لم يجد الطفل «أمين» ابن الستة عشر ربيعًا، بُدًا من إزهاق روحه والتخلص منها، بعدما عانى كثيرًا لمجابهة ضيقه وحالته النفسية السيئة، ليجد نفسه في طرفة عين يُحضر شال والده الذي يتلحف به من برد الشتاء، ويُعلق الشال بأحد الألواح الخشبية المتدلية أطرافها من سقف غرفته بقرية «بساتين بركات» التابعة لدائرة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، قبل أن يقوم بعقد الطرف الآخر للشال حول رقبته، وفي طرفة عينٍ أخرى غاب عن الحياة للأبد بعدما سمح لجسده أن يتدلى في الهواء دون سندٍ أو مُعين. البداية كانت بتلقي اللواء عبدالله خليفة، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا بقيام أحد الأطفال بالانتحار شنقًا داخل منزل أسرته بقرية «بساتين بركات» التابعة لدائرة مركز بلبيس.بالانتقال والفحص، تبين انتحار الطفل «أمين يوسف أمين بيومي» 16 سنة، شنقًا، البداية كانت بتلقي اللواء عبدالله خليفة، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا بقيام أحد الأطفال بالانتحار شنقًا داخل منزل أسرته بقرية «بساتين بركات» التابعة لدائرة مركز بلبيس. بالانتقال والفحص، تبين انتحار الطفل «أمين يوسف أمين بيومي» 16 سنة، شنقًا، بواسطة «شال والده»؛ حيث علقَّ نفسه بالشال في لوح خشبي بسقف المنزل، وبسؤال أسرته، أفادوا بتعرضه لأزمة نفسية خلال الآونة الأخيرة، قام على غثرها بالتخلص من حياته منتحرًا شنقًا. جرى التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى «بلبيس» المركزي، تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.