلق على الرمال بالوادي خصوصًا أن تذكرة دخول الوادي رخيصة الثمن، حيث لا تتجاوز 10 جنيهات، فازداد الإقبال على ممارستها حتى أصبحت تمارس بشكل يومي داخل الوادي، مما أدى إلى تنشيط حركة السياحة الداخلية، وزيادة إقبال الرحلات من الجامعات. الأمر الذي دفع جامعة الفيوم، لتنظيم المهرجان الأول للتزحلق على الرمال على مستوى الجامعات المصرية، بمشاركة 800 طالب وطالبة من 8 جامعات مختلفة، تضمنت منافسة الطلاب من كل جامعة على التزحلق على الرمال بشكل صحيح، وإحراز أكبر عدد ممكن من التزحلق دون الوقوع أو الوقوف، وذلك في إطار تنشيط السياحة بالمنطقة، مؤكدين تكرار تلك المنافسة في شهر ديسمبر من كل عام، بالإضافة إلى تنظيم منافسات أخرى بين الطلاب شملت مسابقة الكرة الخماسية الشاطئية، وشد الحبل، وركوب الخيل. يرجع تاريخ "التزحلق على الرمال في مصر" إلى عصر الفراعنة، حيث كانوا يتزلجون على قطع من الألواح الخشبية، وتوجد أفضل الكثبان الرملية في صحراء مصر الغربية، وفي سيناء، وتتطلب تلك الرياضة، التوازن، والشجاعة، وخفة الحركة، وتحتاج إلى مساحة كبيرة من الرمال الدقيقة المصفوفة على الكثبان. اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، قال في تصريحات خاصة ل"التحرير"، إن تنظيم مثل هذه المهرجانات الرياضية، يُسهم في تنشيط حركة السياحة إلى المحافظة بشكل عام، وازدهار السياحة البيئية بشكلٍ خاص، خاصة أن الفيوم تتمتع بتنوع بيئاتها الصحراوية والساحلية والريفية التي تجعلها بيئة جاذبة لرياضات مثل السفاري، والتزحلق على الماء، ومراقبة الطيور، والتزحلق على الرمال، كما تتميز بالعديد من المقومات السياحية والأثرية التي تؤهلها لأن تحتل مكانة متميزة على خريطة السياحة المصرية والعالمية. وشدد سعد على أن محافظة الفيوم، على أتم الاستعداد لتقديم كل أشكال الدعم للفعاليات والمهرجانات الثقافية والرياضية والفنية التي تجعل من الفيوم قِبلة للسياحة المصرية. جزيرة "كانغارو" الواقعة في جنوبأستراليا، تعد إحدى أهم الجزر التي تمارس فيها رياضة التزحلق على الرمال، وتبلغ مساحتها 2 كيلو متر مربع، وتتميز بتفاوتها في الحجم، إذا توجد الكثبان الصغيرة، والكثبان التي يبلغ ارتفاعها 70 مترا فوق سطح البحر، إلا أن هذا لا يمنع أن مصر بها أماكن هائلة يلجأ إليها الكثير من العرب لممارسة هذه الرياضة كبحر الرمال العظيم بالقرب من واحة سيوة في الصحراء الغربية، وكثبان القطانية في طريق الواحات البحرية، وكثبان الصفراء ما بين مدينة دهب ودير سانت كاترين فى محافظة جنوبسيناء.