ليفربول يتسلح بصلاح أمام نابولي لتفادي الخروج المبكر

يلعب ليفربول بقيادة مديره الفني يورجن كلوب أمام نابولي بخيار الفوز فقط لتحاشي الخروج المبكر.. بعد ستة أشهر على بلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا وخسارته أمام ريال مدريد
سيكون نادي ليفربول الإنجليزي مطالباً بإلحاق الهزيمة الأولى بنظيره نابولي الإيطالي في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يستضيفه في ملعب "أنفيلد" ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة العاشرة مساءً، ويلعب ليفربول بخيار الفوز فقط لتحاشي الخروج المبكر بعد ستة أشهر على بلوغه النهائي القاري وخسارته أمام ريال مدريد الإسباني 1-3، ويملك نابولي 9 نقاط مقابل 8 لباريس سان جيرمان الفرنسي و6 لليفربول.
ويكفي ليفربول الفوز بنتيجة 1-0 ليضمن تأهله متفوقاً على نابولي بفارق الأهداف، لأن الفريق الإيطالي أنهى مواجهة الذهاب بالنتيجة ذاتها، أما في حال تسجيل نابولي هدفا، فإن ليفربول سيصبح مطالباً بالفوز بفارق هدفين على الأقل ليضمن التأهل في حين سيرتبط تأهل الفريق الإيطالي بحالة واحدة هي تعثر باريس سان جيرمان
ويكفي ليفربول الفوز بنتيجة 1-0 ليضمن تأهله متفوقاً على نابولي بفارق الأهداف، لأن الفريق الإيطالي أنهى مواجهة الذهاب بالنتيجة ذاتها، أما في حال تسجيل نابولي هدفا، فإن ليفربول سيصبح مطالباً بالفوز بفارق هدفين على الأقل ليضمن التأهل في حين سيرتبط تأهل الفريق الإيطالي بحالة واحدة هي تعثر باريس سان جيرمان مع مضيفه النجم الأحمر الصربي.
ويخوض ليفربول موسماً استثنائياً في الدوري المحلي، حيث انتزع صدارة الترتيب بفوزه على بورنموث برباعية نظيفة مستغلاً خسارة من مانشستر سيتي أمام تشيلسي 0-2، وبات الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في 16 مباراة في الدوري المحلي، في المقابل، خسر ليفربول جميع مبارياته في دور المجموعات خارج ملعبه أمام نابولي 0-1، والنجم الأحمر 0-2 وباريس سان جرمان 1-2 ليجد نفسه أمام خطر الخروج.
صلاح المنقذ؟
وستكون الأنظار مسلطة على النجم المصري محمد صلاح الذي يخوض المباراة منتشياً بتسجيله ثلاثية في مرمى بورنموث علماً بأن هدفه الأول جعله يصبح أسرع لاعب يسجل 40 هدفاً في 52 مباراة في تاريخ ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج).
وسجل صلاح هدفين فقط هذا الموسم في دوري الأبطال كانا في مرمى النجم الأحمر خلال فوز فريقه العريض 4-0 في مرحلة الذهاب، وأشاد به زميله روبرتسون بقوله "لقد عاد إلى أفضل مستوى له، إنّه جيد جداً هذا الموسم".
في المقابل، يقود نابولي المدرب المحنك أنشيلوتي الفائز باللقب القاري ثلاث مرات (رقم قياسي يتقاسمه مع المدرب الإنجليزي بوب بايزلي والفرنسي زين الدين زيدان)، والذي يعرف الخروج بنتيجة إيجابية عندما يحتاجها فريقه، ويضم الفريق رباعياً رهيباً في خط الهجوم يقوده البلجيكي دريس مرتنز، والبولنديان بيوتر زيلنسكي وأركاديوش ميليك، ولورنتسو إينسينيي.
أنشيلوتي يتجنب السطحية ويعول على الذكاء
وأكد كارلو أنشيلوتي، صعوبة مواجهة ليفربول، وقال أنشيلوتي، خلال تصريحاته لشبكة "سكاي سبورتس": "لا أعرف ما سيفعله ليفربول، لكننا نعرف مدى الكثافة التي نضعها في هذه المباريات، ويجب أن نركز على هدفنا، ونحن هنا للعب بطريقتنا كما نحاول أن نفعل دائمًا، وفي بعض الأحيان كنا ننجح وأحيانا لا، لكن إذا كنا أذكياء في كلتا المرحلتين، سوف يكون لدينا الكثير من الفرص للتأهل".
وتابع أنشيلوتي: "بالتأكيد لن نستخف بالخصم، فنحن في المرحلة النهائية من الطريق الذي سرنا فيه بشكل جيد للغاية، والآن نحن بحاجة إلى اتخاذ خطوة أخيرة، ومن المستحيل التفكير بأننا غدًا سنتعامل بسطحية، ففي مباراة الذهاب تعلمنا الكثير من الأشياء، وعلى أساسها سنسعى لتقديم مباراة مماثلة".
الخطأ ممنوع على سان جيرمان
ولن تكون مهمة باريس سان جيرمان سهلة عندما يحل ضيفاً على النجم الأحمر في بلجراد حيث انتزع الأخير التعادل السلبي من نابولي ثم هزم ليفربول 2-0، وسيضمن فريق العاصمة التأهل في حالة الفوز بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين ليفربول ونابولي.
وعلى الرغم من إصابة النجم البرازيلي نيمار في المباراة ضد بوردو قبل ثمانية أيام، فإن مدرب سان جيرمان الألماني توماس توخل قلل من خطورتها، ويدرك سان جيرمان تماماً أنّ الخروج المبكر في دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، سيكون كارثياً عليه لا سيما أنه يعد أحد أبرز المرشحين للقب.